يمتد سور الصين العظيم 5500 ميل عبر 11 ولاية أو محافظة في البلاد أقيم في القرن الثالث قبل الميلاد في عصر أسرة مينج من 1368 إلي .1644 ولم يتم إقامة السور دفعة أو مرة واحدة أو كمشروع بناء متصل بل علي أجزاء منفصلة اتصلت ببعضها بعد إتمام البناء. وكان الهدف من إقامة السور صد الغزاة عن شعب الصين العظيم وعاش السور قرونا طويلة يؤدي هذه المهمة. ولكن في السنوات الأخيرة بدأ السور يتساقط ويهوي بفعل عوامل الطبيعة من ناحية وبفعل الصينيين أنفسهم وليس الغزاة من ناحية أخري. وبدأت الصحيفة الصينية الكبري "بيبولز ويلي" الصحيفة اليومية الشعبية وهي التي تنشر ما يجري للسور العظيم الذي أصبح معظمه حطاما. الناس يبحثون عن المعادن تحت السور فيهدمونه ولم يبق منه سليما سوي تلك المساحة الضئيلة قرب العاصمة بكين والتي يقصدها السياح الأجانب ليروا السور العظيم. وقال المهندسون إن السبب في بقاء السور هو أن أسرة مينج الذي أقامته خلطت الأرز بمواد بمواد البناء ولذلك ظل السور قائما. أما السبب في تهدمه فيرجع إلي عدم صيانته. والغريب في الأمر أن حكومة بكين طلبت من الولايات الاهتمام بصيانة السور وترميمه ووضعت الخطط لذلك عام 2006 ولكن المسئولين عندما كان يزورون المنطقة قرب بكين ويرونها سليمة يظنون أن السور كله سليم مع أن إهمال الشعب والسنين هدم أجمل آثار الصين وهو سورها العظيم!