يري خبراء الإعلام ان لعبة جماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماع لترويج الشائعات ضد الدولة بهدف محاولة زعزعة الثقة بين الشعب والحكومة قاربت علي نهايتها وان اثارة الجدل حول ما يتحقق من انجازات التي تحدث الآن في كل المجالات خاصة في مجال التعليم والمنظومة الصحية التي أطلقها الرئيس رغم وجود بعض الصعوبات ما هو إلا إفلاس بعد نجاح دولة 30 يونيو. أضاف الخبراء ان اللجان الإلكترونية للإخوان استغلوا قرار وزير الصحة بإذاعة السلام الوطني في المستشفيات باطلاق الشائعات لإلهاء الشعب والتشويش علي مشروع إصلاح المنظومة الصحية التي اطلقها الرئيس السيسي للقضاء علي قوائم الانتظار في المستشفيات خلال 6 أشهر وكذلك القضاء علي فيروس سي وكذلك مجهودات الدولة للارتقاء بحياة المواطنين رغم الظروف الاقتصادية والأمنية التي لا تخفي علي أحد. طالب خبراء الإعلام بضرورة وجود آلية سريعة للرد علي هذه الشائعات والتصحيح الفوري لها وان يكون لدينا مجموعات مدربة لمتابعة ما يصدر من شائعات لمواجهة كتائب جماعة الإخوان والرد عليها بالحقائق وليس الافتراءات كما يفعل أهل الشر. * د. محمود علم الدين أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة وعضو الهيئة الوطنية للصحافة أكد ان هناك نجاحات في المجالات خاصة الصحة والتعليم وهناك مشروعات قومية لا تخفي علي أحد ونعترف أيضاً ان هناك مشكلات والدولة تعترف بذلك وتبذل جهداً ولوقف أي معوقات أمام هدف واحد وهو ان يعيش المواطن حياة كريمة. أوضح علم الدين ان هناك اصطفافاً وطنياً حول القيادة السياسية وهذا يزعج أهل الشر بالداخل والخارج وهذا ما يجعلهم يلجأون إلي التأثير في الروح المعنوية وضرب تماسك الجبهة الداخلية والتشكيك في السلطة التنفيذية من خلال الشائعات المنتشرة في مواقعهم الإلكترونية والصفحات المشبوهة علي "فيس بوك" ومن خلال تغريداتهم المشبوهة علي "توتير" وهذا لن يضعف من عزيمة الشعب وإصراره خاصة ان الشعب ملتف حول الرئيس عبدالفتاح السيسي ويفخر به كرئيس وزعيم ونحن نسير في الطريق الصحيح. تابع عضو الهيئة الوطنية للصحافة ان مواجهة شائعات الإخوان تأتي أولاً بتحري الدقة قبل نشر الخبر والرجوع إلي المصادر الموثوق فيها حتي لا يسقط الصحافي فريسة للسوشيال ميديا والمواقع المشبوهة وعلي الجهات المسئولة البحث وتدقيق المعلومات والرد العاجل علي هذه الشائعات. أما د. ليلي عبدالمجيد عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة السابق تري ضرورة مواجهة أكاذيب "الإرهابية" علي مواقع التواصل والتي اصبحت ما يشبه فناء "خلفياً" لكل جرائم الجماعة ضد هذا الوطن للعبث بأفكار شبابه بالترويج للاكاذيب ليس لها مكان الا في خيالهم المريض.. والحل هو تنمية وعي المواطن والتأكيد علي ضرورة توخي الحذر عند نشر وتصديق ما ينشر علي صفحات التواصل الاجتماعي. أضافت عبدالمجيد انه لابد ان يكون لدينا آلية سريعة للرد علي هذه الشائعات والتصحيح الفوري ويجب ان يكون لدينا فرق مدربة لمتابعة ما يصدر من شائعات لمواجهة كتائب جماعة الإخوان والرد عليها بالحقائق والصور والمعلومات الموثقة والمدققة. أوضحت أستاذ الإعلام انه لابد من تطبيق القانون فوراً ضد مطلقي الشائعات ومن يروج لها علي مواقع التواصل الاجتماعي ويجب وضع مادة في القانون بتطبيق الغرامة الفورية علي مروج الشائعات علي مواقع التواصل الاجتماعي هناك جزء من المسئولية يقع علي الجهات المسئولة وجزء آخر يقع علي الشعب. لفتت عبدالمجيد إلي ان هدف هذه الشائعات هو فقد ثقة الشعب في الدولة وتشتيته وعدم معرفته الصدق من الكذب وهذه حالة نتائجها وتداعياتها قصيرة لابد ان نضع لها حداً بإجراءات صارمة. قالت الدكتور مرفت الطرابيشي أستاذ الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ان الهدف من شائعات الإخوان زعزعة الأمن القومي وإثارة البلبلة وإضعاف المناعة لدي الشعب المصري وإظهار الصورة سلبية وخاطئة له. طالبت الإعلام بأن يقوم بحملة إعلامية لتعريف الشعب المصري بالانجازات التي حدثت خلال الاربع سنوات الماضية في كل القري والمدن ومواجهة كتائب جماعة الإخوان التي تحاول ان تشكك في هذه الانجازات. لفتت الطرابيشي إلي ان الشعب المصري بدأ يكون لديه وعي كاف ويفهم ان كل هذه الشائعات عبارة عن أسلوب لتحطيم معنويات الشعب المصري. أشارت أستاذ الإعلام إلي انه لابد ان يكون لدينا القوة في الرد علي هذه الشائعات بطريقة إيجابية وهي الانجازات التي تدثت الآن علي أرض الواقع وعلي الإعلام ان يقوم بتقوية الناحية المعنوية للشعب المصري لان مصر في حالة حرب لان جماعة الإخوان تريد تحطيم الجبهة الداخلية. أضافت الطرابيشي ان مواجهة مثل هذه يجب يكون بوعي جماعي لكل الأمة تسعي وتعمل عليهم كل مؤسسات الدولة المدرسة والكنيسة والمسجد ونوادي ومراكز الشباب ووسائل الإعلام التي تؤمن بالمصداقية وأمانة نقل الحقيقة وليس الترويج وعشق الفبركة الإعلامية كما تهوي قنوات ومنصات إعلام الإرهابية.