وجهت القيادات النسائية التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة أدائه اليمين الدستورية أمس أمام مجلس النواب عن ولايته الثانية كرئيس للجمهورية. وعبَّرن عن سعادتهن وفخرهن بمناسبة تجديد الشعب المصري الثقة في الرئيس لتولي ولاية ثانية وأكدن أن الرئيس يحمل علي عاتقه مسئولية كبيرة وأحلام وتطلعات الجميع نحو مستقبل أفضل يليق بنا كمصريين استنادا إلي خطوات ثابتة شهدناها خلال ولايته الأولي نحو التنمية والاستقرار. المهندسة نادية عبده محافظة البحيرة قالت ل "المساء" ترقبنا جميعا خطاب الرئيس بعد حلف اليمين الدستورية أمس أمام مجلس النواب لفترة رئاسية ثانية. والشعب المصري يتوجه لسيادته بخالص التهاني القلبية مشيرة إلي أننا سوف نستكمل مسيرة التنمية والمشروعات القومية. أضافت: الرئيس ركز علي العديد من القضايا التي تهم المواطن المصري وعلي رأسها الصحة والتعليم ومواصلة الجهود لتطوير القطاعين بمنظومة جديدة للتعليم تتماشي مع تطورات العصر.. ومواصلة الجهود لتوفير خدمة صحية يستحقها المواطن المصري علي سبيل المثال نجحنا في علاج مليون و800 ألف مريض بفيروس "سي" ومواصلة الجهود في التصدي للأمراض المزمنة التي تهدد حياة المواطن مشيرة إلي أن محافظة البحيرة لديها خطة لإحلال وتجديد العديد من المستشفيات وإنشاء مستشفي للأورام وآخر للقوات المسلحة فضلاً عن التوسع في الوحدات الصحية. قالت السفيرة ميرفت التلاوي رئيسة منظمة المرأة العربية إن الرئيس السيسي أصاب حينما أكد اهتمامه بالموضوعات الاجتماعية وخاصة بناء الإنسان وأن تركيزه لن يتوقف فقط علي المشروعات الكبري وخاصة النهوض بالتعليم واسترجاع فترة الثلاثينيات والأربعينيات وما شملته من اهتمام بالتعليم وأيضًا قطاع الصحة. أضافت أن الرئيس أكد مجددًا اهتمامه بالمرأة ليس من باب المجاملة ولكن باعتبارها قوة منتجة بشرية. أوضحت د. مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة: ندرك أن مصر تواجه العديد من التحديات الداخلية والخارجية وتدرك صعوبة التحدي. وفي نفس الوقت ثقتنا لا حدود لها في الرئيس للعبور بنا إلي خط الأمان. أضافت: أن الرئيس أثبت خلال ولايته الأولي انحيازه للمواطن البسيط ونحن علي ثقة باستكمال مساعيه المخلصة نحو إعادة مكانة ودور مصر الذي تستحقه في جميع المحافل الإقليمية والدولية. أما المهندسة ابتسام أبورحاب عضو البرلمان قالت: شرفت بحضوري ومتابعة الرئيس لأدائه اليمين الدستورية أمام البرلمان. وأقول انه من الولاية الأولي للولاية الثانية يواصل الرئيس المشروعات العملاقة التي بدأها والتي تعكس آثارها علي استقرار الاقتصاد وتحسين مستوي المعيشة.