تقدم الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لاختياره عام 2018 ليكون عام ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك لتسليط الأضواء عليهم والعمل علي تنميتهم ودمجهم بالمجتمع. مشيرا إلي أن الأطفال الذين يعانون التشوهات الخلقية هو ليس نقصاً ولكنه تكامل للمجتمع لكي يقوم المجتمع بدمجهم وتكافلهم. مشيرا إلي أن جميع الأديان أمرتنا بتوفير المناخ الصالح لإعادة تأهيل ذوي القدرات الخاصة ودمجهم بالمجتمع حيث انهم لهم جميع الحقوق العادية ويجب ان يكون لهم حقوق زائدة نظرا لتميزهم. جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات برنامج اليوم القومي الثاني لأطفال التشوهات الخلقية الذي ينظمه مركز الإسكندرية الاقليمي لصحة وتنمية المرأة بحضور الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية والدكتور صابر وهيب استاذ جراحات الاطفال والتشوهات الخلقية بجامعة الإسكندرية والدكتور لؤي حسن زايد. مدير المركز الاقليمي لصحة وتنمية المرأة. وكشف الدكتور صابر وهيب استاذ جراحات الاطفال والتشوهات الخلقية بجامعة الاسكندرية عن أن عدد الاطفال المصابين بتشوهات خلقية قد وصل إلي مليون و300 طفل بينهم من يصاب بتشوهات بسيطة أو مركبة. وقال استاذ جراحات الاطفال والتشوهات الخلقية بجامعة الإسكندرية: ان حالات التشوهات الخلقية ظهرت خلال السنوات الاخيرة نتيجة العوامل البيئية والجينية وتمثل عبئا كبيرا علي موازنة الدولة مضيفا ان واحدا بين كل 30 طفلا في مصر يولد مشوهاً. من جانبه قال الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية ان موضوع التشوهات الخلقية يحتاج الي شقين: الاول صحي والآخر مجتمعي من خلال اندماجهم في المجتمع الذي يعيشون فيه. ثمن الدور الذي يقوم به المجتمع المدني في مجال التشوهات الخلقية. وأضاف أن هذا العام هو عام ذوي الاحتياجات الخاصة الذي اطلقه الرئيس السيسي هدفه لفت النظر إلي تلك الفئة. وتم اطلاق مبادرات لخدمة هؤلاء في كافة المجالات. مشيرا إلي أن الاسكندرية قامت بإعداد الارصفة لاصحاب الاحتياجات الخاصة ونسعي لمساعدتهم في المؤسسات وتوفير المناخ المناسب لهم. قال الدكتور أسامة الشاذلي الذي حضر لإلقاء كلمة بالإنابة عن الدكتور احمد عماد الدين وزير الصحة ان اليوم يأتي كتوصيات وفي ضوء توجيهات الرئيس السيسي مضيفا ان التشوهات الخلقية هي معاناة جسدية وصحية للشخص كما انها تمتد لتكون أزمة للأسرة والمجتمع حيث إن آخر احصائية دولية بأن هناك 303 آلاف طفل يموتون سنويا بسبب التشوهات الخلقية مما يتطلب تحركا نحو هذا الملف الخطير وذلك من خلال زيادة الوعي لعدم الزواج المبكر وتخفيف الاعباء الاقتصادية كل هذا يأتي بتضافر جهود الدولة والمؤسسات والمجتمع المدني.