نجح قطاع الأمن الوطني في أقل من أسبوع في توجيه ضربات أمنية استباقية ضد قوي الظلام والشر والقضاء علي 5 بؤر إرهابية كانت تستهدف زعزعة الوضع الأمني وتنفيذ سلسلة عمليات عدائية ضد مؤسسات الدولة العامة ورجال القوات المسلحة والشرطة. كان قطاع الأمن الوطني قد تمكن من ضبط 13 إخوانيًا خططوا لإحداث الفوضي في ذكري فض اعتصامي رابعة والنهضة بمحافظتي سوهاجوالبحيرة. قالت الداخلية -في بيان لها إنه استمراراً لجهود الوزارة لتدعيم ركائز الأمن وإحباط مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لزعزعة الوضع الأمني والنيل من مقدرات الوطن.. توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني بإصدار القيادات الإخوانية الهاربة بالخارج تكليفات لعناصرهم من القيادات الهاربة داخل البلاد لإعادة إحياء نشاط الجماعة لتنفيذ مخطط يعتمد علي نشر الشائعات المغلوطة لإثارة المواطنين وحثهم علي التظاهر وإحداث حالة من الفوضي مع توفير أوجه الدعم المالي اللازم لتنفيذ ذلك المخطط بهدف زعزعة الاستقرار الداخلي تزامناً مع ذكري فض الاعتصام المسلح بميدان رابعة العدوية . أسفرت الجهود عن رصد اعتزام عدد من قيادات الجماعة الهاربة بمحافظتي سوهاج. البحيرة وعقد لقاءات تنظيمية لوضع آليات تنفيذ هذا المخطط ووسائل تمويله حيث تم التعامل مع تلك المعلومات عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا. تم تحديد مكان لقاء عناصر قيادية هاربة من محافظة سوهاج بنطاق مدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة وضبط المشاركين وهم: القيادي الإخواني السيد عبدالله السيد عبدالله "محكوم عليه بالسجن 15 سنة في القضية رقم 8859/2013/ جنايات ثان سوهاج" والقيادي الإخواني محمد البدري عبدالرحمن صادق الجداوي "محكوم عليه بالسجن عشر سنوات في القضية رقم 8859/2013 جنايات جرجا" والقيادي الإخواني أحمد مرسي رزق بخيت "محكوم عليه بالسجن 10 سنوات في القضية رقم 10258/2015 جنايات المراغة وبالسجن 5 سنوات في القضية رقم 2209/2016 جنايات مركز سوهاج" والإخواني محمود محمد المتولي أمين أحمد الجمل والإخواني ومحمد ثروت علي محمود والإخواني عبدالرحمن عبدالوهاب محمد بيومي. كما تم تحديد مكان لقاء عناصر قيادية هاربة من محافظة البحيرة داخل إحدي وسائل النقل "ميكروباص" بنطاق مركز المحمودية بمحافظة البحيرة وضبط المشاركين وهم: الإخواني محمد عبدالله محمد الركيبي والإخواني علي محمد عبدالحميد الحلاج والإخواني عبدالحميد أبوالنجا حامد أبوالنجا والإخواني محمد حسن محمد الزنكلي والإخواني رمضان عطية عبدالمولي السقا والإخواني صلاح فتحي عبدالفتاح الدمرداش والإخواني حسن أنصاري محمود سعد. وعُثر بحوزتهم علي العديد من الأوراق التنظيمية والوسائط الإلكترونية التي تحوي التكليفات الصادرة لهم لتنفيذ مخططاتهم بالإضافة إلي مبالغ مالية كبيرة بعملات مختلفة وأجهزة حاسب آلي أكدت نتائج الفحص مسئولية المضبوطين عن توفير أوجه الدعم المالي من خلال التنظيم الدولي للإخوان لإعادة إحياء أنشطة الجماعة الإرهابية بالداخل للإنفاق علي تحركات عناصر الجماعة الإرهابية في محاولة لإثارة الشارع المصري خلال الفترة القادمة. تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتهمين واخطرت نيابة أمن الدولة العليا لمباشرة التحقيق