* يسأل محروس محمد سعد من الإسماعيلية: هل عقد القران في المسجد سنة أم بدعة وحرام؟ ** يجيب الشيخ زكريا نور من علماء الأزهر: عقد القران يتم في أي مكان. وإجراؤه في المسجد مع مراعاة حرمة المسجد من حيث النظافة والبعد عن الألفاظ والهزل من القول يجوز وان يأخذ المسجد حقه من الداخلين بأداء تحية المسجد بصلاة ركعتين إن كان بعد صلاة العصر فيكتفي في تحية المسجد بذكر الله عز وجل "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله". هذا وإجراء العقود في المساجد ليست من السنة ولا نستطيع القول بمنعها وتحريمها إذا توافرت آداب دخول المسجد. * يسأل خيري محمد أبوصالح من الشرقية: أعمل بمهنة دوكو السيارات ولأجل تنظيف اليدين تماماً من آثار الدوكو احتاج إلي وقت طويل واضطر في مرات كثيرة إلي الوضوء بسرعة للحاق بالصلاة دون التخلص نهائياً من آثار الدوكو الذي بيدي فهل يكون وضوئي صحيحاً؟ ** الأصل في الوضوء عدم وجود حائل يمنع وصول الماء إلي البشرة فما يلحق البدن مما ذكره السائل الكريم إذا كان لا يمنع وصول الماء إلي البشرة فوضوؤه صحيح وعليه ان يبعد نفسه عن الوسوسة وان يعلم تمام العلم أن الله عز وجل كلفنا بما نستطيع وبما فيه اليسر حيث يقول جل جلاله وعز سلطانه "لا يكلف الله نفساً إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت" "286" سورة البقرة. * يسأل صالح محمد صالح من الشرقية: كيف يعوض المسلم ما فاته من صلوات إذا لم يصل قبل سن العشرين؟ ** يرجع هذا الذي يريد قضاء ما فاته من صلاة بعد بلوغه إلي المدة الزمنية الماضية مقدراً لها تقديراً اجتهادياً ويصلي مع كل فريضة من الفرائض الخمس في يومه فرضه من الفوائت إذا تيسر له ذلك. وإلا فليصل من هذه الفوائت في أي وقت من أوقات فراغه حتي يغلب علي ظنه أنه صلي ما عليه.