القدس المحتلة: أعلن وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك اليوم الاثنين أن إيران لا تشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل في الوقت الحالي ، الا انه حذر من تعاظم قوة حركة المقاومة الاسلامية "حماس". ونقلت جريدة "القدس" الفلسطينية عن باراك قوله خلال حديثه أمام لجنة الخارجية والأمن البرلمانية "إن إيران تطور برامجها النووي بوتيرة متسارعة، ومن الممكن أن تشكل في المستقبل تهديد لوجودنا، ونحن نعمل ما بوسعنا من أجل منع ذلك ، الا انها في الوقت الحالي لا تشكل اي تهديد". وحذر باراك من تعاظم قوة حركة "حماس" إلى جانب امتلاكها لصواريخ تصل إلى تل أبيب. وعن الأوضاع في الجبهة الشمالية في اسرائيل ، قال باراك" حزب الله يواصل تعاظم قوته وهو يملك حاليا وفق التقديرات أكثر من 40 ألف صاروخ، هدفها الأساسي المساس بالمدنيين الإسرائيليين، وصورايخه تغطي معظم الثلث الشمالي لإسرائيل وصولا إلى منطقة جوش دان". وقال وزير الحرب الاسرائيلي "إسرائيل ترى في الحكومة اللبنانية هي المسئولة عما يحدث على الحدود، إننا نرى أن على لبنان معالجة مسئوليته عن نشاطات حزب الله". وتناول باراك أيضا ملاحظاته حول مسألة التفاوض مع سوريا، وقال "يجب علينا إيجاد وسيلة لدفع عملية السلام قدما في محادثات مع سوريا، لأنها تشكل بالنسبة لنا مصلحة من الدرجة الأولى". وتتزامن تصريحات باراك مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل اليوم الاثنين في زيارة هي الأولى لأرفع مسؤول أمريكي لتل أبيب منذ تولي الرئيس باراك أوباما السلطة في يناير/كانون الثاني 2009. وتهدف زيارة بايدن أساسا إلى تحذير إسرائيل من مهاجمة إيران، إضافة إلى دفع إسرائيل إلى إبداء مرونة في المفاوضات غير المباشرة بينها وبين السلطة الفلسطينية.