وزير التنمية المحلية يوجه المحافظات بتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة بكل قوة وحزم    مزارع يقتل آخر في أسيوط بسبب خلافات الجيرة    وزارة الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة 3 مايو    أكاديمية الشرطة تواصل تنظيم ورش العمل التدريبية لطلبة الجامعات المصرية والكوادر الشبابية بوزارة الشباب والرياضة    «التعليم» تستعرض خطة مواجهة الكثافات الطلابية على مدار 10 سنوات    وزير التعليم العالي يهنئ الفائزين في مُسابقة أفضل مقرر إلكتروني على منصة «Thinqi»    أسعار الذهب فى مصر.. عيار 21 يسجل 3100    «عايزة رجالة».. دعوات لمقاطعة البيض بالأقصر بعد ارتفاعه ل180 جنيها: «بلاها لمدة أسبوع» (صور)    حصاد الزراعة.. البدء الفوري في تنفيذ أنشطة مشروع التحول المستدام لإنتاج المحاصيل    خبراء الضرائب: غموض موقف ضريبة الأرباح الرأسمالية يهدد بخسائر فادحة للبورصة المصرية    محافظ بني سويف يتابع انتظام العمل بسوق السيارات شرق النيل    رئيس الصين يوجه رسالة للولايات المتحدة.. وبلينكن يرد    رئيس الصين يوجه رسالة للولايات المتحدة، وبلينكن يرد    مصدر رفيع المستوى: مصر حذرت مرارا من تداعيات عزم إسرائيل اقتحام رفح    "الدفاع الروسية": "مستشارون أجانب" يشاركون مباشرة في التحضير لعمليات تخريب أوكرانية في بلادنا    سكاي: سن محمد صلاح قد يكون عائقًا أمام انتقاله للدوري السعودي    اسكواش - نوران ل في الجول: الإصابة لم تعطلني وتفكيري سيختلف في بطولة العالم.. وموقف الأولمبياد    أول تعليق من كلوب على إهدار صلاح ونونيز للفرص السهلة    الهدوء يسود انتخابات التجديد النصفي لنقابة أطباء الأسنان بالقاهرة    القبض على لصوص الكابلات الكهربائية وبطاريات السيارات بعدد من المحافظات    معمولي سحر وفكيت البامبرز.. ماذا قال قات.ل صغيرة مدينة نصر في مسرح الجريمة؟    25 مليون جنيه.. الداخلية توجه ضربة جديدة لتجار الدولار    محامية حليمة بولند تكشف كواليس حبسها    إيرادات الخميس.. شباك التذاكر يحقق 3 ملايين و349 ألف جنيه    فعاليات وأنشطة ثقافية وفنية متنوعة بقصور الثقافة بشمال سيناء    خطيب الأوقاف: الله تعالى خص أمتنا بأكمل الشرائع وأقوم المناهج    الصحة: فحص 434 ألف طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة    قافلة جامعة المنيا الخدمية توقع الكشف الطبي على 680 حالة بالناصرية    طريقة عمل ورق العنب باللحم، سهلة وبسيطة وغير مكلفة    خير يوم طلعت عليه الشمس.. 5 آداب وأحكام شرعية عن يوم الجمعة يجب أن تعرفها    مواقيت الصلاة بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024.. في القاهرة والمحافظات    انتداب الطب الشرعي لمعاينة جثث 4 أشخاص قتلوا على يد مسجل خطر في أسيوط    الإسكان: تنفيذ 24432 وحدة سكنية بمبادرة سكن لكل المصريين في منطقة غرب المطار بأكتوبر الجديدة    نجاح مستشفى التأمين ببني سويف في تركيب مسمار تليسكوبى لطفل مصاب بالعظام الزجاجية    منها «ضمان حياة كريمة تليق بالمواطن».. 7 أهداف للحوار الوطني    عرض افلام "ثالثهما" وباب البحر" و' البر المزيون" بنادي سينما اوبرا الاسكندرية    سميرة أحمد ضيفة إيمان أبوطالب في «بالخط العريض» الليلة    في ذكرى ميلادها.. أبرز أعمال هالة فؤاد على شاشة السينما    موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.. 23 مايو    احتجت على سياسة بايدن.. أسباب استقالة هالة غريط المتحدثة العربية باسم البيت الأبيض    دعاء صباح يوم الجمعة.. أدعية مستحبة لفك الكرب وتفريج الهموم    تشافي يطالب لابورتا بضم نجم بايرن ميونخ    أمن القاهرة يكشف غموض بلاغات سرقة ويضبط الجناة | صور    اتحاد جدة يعلن تفاصيل إصابة بنزيما وكانتي    تأجيل الانتخابات البلدية في لبنان حتى 2025    الشركة المالكة ل«تيك توك» ترغب في إغلاق التطبيق بأمريكا.. ما القصة؟    طرق بسيطة للاحتفال بيوم شم النسيم 2024.. «استمتعي مع أسرتك»    تؤجج باستمرار التوترات الإقليمية.. هجوم قاس من الصين على الولايات المتحدة    رمضان صبحي: نفتقد عبد الله السعيد في بيراميدز..وأتمنى له التوفيق مع الزمالك    كارثة كبيرة.. نجم الزمالك السابق يعلق على قضية خالد بو طيب    منها «عدم الإفراط في الكافيين».. 3 نصائح لتقليل تأثير التوقيت الصيفي على صحتك    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 26 أبريل 2024.. «الحوت» يحصل علي مكافأة وأخبار جيدة ل«الجدي»    فضل أدعية الرزق: رحلة الاعتماد على الله وتحقيق السعادة المادية والروحية    لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟    أدعية السفر: مفتاح الراحة والسلامة في رحلتك    سيد معوض يكشف عن مفاجأة في تشكيل الأهلي أمام مازيمبي    سلمى أبوضيف: «أعلى نسبة مشاهدة» نقطة تحول بالنسبة لي (فيديو)    أطفال غزة يشاركون تامر حسني الغناء خلال احتفالية مجلس القبائل والعائلات المصرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"البوابة نيوز" تنشر حصاد 2013 الفني
نشر في البوابة يوم 30 - 12 - 2013


# ركود غنائي وسينما ضعيفة ورحيل نجوم المسرح
# دراما الشباب تتفوق علي الكبار وموجة تنقلات بين نجوم الفضائيات
# الخوف من حكم الإخوان في النصف الاول.. وحالة ترقب بعد عزل مرسي
# الاحداث السياسية تؤثر سلبيًا علي الانشطة الفنية
# القبض علي عزمي وانتصار ودينا الشربيني وعودة طلعت زكريا للمستشفى
# ماسبيرو مبني لكل الحكومات
أعد الملف: عزت البنا - لمياء عادل - محمد عبدالرحيم - علاء عادل - محمد عبدالمنعم - محمد عادل – هدي حسني
ساعات قليلة ويسدل الستار علي 2013 التي أقل ما يمكن أن توصف به أنها عام الفن الحزين فقد عانى المجال الفني من إحباطات عديدة وقلق وترقب وخوف من سيطرة الإخوان علي الحكم مع بداية العام، ثم صراع واعتصام المثقفين والفنانين حتى عزل مرسي وانتهاء حكم الإخوان، كما شهد رحيل العديد من عمالقة الفن ورموزه.
في السينما يعد هذا العام هو الاسوأ بسبب ضعف الانتاج السينمائي والايرادات الهزيلة التي حققتها الافلام المعروضة، وفي الانتاج الغنائي لم يكن الحال أفضل بل تم تأجيل العديد من الالبومات الغنائية علي أمل أن تلقى رواجًا في العام الجديد، وفي المسرح رحل العديد من رموز المسرح المصري كما عانت العروض كثيرًا بسبب حظر التجوال وفي الدراما كانت هناك حالة من الزخم الدرامي نتيجة توقف الأعمال السينمائية نظرًا للظروف السياسية التي تمر بها البلاد، وكان عام سعيد على البعض وتعيس على الآخر في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي نعيشها عقب ثورة 25 يناير.
# أخبار نجوم الفن تنتقل لصفحات الحوادث
شهد العام المنقضي العديد من المواقف المؤسفة لبعض نجوم الفن الذين انتقلت أخبارهم لتتصدر صفحات الحوادث، وبدأت بالقبض على الفنان الشاب أحمد عزمي وبحوزته بعض الجرامات من مخدر الكوكايين داخل منزله بشرم الشيخ، وخرج عزمي بعدها بكفالة ونفى عزمي كل ما نشر بشأن هذه القضية، وأكد أن هناك من لفق له هذه التهمة وأنه بعيد تمامًا عن الشائعات منذ دخوله عالم الفن، وبعدها ألقي القبض على الفنانة الشابة دينا الشربيني حيث تم ضبطها بإحدى الشقق بمنطقة الزمالك، متلبسة بمواد مخدرة، وحبست 4 أيام على ذمة التحقيق، وذلك بعد أن تلقت مباحث مكافحة المخدرات بلاغًا عن وجود شخص عاطل يدعى خالد الوكيل، يستأجر شقة بإحدى عمارات شارع المرعشلي بالزمالك، يتاجر بالكوكايين وبعض المواد المخدرة.
كما ألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة القبض على الفنانة "انتصار" في أحد الأكمنة الأمنية القريبة من مديرية أمن الجيزة بالدقي وهى في حالة سكر أثناء سيرها بسيارتها الملاكي فجر هذا اليوم، بصحبة 3 كويتيين، ورفضت انتصار إبراز تحقيق شخصيتها ورخصة سيارتها لضابط الجيش المكلف بتأمين مديرية أمن الجيزة الرائد أحمد الدسوقي، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطر شريف توفيق رئيس نيابة الدقي لبدء التحقيق معها، ونفت انتصار ما تردد حول القبض عليها في حالة "سكر".
وشهد هذا العام أيضًا سوء حالة الفنان طلعت زكريا الصحية وانتقاله للمستشفى لتلقى العلاج أثر إصابته بإرتفاع في نسبة السكر والتهاب في الشعب الهوائية، وخلال تواجده بالمستشفى إتصل به محمد حسني مبارك الرئيس الاسبق للاطمئنان عليه، وقامت "البوابة نيوز" بنشر تفاصيل هذه المكالمة، فيما اكد طلعت أنه سيقوم بزيارة مبارك خلال الساعات القليلة القادمة.
## سينما 2013: ضعف فني وإيرادات هزيلة و"المستقلة" هي الأمل
كان عام 2013 سيئا، إن لم يكن هو الأسوأ في تاريخ السينما المصرية، سواء من حيث عدد الأفلام المنتجة أو مستواها الفني أو الإيرادات التي حققتها هذه الأفلام
حيث جاء هذا العام ليمثل استمرارا للهبوط الذي تشهده السينما المصرية منذ عدة سنوات، لأسباب مختلفة من أهمها تخاذل الدولة في القيام يدورها تجاه دعم السينما، بل أنها تؤدي دورا عكسيا بالعمل علي تكبيل السينما والمنتجين من خلال فرض الجمارك والضرائب، وعدم تنفيذ قوانين مقاومة الاحتكار، أو التصدي لسرقة الأفلام عبر شبكة الانترنت، ذلك إضافة إلي الأحوال السياسية والأمنية المضطربة التي شهدتها مصر بشكل غير مسبوق هذا العام، حيث حكم الإخوان المسلمين ثم 30 يونيو واعتصامي رابعة والنهضة ثم حظر التجول الذي استمر عدة شهور
# تراجع النجوم
شهد 2013 وجود أفلام لنجوم الكوميديا المعتادين في السنوات الأخيرة مثل أحمد حلمي ومحمد سعد وأحمد مكي، وبدأ العام بعرض فيلم "علي جثتي" بطولة أحمد حلمي وإخراج محمد بكير، وفيه استمر حلمي في التراجع بعد إصراره علي تقديم الأفلام التي تنتمي لل "السيكو دراما"، اعتمادا علي نجاح "آسف علي الإزعاج" الذي كان فيلما مكتملا وحقق جماهيرية كبيرة علي عكس أفلامه اللاحقة وآخرها "علي جثتي" الذي لم يكن متماسكا، خاصة بعد تدخلات حلمي في السيناريو، كما كان أداؤه باهتا علي عكس العادة وكذلك أداء غادة عادل التي شاركته البطولة
أحمد عز أيضا أصر من خلال فيلم "الحفلة"، أن يعيد نجاح تجربة "ملاكي اسكندرية"، حيث الغموض الذي لا ينكشف سوى في اللحظات الأخيرة، إلا أنه اخفق أيضا وتفوق محمد رجب في الأداء التمثيلي ليصبح هو البطل الحقيقي للفيلم.
إصرار بعض النجوم علي تقديم نفس النوعية التي نجحوا من خلالها يجعلهم يخسرون كثيرا مثل هاني رمزي، الذي أصر علي تقديم الكوميديا المرتبطة بالأطفال بعد نجاح "سامي أكسيد الكربون" حيث اخفق في فيلمه الأخير " توم وجيمي" في تقديم أي جديد، الأمر الذي صرف الجمهور عن الفيلم وأدي إلى تراجع هاني رمزي كثيرا.
وعرض فيلم " سمير أبو النيل" لأحمد مكي من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفة، ورغم قوة الأسماء الثلاثة، في عالم التأليف والإخراج والتمثيل، إلا أن الفيلم كان عبارة عن كوميديا سمجة نفر منها الجمهور ولم يحبها النقاد
بينما نجح محمد سعد في العودة إلي جمهوره من خلال فيلم " تتح"، الذي عرض في موسم منتصف لعام من تأليف سامح سر الختم ومحمد نبوي إخراج سامح عبد العزيز، حيث تمكن من تقديم كوميديا جاذبة من خلال قصة بسيطة لشاب يقع عن طريق الصدفة في صدام مع عصابة كبيرة
وقدم محمد أمين فيلم " فبراير الأسود" بطولة خالد صالح في استمرار لنوعية السينما التي يقدمها أمين ويتعرض فيها بقوة لمشكلات المجتمع المصري، إلا أن هذا الفيلم أيضا لم يكن في مستوي أفلامه السابقة وآخرها "بنتين من مصر"، خاصة من حيث الإخراج مما يؤكد أن أمين يمتلك مقومات مؤلف أقوي كثيرا من مقوماته كمخرج.
الحرامي والعبيط" كان هو العمل الثاني لخالد صالح في هذا العام وهو التعاون السينمائي الأول بينه وبين خالد الصاوي، لكنه لم يحقق نجاحا حيث اعتمد علي فكرة ساذجة وهي خداع أحد اللصوص لأحد المجاذيب لسرقة أعضاؤه البشرية وكان أداء الخالدين مبالغا فيه، وهو من تأليف أحمد عبد الله وإخراج محمد مصطفي الذي كان واضحا انه انساق تماما للخالدين ولم تظهر له أي بصمة في الإخراج، كما أكد هذا الفيلم أن أفضل تجارب أحمد عبد الله هي التي قدمها مع المخرج سامح عبد العزيز
هذا العام أيضا عرض مجموعة من الأفلام تنتمي إلي ما يطلق عليه " أفلام المقاولات" التي لا تبقي في الذاكرة بمجرد رفعها من دور العرض مثل " الهاربتان" ومتعب وشادية" و"البرنسيسة".
# "آل السبكي"ينقذون السينما
ورغم اعتراض الكثيرين علي السينما التي يقدمونها، إلا أن آل" السبكي" كانوا أبطال 2013، باميتاز حيث حملوا على عاتقهم دون قصد أمر استمرار صناعة السينما في مصر، وقدمو ما يزيد عن 50%من الإنتاج السينمائي لهذا العام، وجاءت سينما السبكي انعكاسا للواقع الذي أصبحت البلطجة ظاهرة منتشرة فيه، خاصة انهم يفضلون هذه النوعية من السينما التجارية، وهو نوع موجود في العالم كله، إلا أن العيب في مصر يكمن في عدم وجود أنواع أخرى من الأفلام نظرا لتخاذل الدولة كما أوضحنا من قبل.
وفي هذا العام أيضا ظهر محمد رمضان كأحد نجوم "الترسو" علي شاكلة الراحل فريد شوقي، فرغم جميع الاعتراضات علي اختياراته إلا انه ممثل ذو إمكانيات كبيرة، ولكن عليه التنوع في اختيار أدواره وعدم حصر نفسه في نوعية واحدة.
# شباب السينما المستقلة هم الأمل
ويبقي الأمل في السينما المستقلة التي قدمت هذا العام عدد من الأفلام المختلفة والمتميزة والتي تبتعد تماما عن مقاييس السوق، من خلال جيل جديد قادر علي الابتكار والاختلاف، تأتي علي رأسهم ماجي مرجان مخرجة فيلم " عشم"، أولي أفلامها الروائية الذي عبر ببساطة عن عشم المصرين في حياة أفضل، من خلال 6 قصص مختلفة يجمعهم الأمل والعشم في أحلام بسيطة تجعل غدهم أفضل، بمشاركة مجموعة من الممثلين الجدد الموهوبين مثل نجلاء يونس وأمينة خليل مع وجود عناصر الخبرة متمثلة في سلوي محمد علي ومحمود اللوزي والمخرج محمد خان.
كذلك نادين خان التي قدمت فيلم " هرج ومرج"، بطولة آيتن عامر ومحمد فراج ورمزي لينر، وهو ينتمي إلي سينما " الفانتازيا الاجتماعية" الذي يرصد أحوال المجتمع من خلال قصة حب ثلاثية توضح من خلالها سلبيات المجتمع"
واخيرأ المخرجة آيتن أمين التي عرض لها منذ أيام فيلم " فيلا 69" بطولة خالد ابوالنجا ولبلبة والفنانة الشابة أروى جودة.
والملاحظ أن كلهن مخرجات يقدمن أعمالهن الروائية الأولي، مما يمنحنا الأمل بقوة في وجود سينما متميزة لسنوات طويلة قادمة، إذا وجد هذا الجيل الدعم الكافي
من ايجابات 2013 أيضا أنه شهد عرض أول فيلم تسجيلي في دور العرض العامة منذ سنوات طويلة وهو " فيلم يهود من مصر" للمخرج أمير رمسيس" الذي يعرض فيه لوجود اليهود في مصر والدور لذي لعبوة، قبل هجرتهم، مشيرا إلى التسامح وتقبل الآخر الذي كان سائدا في المجتمع المصري وأصبحنا نفتقده الآن.
# أفلام 2013
1- "على جثتى" بطولة احمد حلمي وإخراج محمد بكير
2 – "الحفلة" بطولة احمد عز ومحمد رجب وإخراج أحمد علاء.
3- "فبراير الأسود" بطولة خالد صالح تأليف وإخراج محمد أمين
4- " هو في كده" إخراج حسني صالح بطولة رانيا يوسف وروان
5- "البرنسيسة" بطولة علا غانم وإخراج وائل عبد القادر
بطولة عمرو واكد وفرح يوسف تأليف وإخراج ابراهيم بطوط 6- الشتا اللى فات
7 -عن يهود مصر فيلم تسجيلي من اخراج أمير رمسيس
8- سمير أبو النيل: بطولة أحمد مكي إخراج عمرو عرفة وتاليف ايمن بهجت قمر 9- "الحرامى والعبيط" بطولة خالد صالح وخالد الصاوي من تأليف سامح عبد العزيز وإخراج محمد مصطفي
10 - " تتح " بطولة محمد سعد سامح عبد العزيز وتاليف سامح سر الختم ومحمد نبوي،
11- "بوسي كات"
12- " هرج ممرج" إخراج نادين خان وبطولة رمزي لينر ومحمد فراج
13 – "متعب وشادية"، بطولة أشرف مصيلحي، إخراج احمد شاهين
بطولة امينة خليل ونجلاء يونس ومحمد خان إخراج ماجي مرجان 14- "عشم"
15 – "قلب الأسد" بطولة محمد رمضان وإخراج كريم السبكي
16- "توم وجيمى" بطولة هاني رمزي وإخراج أكرم فريد وتأليف سامح سر الختم ومحمد نبوي
17- "نظرية عمتي" بطولة حورية فرغلي وحسن الرداد واخراج أكرم فريد
18 – "كلبى دليلى" بطولة سامح حسين
19 – "البرنسيسة" بطولة علا غانم
ا20 – "القشاش" بطولة محمد فراج
21 – "هاتولي راجل"، بطولة احمد الفيشاوي وشريف رمزي
22 – "عش البلبل" بطولة سعد الصغير وجدين وإخراج حسام الجوهري
23 – 8"% " بطولة أوكا وأورتيجا
24 – "فرش وغطا" بطولة اسر ياسين تاليف وإخراج أحمد عبد الله
25 – "الهاربتان"، إخراج أحمد النحاس
26 – "بعد الطوفان"، تاليف واخراج حازم متولي وبطولة حنان مطاوع واحمد عزمي
27 – "فيلا 69" اخراج آيتن امين، بطولة خالد أبو النجا ولبلبة
28 – جرسونيرة اخراج هاني فوزي وبطولة غادة عبدالرازق ونضال الشافعي ومنذر رياحنة
## الاوبريتات الوطنية واغاني "اليوتيوب " ابرز ظواهر 2013 الغنائية
شهدت الساحة الغنائية في عام 2013 تقلبات عديدة اثرت على الانتاج الغنائي في مجمل العام على الرغم من وجود عشرات الالبومات المؤجلة والمناسبات العديدة لطرح هذه الالبومات الا ان هذه الالبومات مازالت قيد الانتظار ربما ستلقى سوق افضل واكثر انتعاشا في العام الجديد الا ان ابرز مزايا 2013 الغنائية هو صدور بعض الالبومات لكبار المطربين التي تسببت في وجود حالة انتعاش جزئي لسوق الكاسيت وابرزهم البومي عمرو دياب وتامر حسني.
وربما التوصيف المثالي لمجمل نشاط العام الغنائي انه عام الاغنية الوطنية وعام الاغنية "السينجل " وهو الحل الذي لجأ اليه معظم الفنانين في ظل كساد سوق الكاسيت وتدهور الحالة الامنية والاقتصادية والظروف التي تمر بها البلاد حيث بدء العام باحتجاجات شعبية في ذكرى الثورة ومن قبلها ازمة الاعلان الدستوري مرورا بذكريات محمد محمود ومجلس الوزراء وكذلك الحدث الاكبر في 30 يونيو والتوابع الامنية والسياسية التي لحقت به الى الان وهو ما اثر سلبيا على كل مناسبات العام لطرح الالبومات.
وبسبب هذه الاحداث خشي معظم المطربين خاصة الصغار من طرح البوماتهم ولم يتشجع سوى "الكبار " الذين راهنا على نجوميتهما لطرح البوماتهم في ظل هذه الظروف الصعبة وعلى رأسهم تامر حسني الذي اطلق البومه "بحبك انت " رغما عن الظروف في شهر مارس القادم لينعش سوق الكاسيت مؤقتا ويمهد الطريق امام زملاءه لطرح البوماتهم.
وبعد طرح البوم تامر حسني والذي حقق نسبة مبيعات معقولة بالنسبة لمبيعات تامر الاعتيادية طرحت المغربية جنات البومها الاول مع شركة روتانا " حب جامد " فينهاية شهر ابريل لتستمر حالة الكساد الى ما بعد 30 يونيو ليطرح عمرو دياب البومه المؤجل لاكثر من مرة " الليلة " والذي يعتبر الحدث الغنائي الاكبر في هذا العام حيث حقق الالبوم نسبة مبيعات مرتفعة على الرغم من طرحه بعد 30 يونيو حيث حقق ما يقارب من 3 مليون دولار وتوزيع ما يقارب المليون نسخة فقط.
ومن خارج مصر نافست اللبنانية كارول سماحة بألبومها "احساس " على مبيعات سوق الكاسيت لتنحصر المنافسة على هؤلاء الاربعة في تصدر المبيعات في وجود هامشي واضطراري للشابين رامي صبري بالبومه " وانا معاه" الذي اطلقة بعد عمليات تسريبه المستمرة على شبكة الانترنت وكذلك رامي جمال بالبومه " فترة مش سهلة " والذي غامر به بعد 30 يونيو الى ان غامرت شركة مزيكا بطرح ثلاث البومات دفعة واحدة في نهاية العام لمصطفى قمر "انا مطمن " ولطيفة "احلا حاجة فيا " ومحمد نور "حلوة الايام "وليلى غفران "احلامي " وفي الخليج نافس الثلاثي فارس كرم بالبوم " بخاطرك " واحلام ب " مودعك" وكذلك الفنان الكبير محمد عبده " يعلن عليها الحب ".
ومن سوق الكاسيت الى سوق الاغاني الوطنية التي شهدت رواجا كبيرا لم تشهده الساحة من قبل بسبب الاحداث السياسية الساخنة والتي نتج عنها اكثر من 15 اوبريت غنائي و20 اغنية منفردة كان على راسها اوبريت "تسلم الايادي " الذي يعد ابرز انتاجات العام الفنية واكثرها انتشارا ومن بعده اغنية "انزل " لبهاء سلطان واوبريت "قد الدنيا ام الدنيا " والذي يعد اكبر تجمع غنائي وطني في العام بالاضافة الى قيام معظم مطربي الغناء الشعبي باطلاق اوبريتات وطنية وعلى راسهم امينة وهدى وعبد الباسط حمودة وشعبان عبد الرحيم.
ومن الاشكال الموسيقية الجديدة التي ظهرت في عام 2013 هو لجوء المطربين الى "اليوتيوب " هربا من سوق الكاسيت والتي حققت نجاحا فاق ماتحققه الابومات الغنائية وعلى راسهم تجربة دنيا سمير غانم الناجحة التي جمعت باغانيها الخمسة ما يقارب ال30 مليون مستمع في شهور قليلة وعلى راسهم "قصة شتا " و"واحدة تانية خالص " وتبعتها في الطريقة كل من شيرين باغنية "مين اختار " وانغام ب "اجمل مكان " وسميرة سعيد "مازال " ونانسي عجرم "اعمل عاقلة ".
## حصاد المسرح المصري في 2013 ما بين حظر تجول وأعمال شغب
2013 هو عام الحزن للمسرح المصري حيث اوشك العام علي الانتهاء ولم يقدم البيت الفني إلا 32 عرض، بسبب اغلاق المسارح اكثر من مرة خلال العام ما بين حظر تجول واعمال صيانة وتجديد لم تنتهي حتي الان، ومظاهرات واعمال عنف ارهبت الفنانين قبل الجمهور.
حيث بدأت بافتتاح مسرحية "بهلوان رغم انفه" بطولة وفاء مكى، رضا حامد، اخراج ممدوح صالح، مع استكمال عرض "الابرياء" بطولة فايزة كمال، حسن العدل،تأليف أكرم مصطفى، اخراج أحمد ابراهيم، ولكن ليس لفترة طويلة حيث تم إيقاف العروض بسبب احداث العنف بالشارع.
و في شهر فبراير افتتح العرضان المسرحيان " المحروسة والمحروس " علي خشبة مسرح ميامى، بطولة الفنان أحمد راتب، الفنانة سوسن بدر، مجدي رشوان، لقاء سويدان،شادي سرور، أحمد صيام، محمد جمعة، هشام الشربيني، ومن فرقة بلاك تيما المغني محمد عبده،، تأليف أبو العلا السلاموني، إخراج شادي سرور، و" زنزانة لكل مواطن " بقاعة مسرح الغد تأليف الكاتب المسرحى الحاصل مؤخرا على جائزة ساويرس المسرحية " ابراهيم الحسينى" واخراج محمود النقلى، وجاء ذلك في اطار سياسة " اعادة اضاءة " مسارح الدولة بعد فترة توقف اضطراري بسبب احداث العنف في الشارع المصري.
كما افتتح العرض المسرحي "شق القمر " وهو معالجة حديثة لنص " المزاد " للكاتب المسرحي ميخائيل رومان، بطولة رامى الطنبارى، رباب طارق، وائل ابو السعود، اعداد واشعار واخراج خالد عبد الحميد، وافتتاح المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة المخرج الراحل احمد عبدالحليم وكان الفنان ماهر سليم مدير المهرجان ورئيس البيت الفني في ذلك الوقت، وعند افتتاح المهرجان تم الكثير من الشغب والوقفات امام المسرح الكبير بدار الاوبرا المصرية اعتراضا علي اقامة المهرجان في ظل عدم وجود انتاج مسرحي جديد بحجة عدم وجود ميزانية.
مما دفع عدد من شباب المسرحيين بشن هجمات وتنظيم وقفات للتنديد بالادارة الموجودة وقتها، واتهام الفنان ماهر سليم بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، وان وجوده هو خطة ممنهجة للقضاء علي المسرح المصري، وامر الدكتور صابر عرب وزير الثقافة وقتها بتكوين لجنة برئاسة الفنان محمود الحديني للبحث في سلبيات مهرجان المسرح القومي ورفع تقرير به مقترحات لحل هذه السلبيات، وبدات انتخابات مديري الفرق المسرحية وتم تشكيل لجان لاختيار المدير المناسب لكل فرقة ولكن الوزير لم يجلس طويلا وتم استبداله في اول تعديل وزاري بالدكتور علاء عبدالعزيز المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في اول خطوة نحو اخونة الفن والثقافة.
ولكن منذ تولي علاء عبد العزيز كرسي والوزارة ولم يهنأ به إلا ايام قليله، قرر وقتها استبدال رئيس البيت الفني في ذلك الوقت وهو الفنان ماهر سليم بالفنان فتوح احمد الرئيس الحالي للبيت، وبدأت ثورة الفنانين علي الوزير الإخواني وتم تعطيل المسارح لعدم وجود مدير رسمي للفرق المسرحية، ومع قيام ثورة يونية تم اغلاق المسارح بشكل فعلي ووقف الحركة المسرحية.
وبعد التخلص من حكم الإخوان وتشكيل حكومة ثورية جديدة تم إعادة الدكتور صابر عرب للوزارة الذي اعتمد أسماء المديرين الجدد لفرق البيت الفني للمسرح، ليبقى الفنان القدير خالد الذهبي مديرا لفرقة المسرح القومي، والفنانة عايدة فهمي مديرة لفرقة الكوميدي، الفنان القدير محمد الدسوقي مديرا للطليعة، الفنان القدير حلمي فودة مديرا لفرقة الشباب، الفنان القدير إيمان الصيرفي مديرا لفرقة الأسكندرية، الفنان القدير عصام الشويخ مديرا لفرقة الساحة.
بينما شهدت بقية الفرق تغييرا في قيادتها، ليصبح الفنان القدير ياسر صادق مديرا للمسرح الحديث،و الفنان حسن يوسف مديرا لفرقة القومي للطفل، والفنان القدير إسماعيل الموجي مديرا للعرائس، والفنان القدير سامح مجاهد مديرللفرقة الغد، بينما تولى الفنان هاني عبد المعتمد إدارة مسرح الحديقة الدولية، والفنان أحمد السيد إدارة مسرح ملك، والفنان أحمد رجب إدارة مسرح الميدان. وقال الفنان فتوح أحمد رئيس البيت الفني للمسرح أن الفترة القادمة ستشهد انتعاشا لمسارح البيت الفني للمسرح بعد أن تم الاستقرار على مديري الفرق، ويبدأ ذلك بإعادة بعض العروض التي تم إنتاجها الشهور القليلة الماضية.
وفي شهر اغسطس عادت فرق البيت الفني للمسرح لتضئ مسارحها من جديد بالعروض المسرحية فى عيدالفطر بعد توقفها بسبب الاحداث، وعقب اختيار وزير الثقافة لمديرى الفرق. بعروض " المحروسة والمحروس" -" سلقط فى ملقط " - " معسكر مصر الجديدة " - "شق القمر" -" الجميلة والوحش" وتقديم فرقة مسرح القاهرة العرائس مسرحية " عروسة خشب"فكرة واخراج سيد رستم على مسرح العرائس بالعتبة وعرض فرقة الساحة العرض المسرحي " عاشقين ترابك" تأليف ياسرعلام، إخراج محمد الشرقاوي على مسرح الطليعة بقاعة زكى طليمات.
كما عرضت فرقة مسرح العرائس على مسرح الحديقة الدولية عرض " نور القمر فرحان"، تأليف وإخراج رضا حسنين، ولكن لم يكن مقدر للمسرح اضاءتة من جديد وتم اعلان حظر التجول مما ادي الي غلق المسارح مرة اخري لبدأ الحظر في السابعة مساءً مما يصعب بدأ عروض مسرحية في ذلك الوقت، ومع تقليل ساعات الحظر بدأ المسرح يعود مرة اخري.
و تم تكريم مجموعة من رواد الفن والثقافة على مسرح الطليعة، بحضور د. محمد صابر عرب وزير الثقافة ود. محمد أبو الخير رئيس قطاع الانتاج الثقافى، والفنان فتوح أحمد رئيس البيت الفنى، وذلك باستضافة من العرض المسرحى " عاشقين ترابك"، نظرا لما قدموه خلال تاريخهم الفنى والثقافى، وعلى راسهم الكاتب الكبير " بهاء طاهر"، ود. ايناس عبد الدايم رئيس دار الاوبرا المصرية، والكاتبة الكبيرة فتحية العسال، والفنان سامح الصريطى، والفنان صبرى فواز،وصاحب ذلك التكريم تقديم شهادات تقدير للمكرمين ودرع خاص للكاتب الكبير بهاء طاهر.
و بدأ مسرح القاهرة للعرائس توجيه الدعوة للمؤلفين المحترفين ولشباب الكتاب لتقديم نصوصهم المسرحية المناسبة لطبيعة مسرح العرائس لتقديمها علي خشبتة، كما تم إعادة مسرحية " هنكتب دستور جديد" على المسرح العائم بالمنيل بعد حصول مخرج العرض مازن الغرباوى، ومؤلف العرض محمود جمال على جائزة الدولة التشجيعية هذا العام عن العرض، واعادة عرض مسرحيتى " شق القمر"، وذلك فى محاولة لتغيير المزاج العام للجمهور، من خلال استعادة نشاط المسرح بعد تخفيف ساعات الحظر.
وفي الشهر الماضي رفع المسرح شعار المسرح المصري لكل مصري، واقام المؤتمرات المسرحية وتحدث عن كيفية اعادة الجمهور للمسرح مرة اخري، واخراج كارنيهات لكل مصري بقيمة 50 جنيها يحق له دخول اي عرض مسرحي في اي مكان بالجمهورية علي مدار العام بدون دفع اي رسوم اضافيه عن ثمن الكارنية.
بجانب الاتفاق مع عدد كبير من الفنانين والنجوم الذين ابتعدوا عن المسرح الفترة الماضية، ومنهم احمد بدير وصابرين وعلاء مرسي وفاروق الفيشاوي ومحمود الجندي، والهام شاهين ويسرا ولقاء الخميسي وفتحي عبد الوهاب ومحمد رمضان.
و بالفعل بدات بروفات الاعمال المسرحية الكبيرة، ولكن سرعان ما توقفت بسبب الاعمال الدرامية التي كان لها الكافة الراجحه عند معظم الفنانين خاصة وان المارثون الرمضاني لا ينتظر احد، فاعتذرت صابرين ومن بعدها كمال ابو ريا ثم اشرف عبدالباقي والمخرج خالد جلال، ولم يتبقي إلا عدد قليل من النجوم الذين علي استعداد للوقوف بجانب المسرح المصري بشكل جدي.
و لكن دائما ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن حيث اعترض عدد كبير من الفنانين علي تقديم الفنان محمد رمضان عرض مسرحي، حتي لا يتم انحدار المستوي الفني للمسرح علي حد قولهم، وبدأت الصراعات علي مكان العرض الذي سيقدم عليه محمد عرضه فبدأ بمسرح البالون فاغلق بابه امامه ومن بعده ميامي الذي قرر العاملون بالفرقة القومية الاعتصام داخل المسرح حتي لا يأخذه رمضان، ومن بعده مسرح الجمهورية، حيث تراجعت الدكتورة ايناس عبدالدايم رئيسة دار الاوبرا عن اتفاقها مع الفنان فتوح احمد، وطالبت بالمسرح مرة اخري وتاجيرة لحفلات تابعة للاوبرا، ولم يتبقي امام محمد بعد ذلك إلا مسرح المتروبول ليعرض مسرحيتة اوائل يناير القادم.
# مليار و400 مليون تكلفة الإنتاج الدرامي في 2013
# عام تفوق الشباب على الكبار في الدراما
شهد عام 2013 حالة من الزخم الدرامي نتيجة توقف الأعمال السينمائية نظرًا للظروف السياسية التي تمر بها البلاد، وكان عام سعيد على البعض وتعيس على الآخر في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي نعيشها عقب ثورة 25 يناير، إلا أن هذا لم يمنع المنتجين هذا العام من إنتاج ما يقرب من 50 مسلسل متنوع ومبهر على المستوى البصري ومتوسط من حيث المضمون، وبلغت تكلفة إنتاج هذا العام ما يقرب من مليار و400 مليون جنيه مصري.
وكان للنجوم الشباب النصيب الأكبر هذا العام من حيث المشاركة، والحصول على نسب المشاهدة العالية، ولم يحالف الحظ النجوم الكبار مثل نور الشريف في مسلسل "خلف الله" ويسرا في "نكدب لو قولنا مبنحبش"، وهالة صدقي في "جوز ماما"، وإلهام شاهين في "نظرية الجوافة"، وليلى علوى في "فرح ليلى"، ورغدة ومي عز الدين وصابرين وحسين فهمي في مسلسل "الشك" وصلاح السعدني وداليا البحيري في "القاصرات" ومر عرض هذه المسلسلات مرور الكرام ولم تحقق المتوقع لها.
ولم يستطع أن يكسر المعادلة من الفنانين الكبار غير الفنان عادل إمام بمسلسله الأخير "العراف" الذي كان صاحب أكبر مشاهدة هذا العام وفق الإحصائيات والدراسات التي تم إجرائها على نسب المشاهدة والإعلانات التي كانت تعرض أثناء المسلسل.
وتكرر ما حدث مع النجوم الكبار من فشل في تحقيق نسبة مشاهدة عالية مع عدد من نجوم السينما الشباب مثل منى ذكي في مسلسل "آسيا"، ومنذر رياحنة ولقاء الخميسي في مسلسل "العقرب"، ومحمود عبد المغني في مسلسل "الركين"، وتيم الحسن ورانيا فريد شوقي في مسلسل "الصقر شاهين".
وكان فرس الرهان هذا العام هو المخرجة كاملة أبو ذكري بمسلسل "ذات" بطولة الفنانة نيللي كريم وكان عمل مميز على المستوى البصري والتمثيلي، وكانت المخرجة موفقة في الغاية في عرض الفترة الزمنية التي دار خلالها المسلسل على مستوى الديكور والملابس وتألق كل المشاركين في المسلسل وخاصة باسم سمرة ونيللي كريم حيث كانت الأحداث عبارة عن مباراة بينهما في الأداء وتقمص الشخصيات.
ورغم الانتقادات التي حصلت عليها الفنانة غادة عبد الرازق نظرًا للألفاظ والمضمون ومستوى الملابس الذي كان يقدم في مسلسلها الأخير "حكاية حياة"، إلا أن المسلسل تمكن من تحقيق نسبة عالية من المشاهدة، وهو ما تكرر مع الفنان مصطفى شعبان في مسلسل "مزاج الخير"، الذي احتوى على العديد من المشاهد التي تتنافى مع الجو الروحاني الخاص برمضان، وكان من بينها المشهد الشهير للفنانة علا غانم والذي ظهرت خلاله وهي ترتدي فوطة فقط، كم حملت العديد من مشاهد المسلسل العديد من الإيحاءات الجنسية، ولم يقدم كل من مصطفى شعبان وغادة عبد الرازق جديد خلال المسلسلان على المستوى الدرامي أو القصة.
وهناك مسلسلات لم يشعر بها المشاهد أو يهتم بمتابعتها مثل مسلسل "خيبر" بطولة أيمن زيدان، وقمر خلف، وإخراج محمد عزيزية، وكذلك مسلسل "الزوجة الثانية" الذي كان أبطاله غير موفقين في ظل المقارنة بينهم وبين أبطال العمل الأصلي وهو ما أصاب المشاهد بحالة من الفتور خاصة وأن المقارنة لم تكن عادلة بين عمرو واكد وشكري سرحان وآيتن عامر وسعاد حسني وعمرو عبد الجليل وصلاح منصور.
ومن المسلسلات التي شهدت ميلاد جديد وإثبات للذات على مستوى كتاب الدراما الجدد مسلسل "اسم مؤقت" للكاتب محمد سليمان وهو بطولة يوسف الشريف، والذي حقق نسبة مشاهدة عالية وقت عرضه الأول في الموسم الرمضاني، ومسلسل "تحت الأرض" للكاتب هشام هلال وهو بطولة أمير كرارة وهنا شيحة وإنجي المقدم، وحقق كل من المسلسلين نسبة مشاهدة عالية نظرا للجودة المقدمة على المستوى البصري والدرامي.
ومن المسلسلات المميزة في عام 2013 والتي كان لها قدر كبير من المشاهدة مسلسل "موجة حارة" بطولة إياد نصار، وخالد سليم، ورانيا يوسف، ومعالي زايد، وصبا مبارك، وسيناريو وحوار مريم نعوم، وإخراج محمد ياسين، ومسلسل "بدون ذكر أسماء" بطولة روبي، وأحمد الفيشاوي، ومسلسل "نيران صديقة" بطولة رانيا يوسف، ومنة شلبي، وكنده علوش، وعمرو يوسف، ومسلسل "الداعية" بطولة هاني سلامة، وبسمة، وريهام عبد الغفور، وأحمد فهمي، ومسلسل "فرعون" بطولة خالد صالح وجومانا مراد.
وكان للكوميديا نصيب هذا العام بمسلسل "الرجل العناب" بطولة هشام ماجد، وشيكو، وشادي على الذي حصد نسبة مشاهدة عالية رغم فقر المسلسل بصريًا وإخراجيا نظرًا لحاجته للعديد من المشاهد التي تطلب جودة تقنية عالية لم تتوفر وظهرت هذه المشاهد بشكل ساذج للغاية، والجزء الثالث من مسلسل "الكبير أوي" بطولة أحمد مكي ودنيا سمير غانم، والذي حصد هو الآخر نسبة مشاهدة عالية، وأخيرا مسلسل "حاميها وحراميها" بطولة سامح حسين، وهايدي كرم.
# 2013 عام الكراسي الموسيقية بين الفضائيات
ليس غريبًا علي الإعلام المصري أن يشهد بين الحين والأخر حركة من التنقلات بين القنوات الفضائية سواء من مذيعين أو رؤساء قنوات أو مسئولين عن الإنتاج لكن في الغالب كانت هذه التنقلات طفيفة أما عام 2013 فقد كان بمثابة عام الكراسي الموسيقية بين الفقنوات الفضائية وفقد شهد العديد من المفاجئات التي غيرت مسار الخريطة الإعلامية بالكامل.
بدأ العام ساخنًا بعد أحداث 25 يناير 2013 عندما نزل عدد كبير من الشعب المصري في الشارع البعض منهم للإحتفال والبعض الأخر ضد حكم الإخوان وهو الوقت الذي شهد اشتباكات في مناطق متفرقة كان سببها الإخوان الذين رفضوا أن ينزل أحد ضد حكمهم ومن هنا بدأ الإعلام ينتقد هذا الأمر ويختلف مع الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين حتي ظهرت حركة تمرد التي أدت الي ثورة يونيو التي غيرت مسار كل شئ من ضمنهم الإعلام وكانت مفاجأة للجميع وأبرز الأحداث خلال عام 2013.
# عودة إعلاميين غابوا عن الشاشات طويلًا.
حيث عادت الإعلامية هالة سرحان إلي شاشة دريم ببرنامج " هالة شو " بعد أت تركت قناة روتانا مصرية وبرنامج " ناس بوك " بعد أزمتها مع القناة في تغيير موعد برنامجها بسبب برنامج "ساعة مصرية" مع تامر أمين وكذلك عاد الإعلامي مفيد فوزي في برنامج " مفاتيح بعد ما يقرب من غياب ثلاث سنوات من ثورة يناير
# موسم تنقلات بين روساء القنوات ومديريها.
شهد عام 2013 العديد من التنقلات بين القنوات الفضائية علي مستوي رؤساء القنوات ومديريها فقد عاد أسامة الشيخ الي الإعلام مرة أخري وتولي تطوير قنوات دريم وبالفعل كان شهر رمضان أول مهمة له وأعاد المشاهد مرة أخري للقناة بعدما بعدت تمامًا عن المنافسة إلا أنه لم يستمر سوي ثلاثة أشهر واختلف مع أحمد بهجت مالك القناة لرفضه الاستمرار في التمويل علي التمويل فقررت قناة mbc أن تستفيد منه في مجموعتها وخطفته من دريم ليتولي منصب المستشار الفني لمجموعة mbc وكذلك انتقل محمد خضر مدير قطاع الإنتاج بقناة دريم ليتولي نفس المهمة بقناة التحرير ليتم تطويرها وإطلاقها في شكل جديد وكذلك قرر محمد عبد المتعال أن يترك قنوات الحياة كمشرف عام لها وينتقل الي قناة المحور في الوقت الذي دخل فيه أحمد أبو هشيمه كممول لها إلا أن الخلافات حول الميزانية التي طلبها للتطوير جعلته ينصرف عن قناة المحور لتفنعه قناة mbc مصر بأن يتولي منصب المدير العام وهو المنصب الذي لم يكن موجودًا في الهيكل الوظيفي ل mbc مصر وأوجدته من أجله وأصبح مدير قنوات الحياة هو محمد سمير ليقرر عماد الغول المنتج الفني لقنوات النهار أن ينتقل معه الي قناة الحياة ليتم تطويرها أيضًا بمجموعة كبيرة من البرامج.
# صفقات بيع وشراء
شهد هذا العام العديد من صفقات البيع والشراء بين القنوات كان أبرزهم صفقة بيع قناة التحرير التي كان يملكها رجل الأعمال سليمان عامر ليبيعها الي ملاك جدد علي الإعلام وهم مستثمرين في صناعة الادوية، وكذلك قنوات النهار تعرضت لهزة مالية كبيرة وعرضت أسهم منها للبيع وبعد أن ظل الأمر مطروحًا لفترة طويلة عرضت وكالة بيير شويري الوكالة الإعلانية لقنوات الحياة وmbc أن تشتري هذه الأسهم إلا أن الصفقة لم تتم وكذلك قنوات دريم لنفس الشخص ولعل أبرز صفقات التمويل كانت صفقة قناة المحور مع رجل الأعمال حسن راتب ليساهم في قنوات المحور إلا أن هذه الصفقة لم تستمر كثيرًا وقرر أبو هشيمة أن ينسحب من التمويل لأن المحور كانت تحتاج الي ميزانية ضخمة خارج حساباته.
# غياب مذيعين عن برامجهم
لعل أبرز الأزمات التي شهدها عام 2013 هي أزمة الإعلامي باسم يوسف مع قناة cbc خاصة وأنه منذ تعاقده مع القناة وإطلاق برنامجه وهو له سقف حرية مرتفع ينتقد فيه من يشاء حتي وأنه خصص جزء كبير من حلقاته عن الرئيس المعزول مرسي وانتقده انتقادًا شديدًا الا أنه بعد العودة من فترة أجازة شهر رمضان وقدم أول حلقة من الموسم الجديد له تم ايقاف البرنامج بأزمة بين الشركة المنتجة والقناة كان نتيجتها فسخ التعاقد بينهم، وكذلك غابت الإعلامية ريم ماجد عن برنامجها " بلدنا بالمصري " بعد أن أخذت أجازتها السنوية ولم تعود للبرنامج من حينها وفضلت الصمت لأنها غير راضية عما يحدث في الشارع المصري وأن هذا الأمر سيؤثر علي حياديتها وبعد أن غاب الإعلامي يسري فودة فترة كبيرة عن برنامجه " أخر كلام " وكانت هذه الفترة هي أيام ثورة يونيو وما بعدها وقرر يعود مؤخرًا بينما قرر الإعلامي شريف عامر أن يترك برنامج " الحياة اليوم " لينتقل الي قناة mbc مصر ليقدم برنامج " يحدث في مصر " وتركت الإعلامية ريهام السهلي برنامج " 90 دقيقة " لتنتقل الي التليفزيون المصري في برنامج علي " إسم مصر " مع الإعلامي خالد أبو بكر ومن قبلها الإعلامي عمرو الليثي الذي عاد الي الشاشات مرة أخري في قنوات " الحياة " في برنامج جديد لم يحدد اسمه حتي الأن وترك الإعلامي خالد صلاح أيضًا قناة النهار بعد أزمة بينه وبين المستشار مرتضي منصور وقفت القناة بجانب منصور وقرر الإعلامي إبراهيم عيسي أن يترك " هنا القاهرة " علي قناة القاهرة والناس لينتقل الي قناة ontv في برنامج " 25/30 وخيرًا تركت الإعلامية مني الشاذلي قناة mbc مصر وبرنامجها " جملة مفيدة " لتدرس عدة عروض خلال هذه الأيام.
#تغيير قيادات ماسبيروبتغير الوزارات
شهد عام 2013 العديد من التغيرات والتنقلات الاعلامية فى الشهور والاسابيع الاخيرة ،اولا داخل اتحاد الاذاعة والتليفزيون ووزارة الاعلام حيث شهد مبني ماسبيرو العديد من التغيرات بعد تولى الرئيس المخلوع محمد مرسي الحكم حيث تم استبعاد احمد انيس من منصب وزير الاعلام وجاء بدلا منه صلاح عبد المقصود.
كما قام كل من عصام الامير رئيس التليفزيون وعلى عبد الرحمن رئيس قطاع المتخصصة بتقديم استقالتهم من مناصبهم اعتراضا على سياسة عبد المقصود فى اخونة المبنى ،و قام عبد المقصود بالاطاحة بالمخرج مجدى لاشين من رئاسة القناة الاولى وجاء بدلا منه سيد الاهل الاخوانى ،و تم تكليف عبد الفتاح حسن رئاسة قطاع المتخصصة وشكرى ابو عميرة رئاسة التليفزيون وبعد ذلك رئاسة الاتحاد بعد تكليف ثروت مكى لرئاسة شركة النايل سات.
و بعد نجاح ثورة 30 يونيو تم استبعاد صلاح عبد المقصود وزير الاعلام وجاء بدلا منه درية شرف الدين التي قامت بعدد من التغيرات ابرازها تكليف عصام الامير برئاسة اتحاد الاذاعة والتليفزيون بدلا من شكرى ابو عميرة ،و تولى عبد الرحمن رشاد رئاسة قطاع الاذاعة بدلا من عادل مصطفى الذى خرج للمعاش ،و تكليف صفاء حجازى فى رئاسة قطاع الاخبار بدلا من ابراهيم الصياد الذى خرج للمعاش.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.