احتفل أقباط مصر بأحد الشعانين "أحد السعف" الذي يوافق ذكري دخول السيد المسيح إلي مدينة أورشليم "القدس" حيث استقبل أهالي بيت المقدس بالترحاب والفرحة وقاموا بافتراش الأرض بأغصان السعف والنخيل تعبيراً منهم عن سعادتهم بهذا اليوم ويرمز النخيل إلي الخلود ويوحي اللون الأخضر بالسلام والرخاء. من ناحية أخري استقبلت الكنائس المصلين لأداء صلوات القداس الالهي وصلاة التجنيز وقامت قوات الأمن بتأمين محيط الكنائس وإخلائها من السيارات لزيادة التأمين. علي جانب آخر افترش باعة سعف النخيل ساحات من الكنائس لاستقبال الأقباط والمسلمين لشراء أشكال مختلفة من النخيل مثل الخواتم والصلبان وغيرها. قامت "المساء" بجولة بكنيستي مارمينا وعذراء الوجوه بشبرا لرصد احتفالات المصريين. * يوسف صفوت طالب بكلية خدمة اجتماعية ومدحت مينا "دبلوم تجارة": نحتفل بأحد الشعانين "أحد السعف" في الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة المجيد ونقوم بشراء جميع أشكال السعف أغصان النخيل من تيجان وخواتم وصلبان والقيام بحملها وارتداء التيجان تعبيراً عن الاحتفال بالنصر ودخول السيد المسيح إلي القدس حيث ترمز أغصان النخيل والسعف إلي الانتصار. * مارسيل مايكل ومريم باسليوس طالبتان بكلية "ألسن" الاحتفال بأحد السعف لا يقتصر فقط علي الأقباط فهو عيد لكل المصريين حيث إنه مختلف هذا العام لأنه يوافق الاحتفال بفوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانتخابات الرئاسية لفترة رئاسية ثانية. * مارسيل تامر وأليس سليمان "ربات بيوت" عيد السعف يرمز إلي الخلود والصفاء ونرمز له بأغصان النخيل وسعف باللون الأخضر الذي يرمز بالسلام ونقوم بحمله في هذا اليوم لإحياء ذكري دخول السيد المسيح بيت المقدس. * ابتسام عزير وعادل فهد "موظفان": هذا العيد يمثل لنا الفرحة والبهجة ونقوم بتبادل الورود وأغصان الزيتون والسعف فهو عيد لجميع الطوائف المسيحية ويحتفل به المصريون بجميع الكنائس الأرثوذكسية والانجيلية في مصر. * مني عزمي "ربة منزل" وعازر صبحي "موظف": نقوم باصطحاب الأسرة والأبناء للاحتفال بأحد الشعانين للصلاة داخل الكنيسة وترديد الترانيم. * نجوي اسكندر "ربة منزل" وانجي حلمي "موظفة" وعاطف موريس "مهندس" وماكسيموس ادوارد "مدرس": هذا الأحد يمثل لنا نعمة كبيرة وفرحة فهو من أكثر الأعياد التي تعبر عن السعادة حيث نقوم بالصلاة صباحاً بالكنائس وبعدها نقوم بأداء صلاة التجنيز التي نؤديها بعد قداس أحد الشعانين التي تدل علي بداية أسبوع الآلام حتي الاحتفال بعيد القيامة المجيد. * أبانوب نبيل ومنير ميخائيل "باعة سعف" أسعار بيع مشغولات السعف ما بين 10 و15 جنيهاً حتي تكون في متناول الجميع ويستطيع الكبار والصغار شراءها حتي نحتفل بهذه الذكري العطرة ويفضل الشباب والفتيات شراء الخواتم والتيجان التي تبدأ أسعارها من 2 جنيه حتي يتزينوا بها ويفضل الكبار شراء الصلبان والسعف بأشكاله المختلفة حيث نقوم ببيع الورود بسعر جنيه للوردة الواحدة. الإقبال علي الشراء من المسلمين والأقباط ونقوم بعمل أشكال مختلفة من أشكال القلوب والأساور والطاقية. بعد انتهاء احتفالات الأقباط ب"أحد الشعانين" أو ما يعرف "أحد السعف".. اتشحت الليلة الماضية الكنائس بالسواد وتم لف جميع الأعمدة بالأشرطة السوداء وخيم الحزن علي جميع الكنائس لبدء أسبوع الآلام الذي يعد أقدس أيام السنة وأكثرها روحانية واختارت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لهذا الأسبوع قراءات عن أسبوع الآلام والألحان الحزينة من العهدين القديم و الجديد. ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداس أحد الشعانين بكنيسة السيدة العذراء والشهيدة مارينا بمارينا. الساحل الشمالي. وشهد القداس مشاركة شعبية كبيرة امتلأت بهم الكنيسة. قال قداسة البابا خلال كلمته بقداس أحد السعف: أهنئكم جميعاً أيها الأحياء بعيد أحد السعف. هذا العيد السيدي الذي يخص السيد المسيح وفيه قد دخل إلي مدينة أورشليم مدينة السلام وذلك قبل الصليب بأيام معدودة. يشاركني في هذه التهنئة نيافة الأحباء "الأنبا باخوميوس مطران الايبارشية ونيافة الأنبا بافلي الأسقف العام للإسكندرية والآباء الرهبان والآباء الكهنة الحاضرين معنا. أضاف: نفرح جميعاً في هذا اليوم ونتذكر شهداء يوم أحد السعف في العام الماضي في الإسكندرية وطنطا. نذكرهم جميعاً بالخير وهم يصلون عنا في السماء التي ذهبوا إليها. أكد قداسة البابا أن ما بعد القداس. نصلي صلاة الجناز العام باعتبار الأيام القادمة أيام البصخة لا يكون فيها قداسات ولا يرفع فيها بخور والكنيسة تصير مشغولة بالآم السيد المسيح نقوم نصلي هذا القداس وأمام المياه ونقدسها وتترش علينا مش علي السعف والميه دي نحتفظ بها داخل الكنيسة لو الله سمح وانتقل أحد إلي السماء خلال هذه الأيام القادمة فيكفي ان نرشه بهذا الماء ويحضر بصخة من البصخات ولا يكون هناك أي صلاة من صلوات التجنيز العامة. هو قداس غريب وقداس فريد وعجيب في تفاصيله. أضاف أن العالم كله صار في تعقيد والعلاقات صارت معقدة جداً أما السيد المسيح اختار هذا اليوم واختار أن يكون بسيط جداً وتتمثل مظاهر هذه البساطة في الاتي. قلب السعف أبيض ولازم يكن قلبنا أبيض أوعي تخلي قلبك مليان بالأفكار الوحشية أو الخصايا خلية نقي وخلي قلبك ري قلب الطفل اللي بيحب كل الناس القلب اللي قدام الله "قلباً نقياً أخلق فياً يا الله" وماسكينن السعف اللي قلبه أبيض يوجد بداخله خطوط مستقيمة ودغري معناه أن الواحد لازم يمشي مستقيم دو يعني غير ملتوي السعف فيها خطوط مستقيمة ليسلك الإنسان حياة مستقيمة وملمس السعف ناعم زي الشمع يعلمك ازاي تكون رحيم ولك أعمال رحمة وطول فترة الصوم بنرتل "طوبي للرحماء علي المساكين خلي الرحمة تحل عليهم والمسيح يرحمهم في يوم الدين ويحل بروح قدسه فيهم". نصلي طول الصيام ان الرحمة تحل عليهم لأن في إنسان قلبه نشف لأن الخطية بتشق القلب والعقل في حين ان الرحمة لما تملأ القلب تجعله رحيماً ويصنع سلاماً عقل رحيم لا يخاصم وقلب لا يخاصم فالأطفال علمونا البساطة وتعلمنا حاجة حلوة والغريب ان السيد المسيح اختار حيوان بسيط جداً وهو الحمار أو الجحش أو الأتان وهذا الحيوان يمتاز بالبساطة والمتناهية هو ليس مفترساً هو مسالم. المسيح لم يستخدم حصان أو فرس ليكون زعيماً كبيراً.