عمت الفرحة وانطلقت الزغاريد وتم توزيع الشربات والمياه الغازية المثلجة والشيكولاتة ولم تنقطع الاتصالات الهاتفية داخل منزل كل من : نورين عماد خيرة الأول مكرر"علمي علوم " علي مستوي الجمهورية.من مدرسة الشهيد طيار محمود عزت الثانوية بمدينة سرس الليان .ومحمود مصطفي السديمي ابن قرية شنشور الأول مكرر " علمي علوم " علي مستوي الجمهورية .وآلاء أيمن إبراهيم دياب العاشر مكرر " أدبي " من مدرسة نصر عبد الغفور الثانوية بنات بمنوف . من قبل المهنئين من الأهل والجيران .وذلك عقب تلقي الأسر الثلاث اتصالا هاتفيا من مكتب د.طارق شوقي وزير التربية والتعليم . يهنئهم فيه بتفوقهم علي مستوي الجمهورية. " المساء " انتقلت إلي منازل المتفوقين الثلاثة واستمعت إلي قصص تفوقهم. قالت الطالبة نورين عماد خيرة. الأول مكرر "علمي علوم" علي مستوي الجمهورية بمجموع 409,5 درجة. من مدرسة الشهيد طيار محمود عزت الثانوية بمدينة سرس الليان: إن تفوقي لم يكن صدفة أو ضربة حظ . بل نتيجة اجتهاد في المذاكرة ولم أتوقع حصولي علي هذا المركز المتقدم بالتحديد رغم أن مدرسيي كانوا يتوقعون لي ذلك .لافتا إلي أنها كانت الأولي علي مستوي المحافظة في المرحلتين الابتدائية والإعدادية .وأتمني الالتحاق بكلية الطب جامعة المنوفية وأصبح أستاذة بها .وأعتبر أن مثلي الأعلي في ذلك هو خالي د. جهاد جعفر الأستاذ بمعهد القلب. أضافت " نورين " أن الفضل في تفوقها يرجع إلي والدها " مدير تحرير جريدة الوفد " .ووالدتها "مدرسة لغة إنجليزية " وشقيقتها لجين " ثانية إعدادي " إلي جانب تنظيم وإدارة وقتها منذ بدء الدراسة وممارسة هوايتها في الرسم والقراءة والاطلاع لكسر ضغوط المذاكرة .والأهم المواظبة علي الصلاة وقراءة القرآن الكريم . حيث وفرا لها الجو المناسب للاستذكار إلي جانب تشجيع ومتابعة مدرسيها لها. موضحة أنها كانت تعتمد علي الدروس الخصوصية في جميع المواد والمذاكرة أولا بأول بالمنزل دون الذهاب للمدرسة .ونصحت زملاءها لكي يتفوقوا مثلها بحسن إدارة الوقت حتي يتميزوا في الحياة عموما وليس النجاح في التعليم فقط. بينما قال والدها عماد خيرة " مدير تحرير جريدة الوفد " :"نورين " كانت حريصة علي المذاكرة لتحقيق هدفها وهو التفوق.مشيرا إلي أنها لم تشغل تفكيرها بنظام الثانوية العامة . لن كل تركيزها كان ينحصر في كيفية إدارة وقتها للتفوق .وكانت تعتبر كل امتحان شهري في الدرس الخصوصي بمثابة امتحان ثانوية عامة .ويتوقع أن نصف الدرجة التي لم تحصل عليها نجلته سيكون في سؤال التعبير .لأنها كانت تراجع إجاباتها مع مدرسيها عقب كل امتحان ويؤكدون لها حصولها علي الدرجة النهائية. فيما أكد الطالب محمود مصطفي السديمي الأول مكرر " علمي علوم " علي مستوي الجمهورية بمجموع 409,5 درجة .من مدرسة الشهيد مصطفي لطفي سلامة بقرية شنشور مركز أشمون . أنه لم يتوقع حصوله علي هذا المركز . لافتا إلي أنه كان يستذكر دروسه أولا بأول دون تأخير أو تقصير .وأنه كان يعتمد علي الدروس الخصوصية في معظم المواد .وأن توجيهات والده " مدرس رياضيات " .ووالدته "موجهة لغة فرنسية " كانت سببا لتميزه في التحصيل .ويتمني الالتحاق بكلية الطب العسكري لخدمة الوطن. أضاف أن كثرة المذاكرة ليست سببا للتفوق .ولكن مقدار التحصيل والمراجعة المستمرة والعزيمة القوية إلي جانب المواظبة علي أداء فرائض الله والحرص علي طاعة الوالدين . مشيرا إلي أنه كان يمارس رياضة كرة القدم في أوقات فراغه لقتل الملل من المذاكرة. بينما قالت الطالبة آلاء أيمن إبراهيم دياب العاشر مكرر " أدبي " بمجموع 406,5 درجة من مدرسة نصر عبد الغفور الثانوية بنات بمنوف . لم أتوقع حصولي علي مركز متقدم علي مستوي الجمهورية ولكن كنت متوقعة مركزا بين الأوائل علي مستوي المحافظة .حيث كنت متفوقة في مراحل التعليم المختلفة.وبدءا من أولي ثانوي سعيت نحو تحقيق هدفي بأقصي جهدي ووضعت جدولا للمذاكرة .حيث كنت أستذكر دروسي أولا بأول بمتوسط 10 ساعات يوميا معتمدة علي الدروس الخصوصية في جميع المواد دون الذهاب إلي المدرسة .لافتة إلي أن أسرتها الصغيرة المكونة من والدها " ليسانس آداب " ويعمل سائقا ووالدتها "ربة منزل ". وشقيقتيها سندس " بكالوريوس تربية " و الصغري " نور " الطالبة بالإعدادية . كانت وراء تفوقها بالإضافة إلي المواظبة علي أداء فرائض الله والصلاة والاجتهاد في المذاكرة مع محاولة تجنب القلق وتوتر الأعصاب.وأنها تعتبر والدها هو مثلها الأعلي .وتتمني الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية .لأن هدفها وحلم حياتها أن تصبح أستاذة بهذه الكلية .