تابع فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب. شيخ الأزهر. تداعيات الحريق الذي شب بمستشفي الحسين الجامعي أولاً بأول. من خلال قيادات الأزهر الذين يتواجدون بمقر المستشفي. للاطمئنان علي المرضي ومتابعة جهود السيطرة علي الحريق. وجَّه الإمام الأكبر. بفتح جميع مستشفيات الأزهر أمام المرضي. وتوجيه سيارات الإسعاف التابعة لمستشفيات الأزهر. ومشيخة الأزهر إلي مستشفي الحسين لنقل المرضي إلي المستشفيات البديلة.. كما وجَّه بفتح تحقيق عاجل لمعرفة أسباب الحريق ومحاسبة المسئولين عنه الذين يثبت تقصيرهم في أداء واجباتهم الوظيفية. انتقل إلي موقع الحادث. د. عباس شومان. وكيل الأزهر. ود. محمد المحرصاوي. رئيس جامعة الأزهر. ود. طارق سلمان نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث. المشرف العام علي قطاع المستشفيات. وجميع قيادات كلية الطب. وعلي الفور تم إخلاء الطوابق المتضررة بواسطة رجال الإسعاف والدفاع المدني. وتم إخماد النيران. أكدت إدارة مستشفي الحسين الجامعي. أن الحريق شب في أحد المدرجات بالطابق الرابع بالمستشفي. ثم تصاعدت النيران إلي الطابقين الخامس والسادس. ويجري تحديد سبب الحريق بواسطة السلطات المختصة. وقد تم نقل 115 حالة كانت محتجزة لاستكمال العلاج بمستشفي الحسين الجامعي. منها مائة حالة إلي مستشفي سيد جلال الجامعي. وتسع حالات لمستشفي الزهراء الجامعي. وأربع حالات لمستشفي المنيرة العام. ولم ينجم عن الحادث أي وفيات.. وأن وفاة مريض المخ والقلب. طبيعية ولا علاقة لها بالحريق حيث كان يُعالج من نزيف بالمخ وأزمات قلبية. قال د. عباس شومان. وكيل الأزهر. إن سيارات الإطفاء واجهت صعوبة كبيرة في الوصول لمقر الحريق لوجود مسجد أثري مُهمل بالقرب من المبني المشتعل. لكن تمكن الأبطال من الوصول للطوابق المشتعلة. وتمت السيطرة علي الحريق خلال ساعة تقريبًا من العمل الشاق. وفي نفس الوقت كانت تُجري عمليات نقل المرضي إلي أماكن آمنة بالأقسام والمباني الأخري حتي حضرت سيارات الإسعاف. وأتوبيسات الأزهر لنقل كل الحالات إلي مستشفيات سيد جلال. والزهراء. والمنيرة.. موضحًا أن هناك حالة وفاة بالمستشفي لا علاقة لها بالحريق. وقد كانت قادمة من خارج المستشفي. وحالة أخري لمريض كان يُعاني من جلطة بالمخ. ونُقل قبل الحريق من العناية المركزة إلي غرفة عادية لتحسن حالته. وأثناء الحريق حدثت له مضاعفات تُوفي علي إثرها. أضاف أن التحقيق الذي قرر شيخ الأزهر. فتحه سوف يكشف أسباب الحريق الذي تردد أنه كان بسبب اشتعال أحد المكيفات بقسم الرمد بالمستشفي.. معربًا عن أمله في عدم استباق التحقيقات التي تُجريها النيابة والشئون القانونية بجامعة الأزهر. خاصة أن الجميع حريص علي كشف الملابسات بكل شفافية. ومعاقبة أي شخص يثبت تقصيره.