* أنا علي يقين أن المواطن المصري غلبان وسهل جداً ينضحك عليه لأنه زي مابيقولوا "فهلوي"" بس ياخسارة الفهلوة علي بعضنا شيء ناجح جداً.. وبمناسبة الفساد الدائر في وزارة التضامن والعدالة الاجتماعية.. يؤكد أنه لا تضامن ولا عدالة اجتماعية ده حتي الوزير جودة عبدالخالق القادم إلينا من ميدان التحرير أملاً في أن يكون أحد أدوات القضاء علي الفساد طلع الراجل يا عيني غلبان قوي وفوجئ زيه زينا أن الوزارة تضع في حساباته بالبنك 30 ألف جنيه شهرياً من دون علمه.. وكمان معاليه مسئول عن "11" جهة تابعة للوزارة بتحصل منها علي حوالي 15 ألف جنيه كمان مقابل حضور اجتماعات مجالس الإدارة.. فيه أحسن من كده ياناس.. لقد خاب ظننا وأملنا في أن يأتي وزير يحقق انجازات ترضي الشعب الغلبان المطحون ولكن للأسف معالي الوزير القادم إلينا من ميدان التحرير أول واحد فكر يعمل مشروع توزيع اسطوانات البوتاجاز علي بطاقة التموين رغم علمه الأكيد أن المصريين ليسوا جميعاً يحملون بطاقة تموين. يعني بالعربي كده الراجل ناوي يفتح "سوق سودا" لأسطوانات البوتاجاز. .. ماعلينا.. واستكمالاً لمنظومة الفساد في وزارة التموين هو المشروع الوهمي الذي ضحكوا علينا وقالوا إنه هيوفر رغيف العيش ويمنع السرقة والنهب ولذلك فرحنا جميعاً بمشروع فصل التوزيع عن الانتاج وتم تصنيع أكشاك خشبية تكلفة الواحد فقط تتخطي العشرة آلاف جنيه وهاهي الآن تلك الأكشاك شاهدة علي عصر الفساد وتحولت إلي خرابات والبعض الآخر استولي عليه البلطجية ومازلنا نعاني الأمرين من ندرة وغياب "رغيف العيش". واخترعوا بعد كده موضوع مجمعات المخابز.. وتأسيس شركات استثمارية بمشاركة 20 مخبزاً مثلاً ويتم تحويل حصة الدقيق علي المجمع.. ولدينا في الإسماعيلية مثلاً مجمع للمخابز يحصل علي 50 طناً يومياً من حصة المخابز المشاركة بالإضافة إلي 10 أطنان لتصنيع خبز للقري والنجوع وحكاية طويلة وعريضة تحتاج إلي جلسات لشرحها.. .. ما علينا.. أصحاب المخابز كبروا دماغهم واشتركوا في المجمع ويحصلون علي مكاسبهم وهم يضعون رجلاً علي رجل وتم توفير أجور العمالة.. والمصاريف اليومية. "ورزالة مفتشي التموين!!"". والتخلص من المحاضر اليومية بشأن تهريب الدقيق المدعم وانتاج خبز غير مطابق للمواصفات.. يعني صاحب المخبز كسبان.. كسبان وتركوا المواطن يضرب دماغه "في أتخن حيطة". هل فكر الوزير في فرض رقابة صارمة علي مجمعات المخابز التي تبيع انتاجها في السوق السوداء لأصحاب الخطوة يعني ال 20 رغيفاً المفترض أنهم بجنيه واحد وللأسف يتم بيعها ال 15 بجنيه واحد جملة.. ويقوم تجار التجزئة ببيع ال 8 بجنيه أين دور مفتشي التموين الذين تم توفيرهم من المخابز المشاركة في المجمع؟ يا سادة المشروع الذيل يحمل مجمع المخابز "مشروع فاشل" بالنسبة للمواطن ولكنه سبوبة كبيرة قوي للمشاركين فيه.. وهل فكر معالي الوزير أن يلغي إصدار تراخيص المخابز طالما هناك مجمعات.. الموضوع كبير قوي ويحتاج إلي ناس ولاد حلال لفتح هذا الملف الساخن جداً..