قالت الطالبة سارة صابر ان تفوقي لم يكن صدفة أو ضربة حظ. بل نتيجة اجتهاد في المذاكرة وكنت متوقعة حصولي علي مركز متقدم بين الأوائل علي مستوي الجمهورية لافتة الي انها كانت من الأوائل علي مستوي المحافظة في المرحلتين الابتدائية والاعدادية ورغم حصولي علي 92% في الشهادة الاعدادية فضلت الالتحاق بالتعليم الفني التجاري لألتحق بكلية التربية وأصبح مدرسة مثلي الأعلي في ذلك والدي "مدرس علم النفس بنفس المدرسة" بينما التحقت شقيقتي التوأم هاجر بالثانوي العام وهي حالياً بأولي طب المنوفية فيما حصل شقيقي الأكبر باسم علي بكالوريوس تجارة جامعة المنوفية بعد تفوقه بنفس المدرسة ولدي شقيقي الأصغر محمد بالصف الأول الثانوي. أضافت سارة انها كانت تعتمد علي المذاكرة بالمنزل أفضل من المدرسة خاصة في آخر العام وكانت تستذكر حوالي 9 ساعات بواقع 3 مواد يومياً بدءاً من أول يوم بالمدرسة وبالتالي تذاكر كل مادة مرتين أسبوعياً وكانت تحصل علي مجموعات تقوية بالمدرسة في بعض المواد بجانب ممارستها لهواية الاطلاع وقراءة مؤلفات د. ابراهيم الفقي بشغف شديد لافتة الي ان والدتها مؤهل عال كانت توفر لها الجو المناسب للاستذكار. بينما قال والدها صابر أبو هاشم "مدرس علم النفس بالمدرسة": سارة حريصة علي أداء الصلاة في وقتها والالتزام بورد يومي من الأذكار والأدعية مشيراً إلي انه رغم ان امتحاناتها كانت في شهر رمضان إلا أنها ختمت القرآن فيه كعادتها والحمد لله. قال الطالب محمد عبد الله عبد الحليم السعداوي ابن قرية جنزور مركز بركة السبع والأول في دبلوم المدارس الفنية الصناعية المتقدمة - نظام الخمس سنوات: كنت أتوقع حصولي علي مركز متقدم بين الأوائل علي مستوي الجمهورية حيث كنت متفوقاً في مراحل التعليم المختلفة وحصلت علي 290.5 درجة من 300 في الاعدادية ورغم ذلك التحقت بالتعليم الفني وكنت استذكر دروسي أولاً بأول. كما كنت أحصل علي دروس تقوية في مواد التخصص تبريد وتكييف. لافتاً إلي ان أسرته الصغيرة المكونة من والده "العامل بمصنع كتان طنطا" ووالدته ربة منزل. وشقيقته هدير "تمريض 5 سنوات" وشقيقته الصغري "هانم" الطالبة بالفرقة الثانية سياحة وفنادق كانت وراء تفوقه بالاضافة الي المواظبة علي أداء فرائض الله والتعلق بالخالق سبحانه والاجتهاد في المذاكرة وانه يتمني الالتحاق بكلية هندسة البترول.