يبدو أن هناك لغزاً ما في صفقة بيع نادي الأسيوطي سبورت إلي أحد المستثمرين السعوديين. فالتصريحات التي أدلي بها مدير الإعلام بالنادي ل"المساء" لا تؤكد ولا تنفي أي شيء.. وهي أشبه ببعض التصريحات الدبلوماسية التي لا تحمل رأياً أو خبراً قاطعاً وحاسماً. أكد سامح الفيومي مدير المركز الإعلامي لنادي الأسيوطي سبورت أنه لم يتم بيع النادي حتي الآن وأن المعروض للبيع هو الشركة الراعية للنادي وهي شركة الأسيوطي طبقاً للقانون لأن قانون الرياضة يحظر بيع الأندية. أضاف أنه في مرحلة المفاوضات مع عدة مشترين ولم يستقر البيع لأحدهم حتي الآن. وحول طلب مجلس إدارة النادي من مديرية الشباب والرياضة ببني سويف تغيير اسم النادي من الأسيوطي سبورت الذي يلعب بالدوري الممتاز إلي الأهرام مع تغيير شعار النادي. أوضح الفيومي أنه من الطبيعي لو تم البيع فسوف يتم تغيير اسم وشعار النادي طبقاً لرؤية المشتري. عن اسم المشتري السعودي المطروح قال سامح: نحن نتفاوض مع أشخاص مصريين عاديين ولا نعلم من ورائهم ولكن عند الاتفاق النهائي للبيع سوف يظهر المشتري الحقيقي سواء كان مستثمراً مصرياً أو عربياً. وحول طرح اسم حسام البدري مديراً للنادي الجديد قال هذا موضوع ليس لنا شأن به. من جانبه أوضح أحمد سرور وكيل وزارة الشباب والرياضة ببني سويف أن المديرية تلقت خطاباً من المدير التنفيذي لنادي الأسيوطي سبورت يطلب فيه بعد موافقة مجلس إدارة نادي الأسيوطي تغيير اسم النادي إلي نادي الأهرام وكذلك تغيير شعار النادي. وتم الرد علي النادي بخطاب من إدارة الهيئات بالمديرية أن المديرية ليس لديها مانع من طلبكم ولكن بشرط الحصول علي موافقة الجمعية العمومية للنادي كحق أصيل للجمعية طبقاً للقانون وعلي أن يعرض الأمر علي أقرب اجتماع للجمعية العمومية للنادي واتخاذ كافة الاجراءات بهذا الشأن. أضاف سرور أن المديرية تلقت خطاباً آخر من النادي يفيد بأن الشركة التي اشترت النادي هي الشركة النمساوية. أكد سرور أنه تم اخطار وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية بكافة تلك المخاطبات المتبادلة بين المديرية والنادي الأسيوطي. لافتاً إلي أن المديرية لم تتلق أي خطابات بالبيع حتي الآن.