شهدت الميادين والشوارع الليلة الماضية زحاماً شديداً بمناسبة احتفال المصريين بشم النسيم. حيث تصدرت المتنزهات والحدائق العامة والكورنيش والمراكب النيلية المشهد. واستغل بائعو الورد وغزل البنات خروج الأسر لقضاء أوقات ممتعة كعادة المصريين في الاحتفال بشم النسيم والتي استمرت لوقت مبكر من صباح اليوم. "المساء" تجولت ليلاً لرصد احتفالات المواطنين بأحد أقدم الأعياد الفرعونية القديمة والتي لها مكانة خاصة في نفوس المصريين. * "لمة الفسيخ والرنجة" مشهد لن تراه إلا في حدائق ومتنزهات مصر حيث اجتمعت العديد من الأسر والشباب حول الأسماك المملحة بالحدائق بميدان التحرير وسفنكس وكورنيش النيل وميدان الجيزة وشارع الهرم لتناول الوجبة الأشهر في هذا العيد مع البصل الأخضر والمشروبات المثلجة. والآيس كريم لم يكن غائبا بعد هذه الوجبة الدسمة. * كورنيش النيل كان له حضور خاص من قبّل فئات شبابية قررت أن تجلس أمام نهر النيل لقضاء وقت ممتع والاستمتاع بالجو الربيعي. * رحلة نيلية ب 15 جنيهاً.. أحلي فسحة.. هكذا كان قراراً لمجموعة أخري من الشباب والفتيات بعيداً عن زحام الشوارع والمولات التجارية. * دائرة من الأطفال لم تتوقف عن التزايد والازدحام حول بائعي غزل البنات الذي استطاع أن يكون صاحب الفرح في ليلة شم النسيم حيث كان قبلة الصغار بسعر رخيص لا يتجاوز 3 جنيهات للكيس الصغير. * قلب ميدان التحرير كان له بعد مختلف في احتفاء المصريين بالنسيم فقد شهدت الحديقة الوسطي مباريات كرة قدم ومسابقة للجري وألعاب ترفيهية وضحك وهزار وأصوات تعلوها الفرحة تميز بها الميدان الأشهر حتي الساعات الأولي من الصباح.