غداً.. القمة 116 لها أهمية كبيرة جداً للقطبين ولأسباب أخري.. في مقدمة هذه الأسباب. أنها تعود إلي استاد القاهرة. في اختبار جديد للجماهير المصرية. تمهيداً لعودتها بشكل كبير مع بداية الموسم القادم وأتمني أن تدرك جماهير الناديين أهمية هذا الاختبار. لتكون قمة في كل شيء. ونتائجها الايجابية أهم ألف مرة من نتيجة المباراة نفسها.. هذه المباراة في استاد القاهرة. هي مفتاح عودة الجماهير للملاعب مرة أخري.. خاصة أنها ستكون بإدارة طاقم تحكيم مصري. وهي ضربة معلم. رغم تحفظات الكثيرين.. فالنجاح المنشود. سيكون مثل ضرب عدة عصافير بحجر واحد.. أما بالنسبة للمدربين البدري وجلال. فالأهداف عديدة ومهمة جداً خاصة لفريق الزمالك. الذي سوف يسعي لتقديم هدية جميلة لجماهيره المحبطة بشدة طوال الموسم بجولات متتالية من الاحباطات والخسائر.. ولكن الفوز غداً سيداوي كل الجراح البيضاء. ويرفع من اسهم المدير الفني المؤقت خلال جلال. ومن أسهم رئيس الزمالك الذي يواجه العديد من الأعاصير. ويريد- بلا شك - ان يبدو صامداً وصلباً امام الجمعية العمومية المرتقبة. اذا حقق فريقه الفوز في بطولة لقاء القمة ويريد بالطبع ان يسلم المدرب السويسري الجديد "جروس" فريقاً مرفوع الرأس. يستهل به البطولة العربية وكأس مصر. أما الأهلي الذي يلعب علي ارقامه القياسية فإن كل مسئول ولاعب في الفريق. يهمه في المقام الأول ان لا ينكسر في هذه المباراة علي وجه التحديد. ليس لأنها الأخيرة في سباق الدوري. الذي حسم مبكراً.. ولكن حتي لا يفتح باب الشماتة في الفريق الأحمر فيصيب التعكير. بطولة الدوري وكل الأرقام القياسية التي يسعي إليها البدري ولاعبوه خلال الموسم.. انها قمة خاصة مختلفة عن كل القمم السابقة بين القطبين.. إلا أنني اذكر ان قيمتها في جماهيرها. والسلوك الرياضي قبل واثناء وبعد المباراة. حتي نقول ان كانت مباراة قمة لجماهير الناديين الكبيرين حتي يكملوا فرحة المصريين بانجازات هذا الموسم. بالتأهل للمونديال. والالقاب الرائعة لنجمنا محمد صلاح.