تجري التحضيرات لاجتماع ممثلين لفرنساوالولاياتالمتحدةوبريطانيا والسعودية والأردن اليوم الخميس في باريس. من أجل إحياء الجهود نحو حل سياسي للأزمة السورية. وفق ما أعلنت الخارجية الفرنسية. قالت الخارجية الفرنسية إن هذه المجموعة الصغيرة ستجتمع بهدف المساهمة في إحياء الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل للأزمة في سوريا. وسيجمع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان نظراءه علي هامش مؤتمر دولي حول مكافحة تمويل تنظيمي "داعش" والقاعدة. وتدعو فرنسا إلي إحياء العملية السياسية في سوريا بعد ضربات غربية في 14 أبريل ردا علي هجوم كيميائي مفترض في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.. وكان مصدر في الخارجية الروسية قد أفاد بأن وزراء خارجية الدول الضامنة في مفاوضات أستانا. وهي روسيا وإيران وتركيا. سيعقدون اجتماعا في العاصمة الروسية موسكو السبت المقبل سيتركز علي التسوية السورية. وجمع المانحون الدوليون 4.4 مليار دولار مساعدات طارئة لسوريا وجيرانها لكن المبلغ في مجمله أقل من الذي حددته الأممالمتحدة لعام 2018 بعد أن رفضت الولاياتالمتحدة التعهد بشيء. وقال يان إيجلاند رئيس المجلس النرويجي للاجئين ومستشار الأممالمتحدة بشأن سوريا في تصريح بخصوص منطقة إدلب بشمال غرب سوريا "أخشي من اندلاع معركة تجتاح إدلب. لا يمكن أن نقبل بانتقال الحرب تجاه ما هو في الأساس مخيم كبير للاجئين". وقال "يجب إجراء محادثات لتجنيب المدنيين القتال" مضيفا إن 2.5 مليون شخص في خطر. وعرضت بريطانيا وألمانيا أموالا جديدة للاجئين في المؤتمر الذي شاركت فيه نحو 85 من الحكومات ومنظمات الإغاثة. لكن التعهدات أقل من الستة مليارات دولار التي تم جمعها لعام 2017 بعد أن قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خفض المساعدات الخارجية. من جانبه. أعلن وزير الخارجية السعودي. عادل الجبير. تقديم المملكة مبلغ 100 مليون دولار "لتخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق". مفيدا بأنها استقبلت 2.4 مليون سوري منذ اندلاع الأزمة في سوريا.. وأوضح الجبير. خلال مؤتمر بروكسل لمانحي سوريا. أن هذه المساعدة ستخصص عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.. من ناحية أخري. أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أنه لا يمكن أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد صاحب قرار في المستقبل. لكنه اعترف بأن "النظام السوري" حقيقة وأحد أطراف مسيرة السلام. وأعلنت الأممالمتحدة أنها تعد. بالتعاون مع روسياوالولاياتالمتحدة. بعثة إنسانية سيتم إرسالها إلي مخيم الركبان للنازحين السوريين علي الحدود بين سوريا والأردن. وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية. أرسولا ميولير. خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي. إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري تمكنا من الحصول. علي سماح من الحكومة السورية بإرسال قافلة مساعدات إنسانية إلي المخيم من دمشق. ميدانياً. أعلن الجيش السوري سيطرته بالكامل علي منطقة القلمون الشرقي مع اجلاء آخر دفعة من مقاتلي المعارضة منها. في وقت يواصل هجومه العنيف علي مخيم اليرموك. آخر معقل لتنظيم داعش في جنوب العاصمة.كما أعلنت من جهتها منظمة حظر الاسلحة الكيميائيةان فريق خبرائها زار موقعا ثانيا للهجوم الكيميائي المفترض في دوما قرب دمشق وجمع عينات فيه. وذلك في اطار التحقيق حول هجوم مفترض بغاز سام وقع في المدينة في 7 ابريل الحالي.