عامود نور من الكابتن حسام .. للكابتن عزمي يا قلبي لا تحزن!!

المعروف ان أمور الحكام تدار في أي اتحاد رياضي بلجنة تعمل من خلال مجلس الإدارة ولحساسية عملها يجب أن تكون مستقلة والاستقلال يعني ان تدير أمور الحكام وتعين من يدير المباريات وتراقبهم وترتب مستوياتهم وترفع مستواهم البدني والثقافي .. لكنها لا تسمح بالتدخل في أمور تعيين الحكام في المباريات أو ترشيحهم للقوائم الدولية.
وما أثير مؤخراً حول حكام الإكوادور .. الذين وصلوا فجأة وفي وقت لا توجد فيه مباريات في الدوري الممتاز .. تستحق ان يقوموا بإدارتها .. أمر يستحق ان نقف أمامه لنضيف لمعلوماتنا ما يوضح الأمور التي تدار بها اللجنة .. التي تعمل الآن بثلاثة أفراد .. الرئيس محمد حسام واللواء فؤاد شفيق الذي يتولي أمور مراقبة المباريات وعضو اللجنة عزب حجاج يحدث ذلك بعد استغني رئيس اللجنة عن خدمات سكرتيرها المخضرم اللواء أحمد بدوي ثم عاد واستغني أيضاً عن خدمات اللواء حسام طه والذي حل محل بدوي باعتباره سكرتيراً مساعداً.
وكما هو معروف فإن اللجنة عندما تريد الاتصال بجهة خارجية لا يتم ذلك إلا عن طريق اتحاد الكرة وهو ما يعني استحالة اتصال اللجنة باتحاد الكرة في الإكوادور دون علم اتحاد الكرة وعلي الجانب الآخر يفترض عدم تدخل الاتحاد في أمور لجنة الحكام حتي يطلب الاتحاد طاقماً من الاتحاد الإكوادوري دون علم لجنة الحكام المصرية.
رئيس لجنة الحكام محمد حسام الذي لم يعلم بوجود طاقم من الإكوادور بالقاهرة إلا عن طريق الصحف قال إنه لا يعلم شيئاً عن هؤلاء الحكام ولا يضمن مستواهم مما يؤكد ان الاتحاد هو الذي أحضرهم باعتبرنا نحترم مصداقية رئيس اللجنة. الذي أخطر لإشراك هؤلاء الحكام القادمين من الإكوادور مباراة في الدور التمهيدي لبطولة كأس مصر "لقاء طنطا والمحلة" والذي شهد مهزلة تحيكمية فيه تؤكد ان الطاقم يقل في مستواه عن حكام الدرجة الثالثة في مصر.
الأغرب ما صرح به الكابتن عزمي مجاهد مدير الإعلام بالاتحاد المصري والذي نفي فيه بشدة ما تردد علي لسان رئيس لجنة الحكام من كونه لا يعلم شيئاً عن حضور الطاقم الإكوادوري مؤكداً ان ما يخص الحكام تتم بمعرفة وطلب لجنة الحكام وهو هنا يتحدث عن الأمر الطبيعي والمنطقي.
وهذا التصريح المفاجئ إما يقصد به تجميل شكل اتحاد الكرة باعتباره لا يتدخل في أمور التحكيم وإما انه يؤكد خطأ تم بمعرفة لجنة الحكام التي أرادت إعلامنا بأنها عقدت اتفاقية بتبادل مع اتحاد الإكوادور لتبادل الحكام دون ان تعرف مستوي هؤلاء الحكام ودون وهذا هو الأخطر ان تحدد علي وجه الدقة موعد حضورهم.