عددنا حوالي "1700" مستفيد من المشروع القومي "سد الفجوة الغذائية" الذي أطلقته وتبنته وزارة الزراعة منذ 2013 والذي يمس الأمن القومي لأن نجاحه يسهم في تقليل نسبة البطالة وخفض الأسعار وغيرها من المشكلات الحيوية. وكانت الهيئة العامة لاستصلاح الأراضي التابعة للوزارة قد أقامت مزاداً علي جميع أراضي جنوب شرق منخفض القطارة وضم عدداً كبيراً من الشباب والفئات المختلفة والمستثمرين لامتلاك حوالي "33" ألف فدان وتم طرح كراسة الشروط سبقها عمل رحلات للأراضي للمنتفعين قبل دخول المزاد حتي نشاهد بأعيننا البئر الموجودة بالفعل ورأينا المياه العذبة المتدفقة منها وبشدة وشاهدنا الزرع الأخضر وهو دليل علي عذوبة المياه مع جودة التربة. بناء علي ما شاهدناه علي الطبيعة قررنا دخول المزاد وبعد تهيئة الأرض وإنفاق ملايين الجنيهات علي ذلك بدأت الهيئة تسليم الأرض للبعض ثم فوجئنا وبدون سبب بوقف عملية التسليم بادعاء أن الأرض ليست بها مياه!! فكيف ذلك؟ ونحن نشاهد بئراً للمياه بأعيننا. اعترضنا وقمنا بعمل وقفات واحتجاجات وبعد تدخل وسائل الإعلام استأنفوا عملية التسليم ثم طالبنا بحفر بئر أخري لنتأكد من أن كل الأراضي بها مياه رغم أننا علي يقين من ذلك وهو ايضا رأي العلماء والخبراء الذين أكدوا أن تلك المنطقة تعوم علي نهر جوفي "الخزان النوبي" وهو مياها عذبة ومتدفقة كما هو حال البئر التي رأيناها بأعيننا. كنا كانت سعادتنا عندما قاموا بحفر البئر الأخري استجابة لمطلبنا وأخبرونا أنها مياه عذبة وتصلح لجميع الزراعات ثم فجأة سربوا تقريراً علي صفحة أحد المسئولين بأن المياه الجوفية شديدة الملوحة ولا تصلح للزراعة. أصبحنا في حيرة من أمرنا لقد دخلنا في مزاد حكومي مبني علي دراسات وأبحاث فكيف نفاجأ بمثل هذه المهاترات من هيئة استصلاح الأراضي التي تماطلنا في اعطائنا تقريراً رسمياً بذلك وايضا في استيفاء ما ورد بكراسة الشروط علي مدي "5" سنوات. نستغيث بالدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة لإعطائنا أرضاً بديلة تابعة لهيئة استصلاح الأراضي بنفس بنود كراسة الشروط. عنهم: صفاء السيد أحمد زيان