أعلن البيت الأبيض ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحمل الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاءه الروس مسئولية هجوم كيميائي مفترض أنه أدي إلي مقتل أكثر من 40 شخصا دون استبعاد حصول اشتباك عسكري مباشر مع روسيا. ورفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز ما أعلنته روسيا من أن الهجوم في دوما قد يكون تم اختلاقه مشيرة إلي ان ترامب لايزال يدرس الخيارات العسكرية للرد علي الهجوم كما لم تستبعد احتمال حصول اشتباك عسكري مباشر مع روسيا ما يعنيه ذلك من مواجهة بين القوتين النوويتين العظميين. وقالت ساندرز: ان المعلومات الاستخبارية تعطي بالتأكيد صورة مغايرة وذلك في معرض تعليقها علي نظرية الكرملين للهجوم المفرض وأضافت ان الرئيس حميل الأسد والروس مسئولية الهجوم بالأسلحة الكيميائية. وتفيد تقارير بأن ترامب يدرس خيار شن ضربات بواسطة صواريخ ضد منشآت مرتبطة بإنتاج وتسليم غازي الكلور والسارين أو مركبات تشبه غاز السارين. إلا أن عددا كبيرا من المنشآت العسكرية السورية الحساسة محمية بواسطة منظومات دفاع صاروخي روسية موجودة داخل قواعد يوجد فيها عسكريون روس وإيرانيون وسوريون. وعلي الرغم من إعلان ترامب علي توتير أن الصواريخ آتية إلي سوريا ردا علي الهجوم الكيميائي المفترض قالت ساندرز: ان القرارات النهائية بهذا الشأن لم تتخذ بعد فيما وصل إلي البيت الأبيض- في وقت سابق الليلة الماضية- وزير الدفاع جيمس ماتيس وقادة عسكريون مسئولون عن المنظومة البحرية الأمريكية للدفاع الصاروخي "ايجيس" لبحث الخيارات المتاحة ومحاولة الخروج بقرارات.