يجتمع ممثلون لفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والأردن اليوم الخميس في باريس من أجل إحياء الجهود نحو حل سياسي للأزمة السورية, وفق ما أعلنت الخارجية الفرنسية أمس. وقال المصدر نفسه إن هذه المجموعة الصغيرة ستجتمع بهدف المساهمة في إحياء الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل للازمة في سوريا. وسيجمع وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان نظراءه علي هامش مؤتمر دولي حول مكافحة تمويل تنظيمي داعش والقاعدة. في غضون ذلك, أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس أن فريق خبرائها زار موقعا ثانيا للهجوم الكيميائي المفترض في دوما قرب دمشق. وصرحت المنظمة في بيان أمس أن فريق بعثة تقصي الحقائق زار موقعا ثانيا في دوما وجمع عينات فيه, وذلك في إطار التحقيق حول الهجوم المفترض بغاز سام وقع في المدينة في7 ابريل الجاري. وهذه الزيارة للفريق هي الثانية لدوما بعد أن تمكن من الدخول إليها السبت الماضي للمرة الأولي منذ وصوله إلي دمشق في14 ابريل. من ناحية أخري, وعدت الجهات المانحة بتقديم مساعدات بقيمة4,4 مليارات دولار للمدنيين المتأثرين بالنزاع في سوريا وهو مبلغ أدني بكثير مما تحتاج إليه الأممالمتحدة للمساعدات الإنسانية في سوريا ودول الجوار. والمبلغ الذي تعهدت الجهات المانحة تقديمه خلال مؤتمر بروكسل الذي دام يومين أقل من نصف ما طلبته الأممالمتحدة لهذا العام لمساعدة النازحين داخل سوريا واللاجئين في دول الجوار والذي يبلغ تسعة مليارات دولار. ووصف رئيس وكالة الأممالمتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية المبلغ بأنه بداية جيدة لكن مجموعة من تسع منظمات إنسانية دولية قالت إن المؤتمر لم يحقق نصف الأهداف. وقال مارك لوفتشوك خلال مؤتمر صحفي إنه يعتقد بأنه مع انتهاء المؤتمر سيتم الحصول علي وعود بتقديم4,4 مليارات دولار لعام2018. وأضاف انه يتوقع خلال المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من80 بلدا ووكالة ومنظمة إنسانية, بقطع وعود بتقديم3,3 مليارات دولار إضافية للعام2019 وما بعد.