صرح مصدر رسمي أردني بأن اتفاقاً أردنياً روسياً أمريكياً تم للحفاظ علي منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري. وقال ممثل الرئيس الروسي في الشرق الأوسط. نائب وزير الخارجية الروسي. ميخائيل بوجدانوف. إن الاتصالات مع الأردن والولايات المتحدة بشأن المنطقة الجنوبية لخفض التوتر في سوريا مستمرة. وهناك اتفاق لعقد اجتماع ثلاثي بهذا الشأن. و تجري الدول الفاعلة في الشأن السوري مباحثات مكثفة لحل قضية محافظة درعا الخاصرة الجنوبية للبلاد. ويجري الحديث عن قرب التوصل الي حل يختصر بأن تسحب إيران قواتها وميليشياتها. وبالتحديد حزب الله من المنطقة الجنوبية. مقابل بسط سيطرة الحكومة السورية عليها. وتلعب موسكو دور الوسيط من أجل الحل والتقريب بين وجهات النظر. ويأتي ذلك وسط مخاوف بشأن تطور الاحتكاكات العسكرية بين إسرائيل وإيران إلي حرب شاملة. علي خلفية ما حملته الأسابيع الماضية من تطورات داخل الأراضي السورية. وحسبما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن التليفزيون الإسرائيلي. فإن إسرائيل توصلت إلي اتفاق سري مع روسيا. لإبقاء القوات الإيرانية المتواجدة في سوريا بعيدة عن الحدود الإسرائيلية.. وحسب "الصفقة" المشار إليها. فإن إسرائيل ستقبل بعودة قوات النظام السوري إلي الحدود علي مرتفعات الجولان. في مقابل ضمانات روسية بعدم وجود أي قوات إيرانية أو ميليشيات تابعة لها مثل حزب الله اللبناني في المنطقة. وبموجب الاتفاق. ستطلب روسيا من كل القوات الأجنبية الموجودة في سوريا الرحيل. بما في ذلك الإيرانية وميليشيات حزب الله والقوات الأمريكية والتركية. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن لقاءات دبلوماسية بين إسرائيل وروسيا أسفرت عن اتفاق بين الجانبين. وذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة أن الاتفاق يقضي أيضاً بعدم انتشار أي قوات من إيران أو حزب الله حليفي للحكومة السورية. أو أي عناصر أجنبية علي الحدود. مضيفة أن إسرائيل ستحافظ علي حرية تصرفها داخل سوريا. ونقل التليفزيون الإسرائيلي عن مسئول رفيع المستوي. أن الوساطة الروسية أدت الي موافقة إسرائيل علي نشر قوات سورية عند حدودها الشمالية. وأفاد التقرير أن القوات السورية ستتخذ مواقع علي الحدود مع إسرائيل. مقابل وعد روسي بخلو المنطقة من الوجود الإيراني وحزب الله.