يبدو أن الخيانة والتآمر تسري في عروق البعض- وهم قلة- كمجري الدم.. لا يتورعون عن الاضرار بمصالح الوطن العليا والقومية في كل فرصة تسنح لهم مقابل حفنة من المال. هؤلاء القلة باعوا ضمائرهم وأنفسهم في سوق نخاسة جهات أجنبية معادية لمصر ساءها وأحزنها أن تري "أم الدنيا قد الدنيا" تصعد بسرعة الصاروخ إلي العالمية في كل المجالات بالاضافة إلي النهضة التنموية والمشروعات العملاقة غير المسبوقة.. كما احزنها عودة مصر مؤثرة في محيطها الاقليمي والدولي تقول فيسمع لها وتأمر فتطاع. وهؤلاء الخونة شرذمة قليلون لا وزن لهم.. ومنهم هذا الموظف الذي يدعي كريم صبحي عوض الله خليل موظف بالسفارة الأمريكية حيث يلعب دوراً مريباً ومشبوهاً في التواصل مع منظمات المجتمع المدني والاهتمام بقضايا الأقليات والنوبيين ويقوم بجمع معلومات عن الأقليات والنوبيين والمسيحيين. إن هذا الموظف المثير للجدل عليه أن يجيب عن تساؤل مهم: ما هي كنيته حتي يجمع هذه المعلومات.. وما علاقاته بقضايا ذات طابع سياسي وقانوني لا تمت بصلة إلي طبيعة عمله؟! إن هذا الموظف وأمثاله يجب تقديمهم بسرعة إلي العدالة والتحقيق معهم في هذا الدور المشبوه لبعض منظمات المجتمع المدني التي تحاول جاهدة الاضراربالأمن القومي.