رابط الحصول على أرقام جلوس الثانوية الأزهرية 2025.. موعد وجدول الامتحانات رسميًا    القيمة المضافة.. الصناعات الزراعية أنموذجا    الدولار ب49.8 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الخميس 22-5-2025    إعلام فلسطيني: الاحتلال ينسف عددا من المنازل شمال قطاع غزة    رئيس الوزراء الكندي: ندرس الاستثمارات في نظام دفاع "القبة الذهبية"    صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل عقب رصد إطلاق صاروخ من اليمن    "أكسيوس": البيت الأبيض في ولاية ترامب بات خطرًا وفخًا للزعماء والرؤساء    في حال فشل المفاوضات.. هل تضرب إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية؟    إمام عاشور يتعرض لوعكة صحية ونقله إلى المستشفى    حريق هائل في مطعم بالإسكندرية.. والحماية المدنية تنقذ عشرات الطلاب    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 22-5-2025    شريف عبدالفهيم يكتب: السينما من الترفيه إلى الصناعة    إمام عاشور من داخل أحد المستشفيات: الحمد لله على كل شىء (صورة)    تباين في أسعار الخضروات بأسواق مطروح.. والبامية والليمون تكسران حاجز ال 80 جنيهًا    زيادة كبيرة ب920 للجنيه.. أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة بعد الارتفاع التاريخي    بعد استهداف الوفد الدبلوماسي، كندا تستدعي السفير الإسرائيلي وتطالب بالمحاسبة    أرباح إيسترن كومبانى تنمو 36% خلال 9 أشهر.. بدعم 27 مليار جنيه إيرادات    تويوتا RAV4 موديل 2026 تعتمد على نظام السيارة الهجينة القابلة للشحن    بعد تأهل توتنهام.. 3 فرق إنجليزية تضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا    المستشار عبد الرزاق شعيب يفتتح صرحا جديدا لقضايا الدولة بمدينة بورسعيد    وزارة المالية تعلن عن وظائف جديدة (تعرف عليها)    «استمرار الأول في الحفر حتى خبط خط الغاز».. النيابة تكشف مسؤولية المتهم الثاني في حادث الواحات    بالأسماء.. مصرع وإصابة 4 طلاب في حادث تصادم موتسكلين| صور    ضبط 7 عمال أثناء التنقيب عن الآثار بمنزل في سوهاج    ننشر أسماء المصابين في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالعريش في شمال سيناء    هذا أنا مذكرات صلاح دياب: حكاية جورنال اسمه «المصرى اليوم» (الحلقة الثالثة)    كريم محمود عبدالعزيز: «قعدت يوم واحد مع أبويا وأحمد زكي.. ومش قادر أنسى اللحظة دي»    محافظ الدقهلية: 1522 مواطن استفادوا من القافلة الطبية المجانية بقرية ابو ماضي مركز بلقاس    إجراء طبي يحدث لأول مرة.. مستشفى إدكو بالبحيرة ينجح في استئصال رحم بالمنظار الجراحي    السفارة التركية بالقاهرة تحتفل بأسبوع المطبخ التركي    الهلال يتمم المقاعد.. الأندية السعودية المتأهلة إلى دوري أبطال آسيا للنخبة    بعد صدور لائحته التنفيذية.. عقوبة اصطحاب كلب دون ترخيص    كندا تطالب إسرائيل بتحقيق معمّق في واقعة إطلاق النار على دبلوماسيين بالضفة الغربية    مراسم تتويج توتنهام بلقب الدوري الأوروبي للمرة الثالثة فى تاريخه.. فيديو وصور    مسلم ينشر صورًا جديدة من حفل زفافه على يارا تامر    اليوم.. انطلاق امتحانات نهاية العام لصفوف النقل بالمحافظات    بأجر كامل.. تفاصيل إجازة امتحانات العاملين في قانون العمل الجديد    الهلال ينجو من خسارة جديدة في الدوري السعودي    "من أجل المنتخبات".. ورش عمل لتطوير مسابقات الناشئين 24 و25 مايو    بعد مطاردة بوليسية.. ضبط سيارة تهرب 8 آلاف لتر بنزين قبل بيعها في السوق السوداء بدمياط    محافظ الغربية يُشيد بابنة المحافظة «حبيبة» ويهنئها لمشاركتها في احتفالية «أسرتي.. قوتي».. صور    وزير الزراعة يرد على جدل نفوق 30% من الثروة الداجنة في مصر    وزير الزراعة يحسم الجدل حول انتشار وباء الدواجن في مصر    كيف تغلبت ياسمين صبري على التصميم الجريء لفستانها في مهرجان كان؟ (صور)    عادات المليونيرات.. 4 مفاتيح مالية يتجاهلها معظم الناس (تعرف عليها)    حاكم الشارقة يتسلم تكريما خاصا من اليونسكو لإنجاز المعجم التاريخى للغة العربية    28 يونيو.. ماجدة الرومي تحيي حفلا غنائيا في مهرجان موازين بالمغرب    اليوم.. العرض المسرحي "العملية 007" على مسرح قصر ثقافة بورسعيد    كيف كان مسجد أهل الكهف وهل المساجد موجودة قبل الإسلام؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب    هل به شبهة ربا؟.. أمين الفتوى يحسم حكم البيع بالتقسيط وزيادة السعر (فيديو)    لحظة وصول بعثة بيراميدز إلى جوهانسبرج استعدادا لمواجهة صن داونز (صور)    في الجول يكشف آخر تطورات إصابة ناصر ماهر    محافظ الدقهلية: 1522 مواطنا استفادوا من القافلة الطبية المجانية ب«بلقاس»    كواليس خروج مسمار 7 سم من رأس طفل بمعجزة جراحية بالفيوم -صور    وزير الصحة يستجيب لاستغاثة أب يعاني طفله من عيوب خلقية في القلب    وزارة الأوقاف تنشر نص خطبة الجمعة بعنوان "فتتراحموا"    رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: أيام الحج فرصة عظيمة لتجديد أرواح المسلمين.. فيديو    موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لا نملك رفاهية التأجيل.. ما لا ننجزه اليوم يصبح عبئاً في المستقبل
نشر في المساء يوم 17 - 05 - 2018

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن هناك فرقًا كبيرًا بين المسار المعرفي والنظريات والبيانات وخصوصية التجربة الخاصة بمصر. لافتا إلي أن كل ما يتم تناوله من إجراءات وكل ما يدرسه الأكاديميون يجب مراعاة كيفية تنفيذه مع ظروف الوطن.
وضرب السيسي في مداخلة خلال جلسة "رؤية شبابية للدولة المصرية للأربع سنوات القادمة" مثلا بقطاع السكك الحديدية والمترو قائلاً: "أي شخص دارس يري مثلا قطاعاً مثل السكة الحديد والمترو سيقول إن هذا المرفق يحتاج إلي اجراءات للإصلاح. ولكن عندما نأتي لتنفيذ الاجراءات التي درستها من منظور أكاديمي ومسار واضح للحل لابد ان تراعي خصوصية الحالة المصرية لكي تنجح عندما تقدم علي العمل.. مشيراً إلي أنه "لابد أن تراعي أنك تتعامل مع دولة وناس لابد من تجهيزهم قبل اجراء الإصلاح وأهميته".
استطرد الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلاً: "سأتحدث عن التحديات التي طرحتوها وسأضيف عليها عدة أشياء. وعلي سبيل المثال:
مسألة النمو السكاني كتحد من التحديات التي تقابل الدولة المصرية. والحقيقة أن هذا التحدي كبير. ولم يكن خلال ال50 عاماً الماضية. ولكنه علي مدي زمني كبير جدا جدا. ولم تنجح الدولة المصرية في اقناع الناس بضبط النمو السكاني.
قال السيسي تحدثتم عن معدل النمو. ولن يستطيع الناس ان يشعروا بتأثيره الإيجابي إلا إذا كان معدل النمو السكاني مناسباً. كمثال إذا تحدثنا اليوم عن 2.5% لازم تعمل معدل نمو لا يقل عن 7.5% طيب وإذا لم يتحقق لن تشعر الناس بتحسن في أحوالها ده كلام تدركونه جيداً".
أضاف: اليوم هذا التحدي مرتبط بالدولة والسكان والشعب فهناك جهد علي الدولة والمواطنين الذين يجب ان يعلموا انه ليس مهماً ان تمتلك هذا العدد الكبير من الأبناء فالناس متصورة أنه طالما أقدر آكل وأشرب ابني أو بنتي يبقي خلاص. لكن لأ. الدنيا اتغيرت تماماً وحدث تطور كبير جداً في المجتمعات وهناك متطلبات تريدها المجتمعات عالية التكلفة.
قال الرئيس: عند الحديث عن العلاج منذ 50 عاماً وتكلفته للفرد خلال تلك الفترة غير تكلفة العلاج الخاص بالفرد اليوم ونفس الكلام للتعليم وحتي فرص العمل التي نتكلم عنها.
أضاف: بالنسبة للنمو السكاني المتواجد في مصر هذا تحد كبير وأنا أطرحه وقلت سابقاً إننا بحاجة للتحرك فيه ويحتاج كل القوي مثل الإعلام للحديث عنه. وأحزاب القوي السياسية ونحن كمواطنين في بيوتنا يجب ان نكون علي علم ان هذا تحد لن نستطيع أن ننعم ونطمئن أو نشعر بتحسن في دخلنا حتي لو قمنا بزيادة معدل النمو.
أشار الرئيس السيسي إلي أن معدل النمو الآن 5.4% وهذا لم يكن متوقعاً. ونتمني في الربع الرابع من هذا العام أن نحقق 5.5% أو 5.6%.
قال الرئيس: حينما نتحدث عن الاستثمارات والتصدير لابد ان نحقق اكتفاء للسوق المحلي. لأن السوق المحلي به 100 مليون نسمة وهل يمكن تلبية كل متطلباتنا بأن تكون مصرية. وهناك فرص بالفعل وهي تحد بأننا نريد فتح أسواق جديدة وخفض فاتورة الاستيراد. ولدينا أيضاً تحد يمكن ان يتحول إلي فرصة. بأن لدينا الكثير مما نستورده مما يوفر فرص عمل متاحة داخل المجتمع المصري بالتعاون بين الدولة من جانب ورجال الأعمال والمستثمرين من جانب آخر.
وتابع: "كان هناك تحد وهو طمأنة المستثمرين ورجال الأعمال هل يا تري في استقرار حقيقي أم لا وأصبح الموقف واضحاً بأننا داعمون ومشجعون وهناك قانون يحكمنا لا نستطيع تجاوزه مع رجال الأعمال والمستثمرين. وهناك تحد آخر هو الوقت. اللي ممكن اليوم لا استطيع انجازه سيمثل أعباء أخري في المستقبل. ومثال علي ذلك إذا لم استطيع الآن تقليل عجز الموازنة في وقت مناسب سيأتي وقت إن السلف يأكل قدرات الدولة. لو لم أتمكن من إيقاف نزيف السلف وخدمته بسرعة سيأتي الوقت علينا أن تكون الخدمة وأقساط الدين عبئاً كبيراً علي الدولة".
تساءل الرئيس: هل لدي رفاهية تأجيل إصلاح مسار مثل المترو؟ لا أستطيع. هناك اناس سيعانون أكيد نحاول حلها بالاشتراكات للناس أصحاب الظروف الصعبة لنستطيع تقليل الفاتورة لطلبة المدارس وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن وزير النقل منذ أكثر من عام أبلغه أن خط حلوان سيخرج من الخدمة. لاننا نحتاج إلي رفع كفاءته باعتباره أول خط نفذناه وتبلغ تكلفة التطوير 30 مليار جنيه لرفع كفاءة هذا الخط. وسألته هل القرض الذي تم من أجل عمل هذا الخط لم يسدد بعد. فأجابني لأ والفوائد الخاصة به الدولة ستتحملها. طيب أجيب ال 30 مليار دول منين. وسألته "التشغيل بتاعك تقدر تجيب مصاريفه". فأجابني لأ. والتشغيل هنا يعني صيانة ومرتبات العاملين. يعني لو لمبة اتحرقت في المترو لن نستطيع إصلاحها.
وأضاف السيسي: "أقول لكم هذا الكلام. لأن أحدا أساءني جدًا عندما قال ان الحكومة مش حاسه بينا. وأنا أحب أسأله انت لما بتركب أي وسيلة مواصلات أخري قطاع خاص. بتقوله ليس معي مال بيقولك معلش. "لو مش معاك مال مش هيركبك ومش هيقف لك عشان تركب".
ووجه السيسي كلامه لكل المصريين: "ان مصر بلد سنحملها جميعا مع بعضنا البعض" مضيفاً "أنا لم أخف عنكم شيئا. أنا صارحتكم منذ الترشح الأول أننا سنتعاون مع بعضنا. لأن التحدي الموجود في مصر أكبر من أي حكومة ورئيس. لكن بالناس والشعب والدولة ككل هنقدر نتحمل".
وتساءل السيسي قائلاً: "هل تريدون أن يقوم هذا الوطن وأن يكون له شأن أم لا؟.. لكي يصبح هذا الوطن ذا شأن يجب أن نضحي ونتعذب. ليس الهدف التعذيب. ولكن يجب أن نتعذب لأن هذا هو التحدي لأن ظروف مصر الاقتصادية كانت ضعيفة علي مدار السنين الماضية".
وقال السيسي: "أقول هذا الكلام لأن هذه المؤتمرات فرصة بالنسبة لي ولكم لكي نصغي إلي بعضنا البعض" مشيرا إلي أن الحكومة دائما تتحدث في النقطة الخاصة بالوقت وإنجاز المشروعات.
وفيما يخص المترو قال السيسي متسائلاً: نغلق خط مترو حلوان؟ لافتا إلي أنه يتم محاولة حل المسألة بقدر الامكان. وقال السيسي انه قام باقتراض ال 30 مليار جنيه لتطوير المترو وسيكون جزءًا من العجز ولا يصبح ذلك حلاً بل زيادة للأعباء علي الأجيال القادمة. سوف نواجه المتاعب ولكن إذا كنتم تريدون أن يأخذ أولادكم مكانا وسط الأمم لا تتصوروا ان هذا يأتي بسهولة وسط هذه التحديات.
وقال السيسي: "ليس لدينا ترف لأن نؤجل ونضيع وقتًا أو لا نأخذ القرار. إذا لم نأخذ القرار فسأكون مقصرًا في حقكم جميعا. لأنه ليس قرار حكومة ولكنه قرار دولة. مشيرًا إلي أن الأوطان لا تقوم إلا بالقرارات الصعبة".
وتابع الرئيس: "يا البلد تبقي بلد ونقف علي رجلينا وده أمر مش بسيط وده أمر محتاج كلنا نبقي فاهمين احنا مين وظروفنا إيه ونستحمل اللي هنعمله. ودي خطة اتعملت منذ 4 سنوات في القطاعات كلها الكهرباء والمياه والصرف الصحي ومفيش خيارات ثانية. أنا بعرض ليه عليكم كل هذه الأمور عشان محدش يقول ماليش دعوة دي بتاعتنا كلنا ودي بلدنا اللي هنتشرف بيها كلنا. عشان نقدر النهاردة حجم الإنتاج اللي طلع يستفيد بيه كل الناس في مصر بشكل عادل. في منتج موجود. آه لكن مش بيستفيد بيه الجميع بشكل عادل حتي الانتهاء من جميع محطات التحكم في آخر 2018".
وقال الرئيس: "محطات التحكم والمحولات عشان المواطن اللي بتجيله الكهرباء دون المستوي مش هتتصلح بالإنتاج هتتصلح باللي بنتكلم فيه ده. طيب ده محتاج 40 أو 50 مليار جنيه طب ازاي؟".
وأضاف الرئيس السيسي "كل ما تتقدم الدول كل ما تكلفة التقدم بتزيد عليها". وضرب مثالاً: "إن مستلزمات المستشفيات منذ 50 عاماً كان لها قيمة. والآن بعد 50 عاماً لها قيمة ثانية".
وتابع "أنه لا يعقل أن نتوجه للتصدير قبل تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطلب المحلي. وأنا في تقديري وطموحي أن أكفي السوق المحلي ما أمكن وهذا تحد كبير. حيث وفرنا أراضي للمستثمرين في المناطق الصناعية تفوق ما تم تحقيقه في 10 سنوات. وهذا ليس قدحاً فيمن هو قبلنا. وأن ما قمنا بعمله تشجيعاً للاستثمار". ونحن نعمل الآن في برنامج مثلما قمنا بعمله في مدينة الأثاث ومدينة الجلود بالروبيكي.
أشار الرئيس السيسي إلي أن شركة صينية ستقوم بعمل 560 مصنعاً في 7 سنوات. ولكنني طلبت منهم الانتهاء منها في 3 سنوات للمواطن الذي بدون عمل. لافتاً إلي أن معدل البطالة الآن 10.6% بدلاً من 13.6%. مضيفا أننا قمنا بمساعدة الشركة الصينية والانتهاء من جميع إجراءاتهم للانتهاء من هذه المصانع التي ستوفر العمل ل 65 ألف شخص. كما أن حرصي علي إنجاز المشروعات في وقت صغير يهدف إلي توفير فرص عمل للعاطلين.
وقال الرئيس السيسي: "إننا نريد أن نتعلم كيفية زيادة معدل الاستثمار كإجراء عملي ينطبق أو يتواءم أو يتناغم مع ظروف مصر لكي ننجح".
ووجه الرئيس السيسي حديثه للشعب قائلاً "يا مصريين عايزين تعليم جيد ولا إيه.. أيوه عايزين تعليم جيد. هما كانوا عايزين يفتحوا موضوع التعليم النهاردة فقلت لهم ما تفتحوش الموضوع ده دلوقتي خلوه بقي دا عايز 3 أيام لوحده نتكلم فيه".
وقال الرئيس: "الدكتور طارق شوقي قبل ما يكون وزير تربية وتعليم كان في المجلس الاقتصادي والأمين العام وكان مغلبني في الإصلاح.. عرضت عليه الموضوع مرتين يمسك وزير التربية والتعليم وكان يرفض.. وأحرجته مرة قدامكم في مؤتمر الشباب من سنتين. وقلت حتي الناس اللي موجودين معايا مش عايزين يمسكوا القطاع".
وتابع: هناك تحد كبير ففي ناس بتتصدي لموضوع تطوير التعليم دون أن تعلم عنه شيئاً. وأجد أحبابنا في الإعلام جايبين أهالي طلبة يتكلموا عن الموضوع.. تطوير التعليم كبير جداً.
أضاف: "بالمناسبة مفيش إجراء احنا بنتكلم فيه إلا لما تتم مناقشته في مجلس الوزراء. وتم إقراره بعد مناقشته مرتين وثلاثة".
قال: "أنا تحدثت عن التعليم بالرغم إنه مش يومه النهاردة. لكن ده عشان حضراتكم بتتكلموا عن سوق تأهيل العمل. طيب هو أنا أرضي أطلع 100 ألف خريج تجارة و100 ألف خريج حقوق.. متسائلاً هل سوق العمل يحتاج إلي كل هذه الأعداد؟.. احنا مش هنحل المسألة كده".
أكد الرئيس السيسي ان الأسر المصرية بتقول أنا علمت ابني وانتم شغلوه عندكم. هناك مئات الآلاف من الخريجين سنويا لا حاجة لهم بسوق العمل وهناك ثقافة عند الأسر في مصر ان الشباب خريج جامعة فقط وأي شيء تاني غير مقبول ولا يقبلوا ان يكون ابنهم خريج مدرسة فنية مثلا.
قال السيسي: ان التأهيل لسوق العمل مرتبط بالتعليم واصلاحه وخليني اكون صريحا معكم هل التعليم في مصر بيطلع فرصة جيدة للخريج للعمل في سوق العمل. أكيد لأ. سوق العمل تشبع علي سبيل المثال كلية التجارة بها 70 ألف طالب.
أضاف ان هناك تحديا آخر مثل الجهاز الاداري هل هو يعمل بالشكل الذي نتمناه أنا بقول لكم لأ. نحن قمنا بتعيين مليون شخص في 2011 ليس لهم أي فائدة لأن الجهاز مشبع وكان به نصف مليون بالفعل. الكلام حدث في كل وزارات مصر.
أكد انا لا استطيع ان اسرح تلك العمالة في الجهاز الاداري للدولة ولا يستطيع أحد فتلك فاتورة كلنا بندفعها مع بعضنا. عايزكم تكونوا في ضهر مصر.
أضاف: المليون شخص العبء علي الجهاز الاداري لو في المتوسط كل فرد بيقبض ألفين جنيه هيكلفنا حوالي 2 مليار في الشهر. في السنة ب 25 مليار والمبلغ ده اقترضناه من قبل وهنقترضه من جديد.
وقال الرئيس: أنا هقولكم مين في ضهري. ربنا هو اللي في ضهري لأنه هو المطلع عليا وهو اللي هيحاسبني وهو اللي مطلع علي كل شيء بقوله وربنا عنده حسابات أخري هي الحساب الالهي.
تابع: الاقتصاد غير الرسمي مهم جدا ان يدخل في الاقتصاد الرسمي داعيا من يعمل في الاقتصاد غير الرسمي وبياناته غير معلومة لدي الحكومة وليس له أي وثائق خاصة به إلي الدخول في الاقتصاد الرسمي للدولة.
قال السيسي: لا تعتقدوا ان الاصلاح هو الصلاة والصوم فالذي اتحدث عنه اصلاح الناس وان نحافظ عليهم وعلي حياتهم وعلي مستقبلهم.
أشار الرئيس إلي انه تم تسديد 6.3 مليار دولار كانت ديونا علينا للشريك الأجنبي في قطاع البترول مشيرا إلي حرصنا علي سداد مستحقات الشركات الأجنبية في قطاع البترول لتأكيد مصداقية الدولة والذي بدوره جعلها تضخ استثمارات في قطاع البترول في مصر مما أدي إلي زيادة حجم الاحتياطات لدينا.
وفيما يخص شبكات الغاز قال السيسي: كان المعدل السنوي 750 ألفا والمستهدف مليون و350 ألف مشترك والذي سيتم انجازه بتكلفة ما بين 6.5 أو 7 مليارات جنيه لوصول الغاز للمنازل.
قال الرئيس السيسي: "إننا انتهينا من المرحلة الأولي من مدينة الأثاث بدمياط وأنا أوجه هذا الكلام لأهل دمياط أقدم علي العمل وابني وأنا معاك هسهلك في التصدير وسأقوم بعمل المعارض التي تريدها ومستلزمات إنتاج الخشب" موجها الحكومة بضبط أسعار الخشب في السوق لأن الغلاء يعد عائقاً أمام الصناعة. وتابع "وأنا أقول يصح أن تكون هناك شركة للاستيراد ومستلزمات الأخشاب في مصر قطاع عام لتحضر الاخشاب للناس في دمياط بالأسعار المناسبة لكي تضبط السوق".
حول المشروعات الصغيرة والمتوسطة. قال السيسي إن الدولة تتخذ مقاربة مختلفة وتحاول قدر الامكان قطع خطوات ستستغرق وقتا وجهدا بشكل مركزي ونحن بصدد إنشاء وتشغيل 4400 مصنع.
تابع "راجعت إنتاج الألبان في مصر فاتضح أنه 106 آلاف طن.. ونقوم بعمل مشروع ينتهي العام الجاري حتي يصبح إنتاج الألبان 124 ألف طن.
شدد الرئيس علي أنه لم يبع الوهم يوما ولن يبيعه. وأكد أن مصر ستشهد نجاحاً كبيراً بفضل الله ثم بفضل مواطنيها. أوضح أنه يستهدف رفع إنتاج "مصر للألبان" بنسبة 25% حتي يجد الأطفال كفايتهم من الألبان ومنتجاتها وقال "اللي بنقدر نعمله من غير ما نضغط عليكم يا مصريين بنعمله واللي منقدرش شيلوا معانا يا مصريين ليس لدينا حل آخر".
وقال السيسي: "احنا تقريبا قربنا نخلص البنية الأساسية الحقيقية المتطورة من كهرباء أو غاز للدولة. وشبكة طرق تربط الدولة بشكل جيد. وبنية قوية لتشريعات تساهم في ذلك. ومشروعات قومية مثل المليون ونصف المليون فدان الذي أتمني الانتهاء منه خلال هذا العام لنبدأ في المليون الآخر. وإذا لم نجد فرصة لنا سنعطي المشروعات لصغار المستثمرين من الشباب" مضيفاً: "عندنا أمل في ربنا وفي بكره".
أضاف "علي آخر شهر 6 سننتهي من بشاير الخير 2 "2000" لتطوير العشوائيات. وعلي آخر العام ستكون قد انتهينا من بشاير الخير 3 وديه حوالي 11 ألفاً نحن نعمل في برنامج يستهدف 200 ألف للمناطق الخطرة وليس له علاقة بالإسكان الاجتماعي.
وجه السيسي كلامه لوزير الإسكان مصطفي مدبولي قائلا "أنت كنت مستاء من الكلام حول غرق منطقة التجمع مؤكدا لا تخطئوا في حق الرجال الذين يعملون بجهد ويجب أن يكون الترضي أمام الناس جميعا".
أضاف: "أشعر بأن الناس كانت مفزوعة عندما وقعت السيول والأمطار الأخيرة. لكن هذا الأمر حدث في استراليا وتركيا والأردن لكنها ظروف استثنائية وحتي لو كانت البنية الاساسية الموجودة هناك بها خلل وأنا اعترف بذلك. والقصور علي مستوي الدولة كلها. أنتم فاكرين أن دولة مثل مصر ستصرف تريليون جنيه. لكنها تحتاج لصرف 20 تريليون جنيه وإذا لم نصرف هذا المبلغ فنحن غلابة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.