تصاعدت أزمة حزب الوفد بصورة لم يتوقعها أحد حتي صارت حديث الإسكندرية عما يعانيه أعضاء الحزب من ظلم في عمليات الترشيح علي قوائم لصالح فلول الحزب الوطني. وقام شباب حزب الوفد بالاعتصام ليلا داخل مقر الحزب بينما تعود النساء في الصباح لتواصل عملية الاعتصام والغريب هو ان قيادات الحزب كان ردها الوحيد علي رفض القوائم والاعتصامات ب "خليهم يتسلوا". يقول أحمد شريف "أمين الشباب" فوجئنا ان القائمة الثانية للحزب تضم أعضاء تم ضمهم منذ أسبوعين فقط وأصبح يتردد في أرجاء الحزب ان من يدفع أموالا تتعدي المائة ألف جنيه يأتي علي رأس القائمة ويقل المبلغ علي المراكز المتتالية. وأضاف ان أكثر من ثلاثة أرباع القائمة الثانية لغرب الإسكندرية لم نسمع عنهم مثل أحمد جمال السجيني وفوجئنا باختيار حسن أبوشقرا كرقم ثلاثة بالقائمة وهو أمين إعلام كرموز بالحزب المنحل ومشارك في الانتخابات الداخلية أثناء عملية التصويت وخاض الانتخابات الداخلية للمجلس المحلي ورسب والغريب انه كان عضوا في حزب الوفد وذهب للوطني واحتل موقعا تنظيميا وعندما سقط الوطني عاد للوفد علي رأس قائمة مجلس الشعب فكيف يكون ذلك. أضاف: الأغرب هو استبعاد المرشحة الوفدية "وفاء أبواليزيد" من قائمة الشوري ورفض أوراقها ليحل محلها سيدة تدعي "إيمان اللبودي" عضويتها بالحزب منذ ثلاثة أيام والغريب انها من ضمن السيدات المشاركات في انتخابات كوتة المرأة بالحزب الوطني الأخيرة أي انها مخالفة لقرار الهيئة العليا للحزب الأخير.. والمؤسف ان جميع التشكيلات قد تمت من خلال رئيس لجنة الوفد بالإسكندرية وسكرتير اللجنة دون الرجوع لأعضاء هيئة المكتب وحتي القائمة الخاصة بشرق الإسكندرية والتي تقدم بها "الوفد" تضم أسماء نسمع عنها لأول مرة مثل أحمد جمال ولا أدري كيف يتوقع الحزب ان ينجح في انتخابات وهو يقتل أبناءه بيديه لصالح فلول الحزب الوطني وأعضاء مجهولين انضموا في اللحظات الأخيرة للحزب ولا نعلم نظير ماذا؟!