الفنان الكبير مصطفي فهمي مشغول هذه الأيام بقراءة سيناريو مسلسله الجديد "أنوبيس" ليشارك به في الدراما الرمضانية العام القادم. المسلسل بطولة نضال الشافعي وراندا البحيري ودينا الشربيني وصبا مبارك وأميرة فتحي. وهو من تأليف صفاء عيدي وإخراج علي الشجير.. وعن أسباب تأجيل الشركة المنتجة للمسلسل للعرض في رمضان 2019 بعد أن كان مقرراً عرضه في رمضان 2018 أشار النجم مصطفي فهمي إلي أن التأجيل تم لظروف إنتاجية وأن المسلسل دراما اجتماعية تدور في إطار الإثارة والأكشن ودوري في المسلسل سيكون مفاجأة للمشاهدين. أضاف "أنوبيس" كلمة تعود للعصور الفرعونية حيث أطلق اسم علي إله الموتي عند القدماء المصريين. وتدور الأحداث في جو من الغموض والإثارة. وأكد أنه سعيد بالنجاح الذي حققه مسلسل "مليكة" في رمضان وتحقيقه لنسب كبيرة من المشاهدة وأن من أسباب مشاركته في "مليكة" هو عشقه للإثارة والتشويق وأن المسلسل اتسمت كل أحداثه بالإثارة من الحلقة الأولي وحتي الأخيرة. أضاف: اعتدت في السنوات الأخيرة اختيار عمل درامي واحد للمشاركة به في الدراما الرمضانية كل عام وبالفعل كان اختياري هذا العام مختلفاً وهو مسلسل "مليكة" حيث الأكشن والإثارة هما العامل الرئيسي في مشاركتي بالعمل لأنني محب لمثل هذه النوعية من الأعمال. وبالأخص إذا كانت هادفة وتحمل رسالة للمشاهد. أكد أن شخصية "باهر" التي أداها في المسلسل هي دور رجل أعمال كبير زوج خالة "مليكة" "فريدة" التي جسدتها الفنانة ندي بسيوني وتحاول بعض التنظيمات الإرهابية الدولية تجنيده للعمل معها ولكنه سيبلغ السلطات ويكشفهم. ويشير إلي أن هذا الدور يتمني أي فنان تجسيده ويوجه من خلال العمل حول كيفية حب الوطن. ونفي الفنان مصطفي فهمي تشابه دور باهر الذي قدمه في المسلسل مع بعض الأدوار الأخري التي قدمها من قبل دوره في مسلسل قضية معالي الوزيرة مع إلهام شاهين عام 2012 مؤكداً أن دوره في "معالي الوزيرة" كان لرجل أعمال وعضو في البرلمان يستغل موقعه السياسي ويتهم في قضايا فساد وفي هذا الإطار هو يرفض تكرار أدواره. وعن إعادة عرض مسلسلات رمضان حالياً في بعض الفضائيات في مصر والعالم العربي قال: سعيد بهذا لأن هناك الملايين الذين لم تتح لهم فرصة متابعة بعض المسلسلات لظروف الشهر. ويفضل الفنان مصطفي فهمي أن يكون ضيفاً خفيفاً علي المشاهدين فلم يقدم في رمضان من العام الماضي سوي مسلسل "حلاوة الدنيا" وفي العام 2016 قدم مع الفنان الكبير عادل إمام مسلسل "مأمون وشركائه" ورفض المشاركة في عدد من الأعمال الدرامية مكتفياً بعمل واحد.