قلب نادي مانشستر يونايتد الطاولة علي مضيفه مانشستر سيتي عندما تغلب عليه 3-2 ضمن منافسات الجولة 33 من الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم ليؤجل بذلك احتفالات السيتيزنز الذين كانوا في حاجة للفوز لإعلان فوزهم بالبريمرليج قبل نهايته بست جولات. وسجل الهدف الأول لسيتي فينسان كومباني في الدقيقة 25 وضاعف النتيجة زميله إلكاي جوندوجان في الدقيقة 31 لينتهي الشوط الأول بتقدم السيتي وفي الشوط الثاني استطاع بول بوجبا تسجيل ثنائية في الدقيقتين "53-55" بينما أحرز هدف التقدم زميله كريس سمولينج في الدقيقة 69. ووجه يونايتد بذلك صفعة جديدة الي سيتي لتكون الثانية في غضون 5 أيام فقط. بعدها خسر سيتي أمام ليفربول صفر-3. في ذهاب ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا. وتجمد رصيد مانشستر سيتي في الصدارة عند 84 نقطة. ليتقلص الفارق مع يونايتد الي 13 نقطة بعدما رفع الفائز رصيده 71 نقطة. علماً بأنه يتبقي للفريقين 6 مباريات في المسابقة. وحقق فريق توتنهام فوزاً صعباً علي نظيره ستوك سيتي الذي يلعب له رمضان صبحي 2-1. وظل الخاسر في المركز قبل الأخير برصيد 27 نقطة بينما رفع توتنهام رصيده الي 67 نقطة في المركز الرابع. بفارق الأهداف فقط خلف ليفربول. وانتهي الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم تقدم كريستيان إيركسن بهدف لتوتنهام في الدقيقة 52 وتعادل مامي بيرام ضيوف لستوك سيتي بهدف في الدقيقة 57. وبدا وكأن النجم الانجليزي هاري كين قلص الفارق مع صلاح في قائمة الهدافين. عندما احتفل به زملاؤه اعتقاداً منهم بأنه وضع رأسه في الكرة بعد تسديدة إيركسن من ضربة حرة ليحرز الهدف الثاني في الدقيقة 63 ولكن الإعادة التليفزيونية أظهرت ان كين لم يلمس الكرة ليحتسب الهدف باسم إيركسن فيما لا يزال كين في المركز الثاني بقائمة هدافي المسابقة بفارق 5 أهداف عن صلاح. وكان قد فرض التعادل السلبي نفسه علي ديربي "الميرسيسايد" بين إيفرتون وضيفه ليفربول. علي ملعب "جويديسون بارك" ورفع ليفربول رصيده بهذا التعادل الي 67 نقطة في المركز الثالث. وارتفع رصيد ايفرتون الي 41 نقطة في المركز التاسع. ونجا ليفربول من فخ إيفرتون الذي كان الأقرب للفوز مستغلاً غياب عدد كبير من النجوم عن تشكيلة الريدز في مقدمتهم هدافه محمد صلاح. كما جلس علي مقاعد البدلاء البرازيلي روبرتو فيرمينو وأوكسليد وألكسندر أرنولد والثنائي الأخير شارك في الشوط الثاني.