جاءت من الإسكندرية بعد ان تخرجت في كلية الآداب والتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية لكي تثقل موهبتها بالدراسة لكنها لم تكمل الدراسة في المعهد وبدأت رحلة البحث عن عمل تشارك فيه حتي اختارها المخرج "محمد أبوداود" لتشارك في مسرحية "مراتي تقريباً" أمام النجم الراحل فؤاد المهندس ولفتت انظار الجمهور وبعدها شاركتا في أعمال مسرحية كثيرة وكانت أول بطولة لها في مسرحية "حلو وكداب" أمام أشرف عبدالباقي ثم شاركت في أفلام سينمائية أمام النجم عادل إمام وبدأت رحلتها إلي عالم الشهرة والنجومية بعد زواجها من المنتج محمد فوزي. تقول النجمة وفاء عامر: مشواري في الفن لم يكن مفروشاً بالورود ولكن كان صعباً وتحملت الصعاب حتي وضعت قدمي علي بداية الطريق لان الفن كان مقتصراً علي المسرح والسينما والأعمال التليفزيونية كانت من إنتاج التليفزيون وشركة صوت القاهرة وكانت البداية في مسلسل "رأفت الهجان". بالنسبة للسينما قالت: السينما تعتمد علي المجاملة والتربيط والشللية مع المنتجين والآن أصبحت تعتمد علي الشباب ولا تعتمد علي النجوم القدامي وانسحب جميع النجوم الكبار من الساحة لان الجمهور أصبح جيلا مختلفا عن الجيل القديم في أفكاره وفي حياته أيضاً اختفي المنتج الحقيقي للسينما النظيفة الخالية من الألفاظ الجارحة التي تخدش الحياة. بسؤالها عن الدراما قالت: اعشق الأعمال الدرامية لان التليفزيون أسرع وسيلة للشهرة ولدخول البيوت بشكل محترم وعن الأعمال التي تعتز بها مسلسل "جبل الحلال" وأيضا مسلسل "نسر الصعيد" وهو مسلسل جيد وقد وافقت علي تجسيد دور الام لمحمد رمضان لان الفنان الجيد قادر علي تقديم أي شخصية تعرض عليه طالما في حدود الاحترام. وهل زواجك من المنتج محمد فوزي أفادك في مجال الفن.. أم لا؟! لا شك ان زواجي من المنتج محمد فوزي افادني كثيراً لانه صاحب خبرة في الإنتاج ولم يفرضني علي أعماله الفنية وكل مشاركتي في الأعمال الدرامية من إنتاجه مناسبه لي.. ولم أفرض نفسي علي أي عمل من إنتاجه ولم اشارك في أي دور لا يصلح لي وعلي فكرة أنا شاركت في أعمال فنية مع شركات إنتاج أخري مثل "نسر الصعيد" و"جبل الحلال". وعن المسرح قالت في دهشة أين هو المسرح؟! القطاع الخاص اغلق أبوابه بعد توقف المنتجين مثل سمير خفاجي وجلال الشرقاوي وتوقف عادل إمام عن الوقوف علي خشبة المسرح وتوقف مسرح الدولة عن الإنتاج.. والمفروض ان وزارة الثقافة هي الجهة الوحيدة التي تقوم بإنتاج العروض المسرحية لكنها أيضاً اغلقت أبوابها في وجه الجمهور سوي بعض المسرحيات. وعن امنياتها تقول: اتمني ان تعيش مصر في سلام وان تعود السينما إلي امجادها في الماضي.