أسفر اجتماع إنقاذ بطولة الدوري الذي دعا إليه اتحاد كرة القدم وأقيم بمكتب اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية وحضره أسامة هيكل وزير الإعلام والمهندس مدحت البلتاجي المدير التنفيذي للمجلس القومي للرياضة وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وعزمي مجاهد المدير التنفيذي للاتحاد وعامر حسين رئيس لجنة المسابقات ورؤساء الأندية الشعبية الست عن استعراض الحضور سبل مواجهة ظاهرة الشماريخ وتم الاتفاق علي أن تقوم وزارة الداخلية بتشديد الإجراءات الأمنية قبل وأثناء وبعد المباراة وذلك بالتنسيق مع الأندية علي أن يتم تفتيش الجماهير بشكل دقيق منعاً لتسرب الشماريخ إلي المباريات. ولابد أن يصاحب ذلك حملة إعلامية مكثفة لتوعية الجماهير والتشديد علي نبذ الشماريخ والتطرق لسلبيات استخدام الألعاب النارية وعدم التساهل مع مستخدمي هذه الألعاب لأنها تسئ إلي المجتمع بكامله علي أن يشارك في هذه المحلة نجوم ومدربو الأندية أن تطلب ذلك. وأخيراً ضرورة التواصل بين الأندية ومشجعيها عن طريق الاجتماع الدوري مع الروابط المختلفة والتشديد علي الالتزام بالسلوك الرياضي في التشجيع خاصة ان استخدام الشماريخ يضر بالجماهير وناديها في الوقت نفسه. في الإطار نفسه وجه عامر حسين رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة الدعوة لأندية الدوري الممتاز للاجتماع لمناقشة عقوبة الشماريخ وإقامة المباريات بدون جماهير وتقديم الاقتراحات البديلة لمناقشتها ومن المقرر أن يعقد هذا الاجتماع عقب العودة من اجازة عيدالأضحي المبارك. وتتجه النية داخل اتحاد الكرة لتأجيل الأسبوع السابع من بطولة الدوري حتي يتمكن المنتخب الأوليمبي من الحصول علي لاعبيه في تجمعه القادم والذي سيلعب خلاله ثلاث مباريات ودية أيام 11 و14 و17 ثم السفر إلي المغرب للمشاركة في الدورة المجمعة للتصفيات الافريقية المؤهلة لأوليمبياد لندن. وأكد عزمي مجاهد المدير التنفيذي ان التأجيل هو الاحتمال الأقوي وأن لجنة المسابقات تدرس الموقف. من جانبه أكد علاء عبدالعزيز مدير المنتخب الأوليمبي ان الفريق في مهمة قومية ولا يطلب سوي تطبيق اللائحة التي تعطيه الحق في الحصول علي لاعبيه قبل البطولة ب 14 يوما وحتي إذا لم يحدث التأجيل فلابد أن نحصل علي لاعبينا وإلا فإن العقوبة ستكون هي إيقاف اللاعب الممتنع عن اللعب. الجدير بالذكر ان كل المؤشرات تؤكد حدوث تصادم وشيك بين الأندية واتحاد الكرة ما لم يحدث التأجيل. في الإطار نفسه لم يحدد اتحاد الكرة الفريق البديل الذي سيشارك في الكونفيدرالية بعد اعتذار الإسماعيلي حيث من المقرر أن يخاطب اتحاد الكرة الكاف لتحديد الموقف. وبعيدا عن الأحداث السابقة فقد شهدت لجنة الحكام الرئيسية برئاسة عصام صيام مشادة بين الأعضاء بسبب إصرار رئيس اللجنة علي تعيين سامي الطحان وأحمد بلال من المنصورة كمراقبين بشكل متواصل وذلك بناء علي توصية أحد أعضاء مجلس الإدارة. وسبب حالة الغضب ان الثنائي حكما كرة خماسية وليس من المنطقي ان يراقبا حكاماً دوليين.. وكان الطحان قد تم تعيينه في مباراة الأهلي والجونة التي أدارها ياسر عبدالرءوف وبلال في مباراة بتروجت ودجلة التي أدارها أسامة أنور وكان هناك اتجاه لتعيينهما في مباريات الجولة الخامسة قبل أن يتم التراجع في ظل ثورة الغضب الحالية داخل اللجنة. وعلمت "المساء" ان عصام صيام استقر علي تعيين سمير عثمان لإدارة مباراة سموحة والزمالك وشريف رشوان لمباراة الطلائع والحرس وجهاد جريشة لمباراة الشرطة والمصري رغم الأحداث التي تسبب فيها نفس الحكم في مباراة الزمالك والجيش. وكان صيام قد انفرد بالتعيينات وتولي بنفسه إبلاغ الحكام في محاولة من لفرض السرية علي هذه التعيينات وتسبب تصرف صيام في حدوث أزمة بينه وبين أعضاء اللجنة.