مع استمرار تدهور الأوضاع علي الحدود بين غزة وإسرائيل. قلل الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش. من إمكانية التوصل إلي سلام في الشرق الأوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الفترة المقبلة. وتشهد المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية تعثراً كبيراً. خاصة بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 6 ديسمبر. باعتراف بلاده بالقدسالمحتلة عاصمة لإسرائيل. وتعهد بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلي القدس. وقال أمين عام الأممالمتحدة في ندوة تثقيفية ألقاها في جامعة "أوبسالا" السويدية: "لا يوجد أمل في مفاوضات جدية بين الإسرائيليين والفلسطينيين علي المدي القصير". وأشار جوتيريش. إلي أن العالم يشهد ولادة حرب باردة جديدة. وحذر من مخاطر تصاعد التوتر بين القوي العظمي. مشيرا إلي أن العالم يشهد ميلاداً جديداً للحرب الباردة. ولابد من وضع آليات لمنع نشوب حرب نووية". من جهته. أكد مسئول شعبة الاستخبارات الأسبق في الجيش الإسرائيلي "عاموس يدلين" أن شهر مايو المقبل سيكون الأخطر منذ حرب الأيام الستة عام 1967 بالنظر إلي التقاء عدة عوامل. وقال يدلين الذي يشغل حالياً منصب رئيس معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إن تصادف مسيرة العودة المقررة منتصف مايو علي حدود قطاع غزة مع نية الإدارة الأمريكية نقل سفارتها للقدس. ونية واشنطن حسم مسألة الاتفاق النووي الإيراني ورغبة طهران في الانتقام من "تل أبيب" بعد ضرب قاعدتها بسوريا. تشكل جميعاً عوامل قلق كبير. وأضاف أن إيران لا تشكل خطراً وجودياً علي "إسرائيل". ولكن لديها قدرات عسكرية لا يستهان بها داعياً القيادة الإسرائيلية الحالية إلي عدم الذهاب بعيداً في استفزاز إيران. ميدانيا. أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين بالرصاص الحي. خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق بلدة خزاعة. شرق مدينة خان يونس. جنوب قطاع غزة. وتتواصل المسيرات الشعبية السلمية علي طول الشريط الحدودي شمال وشرق القطاع. للأسبوع الرابع علي التوالي. في إطار فعاليات العودة.