لا أحد يعلم هل فرج ربيع "عامل بمحل كشري" بامبابة الذي قفز ومعه طفله كريم من بلكونة الدور الرابع..مات منتحراً أم "مقتولاً"؟ وإن كانت أسرته قد ألقت بالمسئولية علي زوجته وأهلها. ومازالت التحقيقات مستمرة.. لكشف ملابسات الحادث تبين أن عمر الزواج بين العامل وزوجته لم يتجاوز عامين شهدا العديد من الخلافات الزوجية وكانت الزوجة تترك المنزل وتذهب إلي بيت أهلها. وكان سبب الخلاف أن الزوجة سهرت أمام التليفزيون ونامت دون اغلاقه وعندما عاتبها الزوج خاصة انه دفع مبلغاً كبيراً لاصلاحه غضبت وأخذت طفلها وذهبت إلي بيت أهلها. وتوجه الزوج وبصحبته شقيقه ووالدته وعمته لمصالحتها وإعادتها إلي منزل الزوجية. بعد ذلك كانت المفاجأة باحتضان الزوج لطفله والقفز به من "البلكونة". التقت "المساء" بأسرة الزوج الضحية.. فأخذت تروي أحداث الساعات الأخيرة في حياة فقيدها.. والقت بالمسئولية علي زوجته وأهلها. قال شقيقه محمد ربيع توجهت مع والدتي وعمتي لمصالحة زوجة شقيقي وإعادتها إلي عش الزوجية خاصة مع قرب العيد وطلبت من شقيقي عدم الصعود معنا والانتظار بعض الوقت حتي نتحدث معهم ونزيل أسباب الخلاف وبالفعل تحدثت أنا ووالدتي وعمتي مع والد الزوجة الذي رفض إعادتها إلي بيتها حيث أصرت الزوجة علي عدم الصلح. أضاف: بعدها مباشرة حضر شقيقي فرج وحدثت مشادة بينه وبين الزوجة وأسرتها خرج علي إثرها شقيقها "إسلام" وقام بضربي علي رأسي مرتين مما أدي لسقوطي علي الأرض بعدها سمعت زوجة شقيقي تصرخ وتقول إنه قفز من البلكونة ومعه الطفل وكان "فرج" في الحجرة ومعه حماته وحماه ولا أدري إن كان "فرج" قد قفز من البلكونة أم دفعه أحد؟ قال ربيع شحاته فرج والد الزوج الضحية رغم إن عمر زواج ابني من زوجته لم يتجاوز عامين إلا أنها كانت دائماً ما تترك له المنزل بسبب الخلافات الزوجية البسيطة التي تحدث بين أي زوجين فبعد زواجه منها مباشرة طلبت منه عدم تبادل الزيارات بيننا فلا نحن نزورها ولاهي تحضر إلي بيتنا بل إنها منعته من زيارتنا فهل يصدق أحد أنني لم أذهب إلي بيت ابني سوي مرتين إحداها للمباركة في الزواج ومرة ثانية. أضاف: زوجة ابني كانت تفتعل المشاجرات وتتركه وتذهب إلي بيت أهلها وعندما كان يتوجه لمصالحتها كان لابد أن يدفع ثمن اقامتها عند أهلها نقداً أو بشيكات!! وقالت أم الضحية: إذا لم يكن أحد من أسرة الزوجة قد دفع ابني من "البلكونة" فهم يتحملون ما حدث له بما ارتكبته من أفعال.. موضحة أنها لم تر حفيدها منذ ولادته للآن حتي "السبوع" لم تحضره!! اضافت: ابني كان يحب زوجته بجنون.. ولا يبخل عليها بأي شيء! كان العميد إبراهيم نوفل مأمور قسم إمبابة قد تلقي إخطاراً من مستشفي امبابة العام بوصول شاب وابنه في حالة خطيرة. انتقل إلي مكان البلاغ العقيد حسام فوزي مفتش مباحث الشمال وتبين أن العامل فرج ربيع قد ألقي بنفسه من الطابق الرابع ومعه طفله بعد خلافات مع زوجته ورفضها العودة لمنزل الزوجية.. ثم تلقي العقيد إسماعيل نائب المأمور إخطاراً من المستشفي بوفاة الأب ونقل الطفل إلي مستشفي قصر العيني لخطورة حالته الصحية.