رغم هدوء الأوضاع داخل الشركة المصرية للاتصالات وجميع سنترالاتها وانتظام العمل بها.. فإن العاملين في "الدليل".. استمروا في الضغوط علي زملائهم ومنعهم من استئناف العمل.. ولم يكتفوا بالافراج عن زملائهم الذين تم القبض عليهم وافرج عنهم منذ يومين. ومقابل ذلك استمر تحويل جميع مكالمات الدليل علي شركة اكسيد بالقرية الذكية.. لتحل محل الدليل لحين عودة العمل له مرة أخري وقد التقي عدد من نواب رئيس الشركة بالعاملين وطلبوا منهم اختيار مندوبين عنهم للتفاوض معهم وتوصيل مطالبهم لكنهم رفضوا لقاء الجميع ومن يختارونه هم. يذكر أن العمل بالدليل دون غيره من باقي المواقع يحصل فيه العاملون علي أعلي الرواتب بالشركة حيث يحصل الموظف "أول راتب" علي مبلغ اساسي 1860 جنيها وأعلي راتب 3600 جنيه ولذلك تركزت مطالب العاملين به علي فتح ملفات الفساد وحل مجلس الإدارة.. دون الحديث عن زيادة رواتب أو حوافز.