المنتخب الأولمبي هو الأمل الباقي للكرة المصرية للوصول إلي أولمبياد لندن 2011 إذا توافرت له كل مقومات الإعداد الجيد والاهتمام الكبير من اتحاد كرة القدم لأن الوصول للدورة الأولمبية تاريخ يتمناه أي لاعب أو إداري أو مدرب أو اتحاد الكرة نفسه لأن اللاعب الأولمبي حكاية وحدوتة في تاريخه.. يجلس لكي يحكي للأجيال المتعاقبة عن مشاركته في الأولمبياد.. وبكل صراحة رغم توافر العناصر الطيبة في صفوف المنتخب الأولمبي ووجود جهاز فني علي أعلي مستوي يقوده النجم العالمي هاني رمزي إلا أنني خائف علي هذا الفريق لأنني أسمع يوميا عن مشاكل بالجملة تحاصر هذا الفريق وخلافات مستمرة بين هاني رمزي والكابتن فتحي نصير المدير الفني للاتحاد.. وعدم اهتمام بالغ من اتحاد الكرة ولذلك أطلب من الكابتن هاني رمزي وهو شخصية محترمة التفرغ التام لإعداد لاعبيه حتي لو كان الاعداد محليا ويغلق علي نفسه الأبواب ويحاول بث الروح القتالية في صفوف اللاعبين لانهم الأهم في مسيرة هذا الفريق.. يا كابتن هاني داري علي شمعتك تقيد وكفانا كلاماً نريد أن تكون الكرة المصرية في لندن وعلم مصر يرفرف في عاصمة الضباب انسوا الخلافات تماما وعلي الكاتبن سمير زاهر بالذات ان يقف موقفا قويا مع المنتخب الأولمبي هذه الأيام ولا يتركه اطلاقا ويوفر له كل مقومات الإعداد الجيد حتي يحقق الهدف ويسعد كل المصريين وهذا لا يتحقق إلا بتكاتف الجميع سواء المدير الفني والمدير الفني لاتحاد الكرة ومجلس إدارة الاتحاد بالكامل. كان متوقعا حدوث تغييرات إدارية داخل اتحاد كرة القدم لقد ذهبت إلي مقر الجبلاية قبل نهائي كأس مصر وفي ساعة زمن قضيتها داخل الاتحاد شعرت بما لا يدع مجالا للشك ان هناك تغييرا سوف يحدث داخل الاتحاد بعد ان وجدت ارتباكا وكلاما من أعضاء المجلس والعاملين وهنا قلت ان التغيير اقترب دون ان أعلم الأسباب الحقيقية له.. ولذلك استقال المهندس ايهاب صالح وهو شخصية محترمة جدا تولي منصب المدير التنفيذي للاتحاد في فترة عصيبة بعد أن خلع رداء المعارضة واستطاع احتواء مجموعة كبيرة منهم وحولهم إلي مؤيدين للاتحاد... واتحاد الكرة بعد عدة أمور مع بعض أعضاء المجلس اختار الاتحاد الكابتن عزمي مجاهد لقيادة دفة الأمور الإدارية داخل الاتحاد وهو كفاءة كبيرة حقق نجاحا من قبل عندما تولي منصب سكرتير عام نادي الزمالك وعندما تولي إدارة الإعلام بالاتحاد دافع عن الاتحاد بكل قوة.. وكان محور ارتكاز للدفاع في كل الفضائيات ووسائل الإعلام المختلفة وعزمي مجاهد دائما يحقق النجاح في أي موقع يتولي شئونه ولكن أطلب منه مراعاة المطحونين داخل الاتحاد أي رجال الاتحاد القدامي في جميع اللجان الذين عملوا منذ أكثر من ربع قرن يؤدون أعمالهم بكل نزاهة وطهارة ويتمتعون بنظافة اليد والسمعة الطيبة لابد من نظرة لهؤلاء الذين تحملوا الصعاب سواء في تعديل مرتباتهم أو الاهتمام بهم لانهم كفاءات نادرة واسألوا الحاج فوزي غانم عن كل موظف قديم داخل الاتحاد ومعه قصة كفاح ومبروك للكابتن عزمي هذا المنصب الرفيع بأكبر الاتحادات الرياضية.