جدد القادة والرؤساء والملوك والأمراء العرب. التضامن الكامل مع لبنان وتوفير الدعم السياسي والاقتصادي له ولحكومته ولكافة مؤسساته الدستورية بما يحفظ الوحدة الوطنية اللبنانية وأمن واستقرار لبنان وسيادته علي كامل أراضيه. أكد القادة العرب في قرار بشأن "التضامن مع لبنان ودعمه". في ختام أعمال القمة العربية العادية ال29 "قمة القدس" بالظهران. حق اللبنانيين في تحرير أو استرجاع مزارع شبعا وتلال كفر شوبا اللبنانية والجزء اللبناني من بلدة الغجر. وحقهم في مقاومة أي اعتداء بالوسائل المشروعة. والتأكيد علي أهمية وضرورة التفريق بين الإرهاب والمقاومة المشروعة ضد الاحتلال الإسرائيلي التي هي حق أقرته المواثيق الدولية ومبادئ القانون الدولي. وعدم اعتبار العمل المقاوم عملاً إرهابياً. كما أكدوا دعم لبنان في مطالبته المجتمع الدولي تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 لسنة 2006 المبني علي القرارين رقم 425 لسنة 1978 ورقم 426 لسنة 1978عبر وضع حد نهائي لانتهاكات إسرائيل ولتهديداتها الدائمة له ولمنشآته المدنية وبنيته التحتية. أشاد القادة العرب بالدور الوطني الذي يقوم به الجيش اللبناني والقوي الأمنية اللبنانية في صون الاستقرار والسلم الأهلي ودعم الجهود المبذولة من أجل بسط سيادة الدولة اللبنانية حتي الحدود المعترف بها دوليا. وتوجيه التحية للشهداء والجرحي وتثمين التضحيات التي يقدمها الجيش اللبناني في مكافحة الإرهاب ومواجهة التنظيمات الإرهابية والتكفيرية. وقرر القادة العرب دعم لبنان في تصديه ومقاومته للعدوان الإسرائيلي المستمر عليه وعلي وجه الخصوص عدوان يوليو من العام 2006 .والترحم علي أرواح الشهداء اللبنانيين. واعتبار تماسك ووحدة الشعب اللبناني في مواجهة ومقاومة العدوان الإسرائيلي عليه ضماناً لمستقبل لبنان وأمنه واستقراره. وتوصيف الجرائم الإسرائيلية بجرائم حرب تسوجب ملاحقة مرتكبيها. وأدان القادة العرب الخرق الإسرائيلي للمجتمع اللبناني عن طريق زرع العملاء ونشر شبكات التجسس وصولا إلي تنفيذ محاولة اغتيال علي الأراضي اللبنانية. والانتهاكات الإسرائيلية لحقوق لبنان السيادية والاقتصادية في مياهه الإقليمية ومنطقته الاقتصادية الخالصة وفي ثروته النفطية والغازية المتواجدة ضمن مناطقه البحرية. حيث فاق عددها 11 ألف انتهاك في السنوات الأحدي عشرة الماضية. أكدوا دعم حرص الحكومة اللبنانية علي احترام قرارات الشرعية الدولية وعلي جلاء الحقيقة وتبيانها في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه. بعيداً عن أي تسييس أو انتقام وبما لا ينعكس سلباً علي استقرار لبنان ووحدته وسلمه الأهلي. ودعم جهود الحكومة اللبنانية في متابعة قضية تغييب سماحة الإمام موسي الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين. من أجل التوصل إلي تحريرهم والعمل علي مساءلة مسئولي النظام الليبي السابق لوضع حد لهذه الجريمة.