قال نشطاء ان دبابات سورية قصفت أحد الاحياء القديمة في حمص وقتلت ثلاثة أشخاص بعد أحد أعنف الايام في انتفاضة عمرها سبعة أشهر ضد الرئيس السوري بشار الاسد. وقال نشطاء وسكان ان القوات السورية قتلت بالرصاص ما لا يقل عن 40 مدنيا يوم الجمعة عندما اطلقت النار علي متظاهرين يطالبون بتوفير حماية دولية من قمع الاسد. وقالت جماعة نشطاء ان قتالا ضاريا اندلع في حمص ليل الجمعة بين عشرات من المنشقين من الجيش السوري والقوات الموالية للاسد. وأضافت أن 17 جنديا قتلوا عندما هاجم منشقون موقعين أمنيين في المدينة.ونددت الجامعة العربية والاممالمتحدة بالعنف. ونقل المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن بان قوله انه يتعين علي الاسد الاستجابة للمطالبات بالتغيير باصلاح جاد "وليس العنف والقمع" ودعا الي وقف فوري للعمليات العسكرية. ويسلط تقرير للمنظمة السورية لحقوق الانسان "سواسية" ومقرها لندن الضوء علي العنصر الجديد المتمثل في التمرد المسلح الي جانب مظاهرات الاحتجاج التي يغلب عليها الطابع السلمي التي تطالب بانهاء حكم عائلة الاسد المستمر منذ 41 عاما. وتقول الاممالمتحدة ان ثلاثة الاف شخص قتلوا في الاضطرابات بينهم 200 طفل. وتلقي السلطات السورية بالمسئولية في أعمال العنف منذ بدء الاحتجاجات في مارس الماضي علي مسلحين وتقول انهم قتلوا أكثر من 1100 من أفراد الجيش والشرطة. وتمنع سوريا معظم وسائل الاعلام الدولية من العمل في البلاد مما يجعل من الصعب التحقق من صحة روايات النشطاء والسلطات.