"المساء" جريدة المواطن.. حيادية وصدق واهتمام بقضايا الوطن

في تقليد هدفه تشجيع القراء علي الاستزادة من المعلومات الدينية قامت "الجريدة" أمس بتوزيع جوائز مالية وهدايا قيمة علي الفائزين في مسابقتها الدينية التي أجرها عبر صفحاتها اليومية في رمضان الفائت من العام الهجري 1438 ه الموافق للعام الميلادي 2017.
قام بتوزيع الجوائز علي الفائزين مستشار التحرير الكاتب الصحفي السيد العزاوي والكاتب الصحفي عصام سليمان. ومدير التحرير الكاتب الصحفي باهي حمزة.
أعرب المكرمون عن سعادتهم وحرصهم علي متابعة جريدتهم المفضلة "المساء" جريدة المواطن لما تتميز به من حيادية وصدق في التناول وموضوعية في التغطية الخبرية. واهتمامها بالمواطن البسيط وهموم المجتمع.
أشادوا بالصفحات الرياضية المتميزة للجريدة التي تفرد مساحات لأندية المظاليم والدرجة الثانية ناهيك عن حرصها علي المتابعة والتحليل العميق لفعاليات الدوري الممتاز والدوريات العالمية. والبطولات الدولية في جميع اللعبات. وعلي رأسها الساحرة المستديرة كرة القدم معشوقة الجماهير في كل مكان.
قال الكاتب الصحفي السيد العزاوي إن المساء حريصة علي تقديم مسابقة دينية سنوية في رمضان ترتقي بالروحانيات وتحض علي التمسك بالقيم والأخلاق الحميدة بأسئلة تحرض علي الاطلاع والقراءة في مختلف فروع الثقافة الإسلامية.
أضاف أن مسابقة رمضان الماضي حملت عنوان "أحلي صحبة" والتي هدفت إلي تسليط الضوء علي السيرة العطرة للصحابة رضي الله عنهم ومدي تأثيرهم الطيب في سلوكيات المسلمين وأخلاقياتهم. بما قدموه من فهم رشيد للدين الإسلامي الوسطي الراقي الذي يرفض العنف والتطرف والتشدد.
أوضح أن المسابقة كانت فرصة طيبة لنشر الثقافة الإسلامية وتحفيز المواطنين علي القراءة. وهي تجربة مسلية تكسب المتسابقين المعلومات الهادفة.
أما الكاتب الصحفي باهي حمزة فقد أشار إلي أننا في حاجة ملحة إلي مثل هذه المسابقات الجاذبة لكثير من الشباب والكبار والتي تجتذب كثيراً من القراء. وتنشط عقولهم وتزيدهم معرفة ووعياً وفهماً لدينم الحنيف.
أكد أننا مطالبون كمنبر تنويري بنشر الثقافة الدينية وقيادة الوعي العام والاسهام في تجربة تجديد الخطاب الديني وتنقية الأحاديث النبوية الشريفة مما قد يعلق بها من شوائب تشوه سماحة الدين. وقد سعدنا بالاقبال الكبير من القراء علي المسابقة الدينية وهو ما يؤكد نجاح الجريدة في الفوز بثقة القارئ وتقديره ومتابعته المستمرة لها. وأكسبته في الوقت ذاته معلومات قيمة في السيرة والأحاديث النبوية وتاريخ الصحابة الكرام.
"المساء" احتفت بقرائها الفائزين بجوائز المسابقة الدينية الذين أكدوا عشقهم لها لأنها تنحاز إليهم وتضع اهتمامات المواطن وقضايا الوطن في صدارة أولوياتها.
فاطمة محمد وعبدالقادر عبدالجواد وحاتم حامد وأحمد حسين جئنا والسعادة والعزم يسبقنا إلي مقر الجريدة رغم أننا من الأقاليم والصعيد إلا أن حب المساء وعشقي متابعة صحيفتنا العزيزة والقريبة من قلوبنا يتجاوز أي مسافات وقد كنا محظوظين بالفوز عدة مرات بجوائز المسابقة القيمة والتي تتجاوز القيمة المادية إلي تقدير القارئ وتكريمه واحترام عقله بالمصداقية والشفافية وكانت الجوائز متنوعة وقيمة.
أما فتحي محمد ونهي عيد وعادل رضوان ومحمد توفيق وهالة توفيق فقالوا: إن الحظ ابتسم لنا والقدر أسعدنا بالفوز بجوائز مسابقة "أحلي صحبة" والتي لا نفوت شهر رمضان من كل عام دون أن نشارك فيها حيث تجعلنا نشارك أصدقائنا وعائلتنا وكل المعارف والجيران في ارسال الاجابات عن 30 سؤالاً في أجواء روحانية رمضانية رائعة اعتدنا عليها كل عام.
أضافوا إن المساء جريدة عظيمة لها تاريخ طويل وعريق في تقديم كل ما يهم القارئ ويطرح ما يرتقي بأفكاره ويسمو بأخلاقياته وكل ما يهمه ويرفع وعيه وادراكه بوطنه.
قالوا: سنواصل مشاركتنا في مسابقة "المساء" الرمضانية وغيرها لثقتنا المطلقة في أنها تتم بعدالة ومصداقية عكس مسابقات أخري لا تسير علي نهج المساء.
ستبقي "المساء" محبوبة قرائها طول العمر.