اعترفت حبيبة ابنة سمسار الشروق امام النيابة باستدراج خطيبها ليلة وقفة العيد إلي مكان الجريمةحيث توجها بسيارته إلي مكان الحادث وبمجرد وصولهما طالبها والدها بمغادرة المكان وارتكب جريمته. بينما نفت علمها بنية والدها بالتخلص من خطيبها مشيرة إلي أنها كانت تحب خطيبها بجنون وانها لو كانت علم بقرار والدها بقتله لم تستدرجه إلي مكان الحادث. كشفت تحقيقات النيابة ان السمسار استعان بسائقه وخمسة متهمين آخرين في ارتكاب الجريمة حيث قام المتهمون بتقييد المجني عليه وقام السمسار بخنقه حتي لفظ انفاسه الأخيرة. اضافت التحقيقات ان المتهم قام بالحفر بارضية مطبخ شقة بمنطقة الرحاب وقام بدفن جثة المجني عليه بها حتي لا يكتشف احد سر جريمته. امرت النيابة بحبس الطالبة أربعة أيام علي ذمة التحقيق ووجهت لها تهمة الاشتراك في قتل المجني عليه خطيبها عن طريق المساعدة وأمرت بسرعة ضبط واحضار المتهمين الهاربين. كانت الأجهزة الأمنية قد تلقت معلومات بمكان اختباء المتهمة مع والدتها التي ساعدتها علي الهرب فتم استئذان النيابة والقي القبض عليها وبمواجهتها اعترفت بجريمتها. تحرر محضر بالواقعة وباحالته للنيابة اصدرت قرارها المتقدم.