تعلن نيابة أمن الدولة العليا خلال الأسبوع القادم إحالة القضية 420 لسنة 2017 والمعروفة إعلاميا بخلية حسم الثانية والقضية 1074 لسنة 2017 والمعروفة إعلاميا بلواء الثورة إلي المدعي العام العسكري تحت رقم 123 لسنة 2018 جنايات شرق العسكرية ويصل عدد المتهمين في القضية إلي 25 بينهم أعضاء من محافظتي الجيزة والشرقية. ويواجه المتهمون الواردة أسماؤهم في القضية اتهامات باغتيال إبراهيم العزازي ضابط الأمن الوطني والهجوم علي كمين أمني بمدينة نصر أسفر عن استشهاد 6 أفراد شرطة والهجوم علي سيارة شرطة بطريق الفيوم والهجوم علي كمين بمدخل الطريق الدائري. وكانت النيابة العامة صرحت في وقت سابق بدفن جثتين لعضوين بالحركة لقيا مصرعهما في مداهمة أمنية لاحدي الوحدات السكنية المهجورة بوادي النطرون. وأعلنت حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان مسئوليتها عن اغتيال العزازي الذي بدأ عمله كأمين شرطة وكان معروفا لأفراد جماعة الإخوان المسلمين بحكم احتكاكه الدائم معهم من بداية عام 2003 ومسئوليته عن تأمين عرض المتهمين أمام نيابة أمن الدولة وكانت بدايته في قضية ميليشيا الإخوان والتي كان مسئولا فيها عن تأمين عرض خيرت الشاطر و38 آخرين من قيادات الجماعة علي النيابة وتم ترقيته بعد ذلك لضابط شرطة بعد حصوله علي ليسانس الحقوق. وتنسب تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا إلي حركة حسم ارتكاب 17 واقعة استهدفت قتل ضباط جيش وشرطة وشيوخ أزهر ورجال قضاء ونيابة عامة وتشير إلي ان مسئول غرفة العمليات المركزية للحركة ويدعي أحمد محمد عبدالحفيظ هارب إلي تركيا ويعاونه عدد من أفراد جماعة الإخوان من بينهم علي بطيخ ومجدي شلش ومحمد أحمد عبدالهادي. كما أسندت للمتهمين بقضية لواء الثورة الانضمام لتنظيم إرهابي يستهدف دور عبادة الأقباط ورجال الجيش والشرطة والقضاء باعتبارهم طائفة ممتنعة ترفض تطبيق شرع الله في المساجد. وأكدت تحريات الأمن الوطني ان المتهمين يرتبطون ببعض قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بالخارج وكانوا يستهدفون رصد الشخصيات والمواقع المهمة المزمع تنفيذ عمليات عدائية ضدها وكذلك تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية خلال الفترة القادمة من خلال أسلوب تفخيخ السيارات المجهزة بالمواد شديدة الانفجار لإحداث أكبر قدر من الخسائر. وكان جهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية قد تمكن من إلقاء القبض علي المتهمين حيث عثر بحوزتهم علي مكونات لتصنيع العبوات المتفجرة وتجهيز السيارات المفخخة والعديد من المضبوطات المعدة لتنفيذ العمليات الإرهابية وأبرزها سيارتان مفخختان كانتا معدتين للتفجير و3 بنادق آلية وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة و4 عبوات تحتوي علي مادة "RDX" شديدة الانفجار وبعض العبوات المتفجرة وكميات كبيرة من المفجرات ومواد كيميائية تستخدم في تصنيع المتفجرات وكاميرات تصوير متقدمة التقنيات.