كالعادة.. يواصل "بعبع" الثانوية العامة أو ما يطلق عليه امتحان "الفيزياء" التحدي والعكننة علي الطلاب بعد اجازة العيد.. حيث خرج الطلاب من اللجان والدموع تنهمر من عيونهم باكين علي الدرجات التي ضاعت عليهم بسبب صعوبة الأسئلة التي جاءت طويلة وبعضها تعجيزي. أما طلاب الأدبي فخرجوا سعداء بامتحان التاريخ الذي جاء سهلاً وفي مستوي الطالب المتوسط. مؤكدين أن امتحان التاريخ بمثابة "منحة عيد". خاصة بعد امتحان الانجليزي الذي جاء صعباً للغاية. قال كل من محمد حافظ ومحمد علوي "أدبي" إن امتحان التاريخ جاء سهلاً والأسئلة كانت مباشرة وفي مستوي الطالب المتوسط. أما علاء قناوي ومحمد أحمد "أدبي" أكدا أن الوقت المحدد للإجابة في التاريخ كان كافياً.. مشيرين إلي أن معظم الطلاب أجابوا علي جميع الأسئلة قبل منتصف الوقت المحدد للإجابة. أشار محمود عبدالمحسن "أدبي" إلي أنه لا مشكلة داخل اللجان.. حيث اتسمت اللجان بالهدوء التام ومعظم الطلاب أجابوا علي أسئلة التاريخ بكل سهولة ونتمني أن يراعي المسئولون شكاوي الطلاب من صعوبة الانجليزي. ونتمني إعادة توزيع الدرجات عليها. بينما اشتكي كورلس مجدي ويوسف سليمان "أدبي" من صعوبة السؤال رقم 22 و40 وهما الخاصان بالقرار "242" الخاص بمجلس الأمن الدولي. وكذلك السؤال الخاص بإقالة حكومة الوفد والمكون من 7 نقاط غير مباشرة. طلاب العلمي بينما أكد طلاب شعبتي العلوم والرياضة أن الفيزياء جاء صعباً للغاية. أكد محمد غانم وعبدالرحمن هاني "علمي رياضة" طول امتحان الفيزياء الذي جاء "45 سؤالاً" وصعوبة جزء المعمل خصوصاً السؤال رقم "15" الخاص بالنماذج. أكد كل من محمد حسن وأحمد ابراهيم أن الامتحان للطالب فوق المتوسط وبه كلمات وأسئلة غير مباشرة والجزء الخاص بالمسائل أصعب. أشارت حبيبة مجدي وهاجر وائل "علمي علوم" إلي أن الامتحان كان طويلاً. فهناك 45 سؤالاً يجب إجابتها في 3 ساعات وهذا وقت غير كاف.. موضحتين صعوبة الأسئلة الاختيارية والمسائل الصعبة. أشارت ماري نسيم "علوم" إلي أن امتحان الفيزياء هو السهل الممتنع نظراً لطول الأسئلة وأيضا وجود بعض الأسئلة الصعبة التي تحتاج لتفكير ولكن كعادتها هذه هي الفيزياء دائماً.