يرأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية. مساء اليوم. صلاة قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. بحضور عدد كبير من كبار رجال الدولة والوزراء. وشعب الكنيسة. وسط تشديدات امنية مكثفة من رجال القوات المسلحة والشرطة. ونظراً لأعمال التجديدات التي تجري بالكاتدرائية بالعباسية فلن يسمح بالدخول سوي لحاملي الدعوات الشخصية ولن تقبل أي استثناءات في هذا الأمر. ويحتفل اليوم الأقباط في مصر والعالم ب"سبت النور" أو سبت الفرح وهو السبت الذي يسبق يوم أحد القيامة المجيد ويسمي بهذا الاسم نسبة للنور الذي شع عند قيامة السيد المسيح. ويجتمع الأقباط في الكنيسة من منتصف الليل إلي الصباح الباكر. ويردد الشمامسة ألحانا كنسية بين الحزن والفرحً. ولأن السيد في القبر تتم الصلوات بنغمة حزن. وعلي رجاء القيامة تتم بنغمة الفرح. وقراءة سفر الرؤيا. الذي سجل فيه القديس يوحنا الحبيب ما رآه في السماء من جمال روحي يفوق الوصف. وعند نهاية قراءة المئة والخمسين مزمورا ويرتدي الكهنة ملابس الخدمة وتوقد الشموع ويرتلون هلليلويا. ويتجه الكاهن نحو الشرق ويقرأ المزمور المائة والواحد والخمسين قبطيا ثم يفسر عربيا وعند نهاية تفسير المزمور يرتل الكهنة والشمامسة بالناقوس وهم طائفون الكنيسة.. يتم الاحتفال به في حوالي ال11 مساءً من ليلة "سبت النور". وحتي الساعات الأولي من صباح السبت.