صرح اللواء السيد نصر محافظ كفرالشيخ بأن حلم مصنع الرمال السوداء بالمحافظة.. تحول بعد انتظار دام سنوات طويلة الي واقع ملموس. وبدأت الشركة المنفذة في عمل الجسات الأرضية الخاصة بالمشروع العملاق الذي سيوفر للدولة مليارات الجنيهات. وتم توصيل المرافق للموقع والحفر لمد خط مياه الشرب لموقع مصنع الشركة المصرية لاستخراج المعادن من الرمال السوداء بقطر 6 بوصات وبعمق الحفر متر. أضاف المحافظ أنه تم تذليل كافة المعوقات لتوصيل المرافق والخدمات للموقع. وذلك من أجل النهوض بالتنمية الاقتصادية للمنطقة. وسيتم إقامة العديد من المشروعات التنموية الدولية. مع وضع المنطقة علي الخريطة التنموية المصرية الهامة. وجذب المستثمر الأجنبي وتوفير فرص العمل. والعمل علي كيفية رفع كفاءة الخدمات وتحسين المرافق بالمنطقة نفسها. أضاف المحافظ: قمت منذ أيام وونيل هوكنز. السفير الاسترالي بالقاهرة. واللواء أ.ح/ عزالدين صالح عبد الرشيد. رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية للرمال السوداء والعضو المنتدب. بوضع حجر الاساس لمشروع مصنع فصل الرمال السوداء بالبرلس علي مساحة 80 فداناً. باستثمارات مشتركة بين المحافظة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة. وهيئة المواد النووية. وبنك الاستثمار القومي. والذي يوفر أكثر من 5000 فرصة عمل مباشرة خلاف فرص العمل غير المباشرة. لاستخراج 41 عنصراً معدنياً من الرمال السوداء تعتمد عليها 41 صناعة فريدة عالمياً. قال: إنه يتيح الاستفادة من الموارد الاقتصادية المتاحة والقيمة المضافة من المعادن المستخلصة من الرمال السوداء وتدريب الكوادر المصرية العاملة في هذا المجال. بما يسهم في تنويع وتطوير الاقتصاد المصري من خلال الصناعات التعدينية والمعاونة في تفعيل دراسات الجدوي الاقتصادية التي أعدت لاستغلال المعادن الاقتصادية الموجودة بالرمال السوداء. وتغطية احتياجات السوق المحلي للمعادن واستغلال تزايد الطلب العالمي عليها بتصدير فائض الإنتاج إلي السوق العالمي. أشار المحافظ إلي أنه تم تأسيس الشركة المصرية للرمال السوداء. كشركة مساهمة مصرية. ومحافظة كفر الشيخ عضو مساهم بهذه الشركة مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية. وهيئة المواد النووية. وبنك الاستثمار القومي. والشركة المصرية للثروات التعدينية باستثمارات تتخطي مليار جنيه. وتم إنشاء الشركة بهدف تفعيل دراسات الجدوي الاقتصادية لمشروع استغلال المعادن الاقتصادية من الرمال السوداء في كافة ربوع الجمهورية مع الالتزام بمعايير السلامة البيئية.