أنديتنا.. هل تكون فريسة؟

كلمة حرة

هل لاحظ أحد أن الاتحاد العربي "المحترم" لكرة القدم. أن ما يسمي بالقرعة العربية جداً لمشاركة الأندية المصرية في بطولة الأندية العربية في دور ال32.. ورغم أن مصر تشارك بأربعة أندية. هي الأهلي والزمالك والإسماعيلي والاتحاد السكندري.. إلا أن الاتحاد المحترم حدد لأنديتنا أن تكون مباراة الذهاب للأندية الأربعة في مصر. وتكون مباراة الإياب خارج مصر.. حاجة غريبة فعلاً لم ينتبها إليه أي مسئول في الاتحاد المصري. مما قد يشير إلي أن الاتحاد العربي الذي ألح إلحاحاً شديداً كي تشارك الأندية المصرية في البطولة العربية. لرفع درجة تسويقها إلي أعلي مستوي ممكن. يخطط في الوقت نفسه لاقصاء مبكر لأنديتنا الأربعة.. حيث من المقرر أن يستضيف الاتحاد السكندري فريق الترجي التونسي الرهيب في الإسكندرية يوم 9 أغسطس. ثم الزمالك مع القادسية الكويتي في برج العرب يوم 11 أغسطس. وفي اليوم التالي يستضيف الإسماعيلي فريق الكويت الكويتي. ثم الأهلي مع النجمة اللبناني يوم 13 أغسطس.. فهل توجد قرعة بهذا الشكل.. أربع فرق من بلد واحد تلعب مباراة الذهاب في ملاعبها. لتكون فريسة سهلة في الإياب.. عندما تذهب بعيداً عن جماهيرها.. ومع افتراض حسن النية من المسئولين في الاتحاد العربي تجاه أنديتنا. فأتمني أن يظهر الاتحاد المصري لكرة القدم "العين الحمرا" في هذه البطولة. بالتواجد القوي في كل المباريات ومتابعة أداء أطقم التحكيم في كل مباراة لذا وجب التنبيه.
***
واليوم يعقد اجتماع مهم جداً بحضور الوزير أشرف صبحي مع مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة أبوريدة لبحث آليات عودة الجماهير لمباريات الدوري. بما يتوافق مع متطلبات المرحلة.. وعقب هذا الاجتماع سوف يعقد أبوريدة اجتماعاً آخر مع مجلسه لاختيار الأجهزة المعاونة للمدير الفني الجديد خافيير أجييري.. وهكذا في يوم واحد. تقف الكرة المصرية عند مفارق طرق. سواء فيما يخص عودة الجماهير بأي أعداد أو اختيار جهاز المنتخب. مما يتطلب من وزارة الرياضة واتحاد الكرة اتخاذ ما يجب من قرارات مناسبة. حتي لو استوجب الأمر التريث وعدم التعجل. حتي لا تكون هناك نقاط ضعف. أو اخفاقات مستقبلية. لأن مسألة عودة الجماهير حساسة جداً ومتشعبة.. وعندما تحدث الانفراجة المنشودة فيجب أن تكون مدروسة جداً بما يحقق صالح اللعبة والوطن.. وجهاز المنتخب أيضاً هو منصة النجاح للمدير الفني الجديد الذي نتطلع معه أن يحقق ما أخفق فيه كوبر ومن معه. من قبل سواء من المجاملات في التعامل مع بعض اللاعبين أو الاختراقات التي حدثت في جروزني.. والمهمة مع الجهاز الجديد بقيادة أجييري صعبة جداً. لقرب المواجهة الرسمية الأولي له أمام النيجر في تصفيات الأمم الأفريقية.. والأصعب منه اختياراته الجديدة لكل لاعبي المنتخب من جديد.. وغربلته.
samy_abdalfatah!hotmail.com