أعلن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن تحمله مسئولية ضياع الفوز علي منتخب بلاده في مباراته أمام ايسلندا والتي انتهت بالتعادل 1/1 ضمن منافسات المجموعة الرابعة. قال ميسي انه المسئول لانه اهدر ضربة الجزاء في الشوط الثاني التي كانت ستغير النتيجة وتمنح التانجو الارجنتيني الثلاث نقاط وصدارة المجموعة الرابعة. اشار قائلا انه حزين للغاية بسبب اهدار ضربة الجزاء خاصة ان الفوز في البداية يمنحنا راحة البال. الفكرة لدينا ما زالت هي نفسها. علينا الآن أن نفوز في المبارتين المقبلتين. كنا نستحق المزيد ولكن علينا ان ننظر الي الأمام. أضاف قائلا ما زال أمامنا مباراتان. ودائما نبحث عن الحصول علي النقاط الثلاث. لأنها تجعلنا في أمان. ولكن علينا أن نستعد جيدا لأن كرواتيا ستكون بنفس صعوبة مباراة ايسلندا. من جانبه أشاد هايمير هالجيرسون. المدير الفني لمنتخب أيسلندا. بتعادل فريقه مع نظيره الأرجنتيني 1/1. علي ملعب "اتكريت أرينا" في العاصمة موسكو. في أولي مباريات الفريقين بالمجموعة. وقال هالجيرسون إنه نجاح عظيم لمنتخب أيسلندا لكني أتوقع أن يذهب المنتخب الأرجنتيني لأبعد مدي. في كأس العالم ولكن بالنهاية هي نتيجة بمثابة انجاز كبير للمنتخب الايسلندي ان تعادلنا مع فريق بحجم الارجنتين يضم افضل لاعب بالعالم وهو ميسي وكوكبة اخري من النجوم الكبار. من جهته قال خورخي سامباولي. المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني: إنه يشعر بالإحباط بعد التعادل 1-1 أمام أيسلندا لقد جئنا إلي روسيا بآمال كبيرة. ولكن واجهنا منتخبًا يمتلك تنظيمًا دفاعيًا جيدًا. أكد قائلا ان هذه مجرد البداية ويجب أن يكون لدينا قوة من أجل لعب المباراة المقبلة بنفس الطريقة ونمتلك القدرات الكافية للتغلب علي أي منتخب في المونديال لست قلقًا من إهدار ميسي لضربة الجزاء. ولكن قلقي الوحيد هو أننا لم نحصل علي النقاط الثلاث". أضاف سامباولي قائلا: لم يكن لدينا انتقال سريع في الشوط الأول وكان يتعين علينا العثور علي حلول مختلفة. لكن الأمر سيكون مختلفًا في مباراتي كرواتيا ونيجيريا. وصدم التانجو الارجنتيني وميسي جماهيره العريضة في كل مكان بهذا التعادل المخيب للامال في مستهل مشوار الفريق بمونديال روسيا 2018. سيطر الفريق الأرجنتيني في البداية علي مجريات اللعب. لكنه لم يجد المساحات في دفاع المنتخب الايسلندي الذي احكم غلق مساحاته جيدا امام الهجوم الارجنتيني. ولكن في الدقيقة 19 نجح االتانجو الارجنتيني أخيراً في هز الشباك عندما سدد أجويرو الكرة بقدمه اليسري مسجلاً هدف التقدم لكن لم تدم فرحة الأرجنتينيين طويلاً إذ لم تمر سوي أربع دقائق حتي تمكن ألفريد فينبوجاسون من تسجيل اول اهداف منتخب بلاده ايسلندا في كأس العالم. وفي الشوط الثاني حصل ليونيل ميسي علي فرصة كبري للتقدم في النتيجة. إلا أن ضربة الجزاء التي سددها تصدي لها ببراعة حارس المرمي الأيسلندي هانس هالدورسون. حاول منتخب الأرجنتين بعد ذلك ضغطها لتسجيل هدف التفوّق لكن فشلت جميع المحاولات في الوصول الي هز الشباك الايسلندية مرة ثانية لينتهي اللقاء بالتعادل ويحصل كل منهما علي نقطة وحيدة.