انتهي الدرس .. يا أهل الشر

لمن يفهم !!

الشعب اختار الوطن .. في معركة "البقاء والبناء"
المصريون أثبتوا للعالم كله .. إرادتهم الحرة النافذة
الانتخابات الرئاسية صفعة جديدة لأعداء الحياة
* إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات نتيجة فرز أصوات الناخبين التي أدلي بها أبناء مصر في الداخل والخارج في الانتخابات الرئاسية والتي أعلن فيها فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بنسبة 97.08% من عدد الأصوات الصحيحة والإعلان رسمياً عن أنه من سيقود سفينة البلاد في فترة رئاسية قادمة عقب إدلاء اليمين القانونية في الموعد المحدد لذلك.. هو بمثابة إسدال الستار علي حالة حراك شهدها الوطن خلال الشهور الثلاثة الماضية ومعركة كان بطلها الشعب المصري العظيم الذي رفض كافة دعوات المقاطعة رغم الأموال التي أنفقت في سبيل ذلك وكان لبعض وسائل الإعلام المأجورة في الداخل والخارج النصيب الأكبر منها وكانت تلك الأموال سبباً في خروج خفافيش الظلام من الإخوان تلك الجماعة الإرهابية والمتعاطفين معهم والمنتمين إليهم من خلف الجدران والذين يراهم الشعب للأسف بملابسهم الداخلية وفقط هم العميان الذين لا يرون أنفسهم.
* نعم خاض الشعب المصري معركة كبيرة لأن المنافسة لم تكن بالقوة التي يعرفها الشعب وكان ذلك بمثابة أداة من أدوات عناصر الشر لدعوة الناخبين بعدم المشاركة لأن الرئيس عبدالفتاح السيسي ناجح ناجح ولعب هؤلاء علي أن تأتي نسبة المشاركة ضعيفة وللأسف انحاز البعض ممن ينتمون إلي الحركات الكارهة للوطن لهذا الرأي ولكن كان ومازال وسيظل الشعب المصري هو الملهم والمعلم فقد لقنهم دروساً يقيني أنها ستجعل هؤلاء يعيدون حساباتهم مرات ومرات بعد أن اكتشفوا أن هذا الشعب العظيم قادر علي التحدي ومستعد للتضحية بكل ما يملك ليحيا الوطن ولن يقبل أن يكون يوماً من الأيام لاجئاً ولا طالباً لمعونة للعيش.
* النتيجة جاءت بالطبع صفعة ولا مؤاخذة علي "قفا" أعداء الوطن وأعداء الحياة من أعضاء الجماعة الإرهابية الذين مازالوا يحتضنون شاشات التليفزيون لمشاهدة قناة الجزيرة يحلمون بسماع خبر عودة مرسي لسدة الحكم ويعود عزيزاً لمصر مثلما عاد سيدنا يوسف حيث بات من المؤكد أن هؤلاء أصبحوا من مرضي العقول والقلوب خاصة وأن الكثير منهم ينامون بدون غطاء منذ رحيل مرسي ولذلك تأتيهم هذه الكوابيس وللأسف بعض هؤلاء لم يشعر أن الدولة تشهد إنجازات لم تتحقق خلال الستين عاماً الماضية ونهضة هنا وهناك ومصر حديثة تبني سوف تكون محل تقدير واحترام العالم اقتصادياً خلال السنوات القليلة القادمة.. هؤلاء لم يشاهدوا المدن الحديثة التي تقام في كافة محافظات مصر.. لم يشاهدوا العاصمة الإدارية الجديدة ولا العلمين ولا المليون ونصف المليون شقة التي تم بناؤها في أقل من عامين.. هؤلاء لم يشاهدوا حالة التنمية في كل محافظات مصر.. لم يشاهدوا الطرق والكباري التي شقت كل صحاري مصر لجذب المستثمر الأجنبي لم يشاهدوا حرب الدولة ضد المحتكرين والتجار الجشعين ومحاربة الغلاء والحفاظ علي الأسعار وتقديم السلع للمواطنين بأقل الأسعار.. الدولة تحارب إرهاب عشش في ربوع الوطن منذ عشرات السنين وأبطالها من رجال الجيش والشرطة يقتلعون جذور هذا الإرهاب الأسود ويومياً يسقط الشهداء من رجال الجيش والشرطة ليحيا الوطن.
* لم يكن خروج المواطنين لصناديق الاقتراع قد أتي من فراغ فالشعب العظيم المخلص العاشق لتراب الوطن يري كل هذا إلا عميان القلب والبصيرة الذين يكرهون الوطن وحينما احتشد الشباب والسيدات قالت تلك الفئة الضالة إنهم يحتفلون ويرقصون ولم يدرك هؤلاء أن هذه الاحتفاليات كان يوجهها المخلصون من أبناء الوطن سهاماً وطلقات رصاص لأعداء الوطن في الداخل والخارج مثلها بالضبط مثل صمود الأمهات والزوجات والآباء الذين نال أعز الناس عليهم الشهادة في سبيل الوطن. الكل يعلن أنه لم يعد هناك خوف ولا رهبة وسيبقي الوطن هو الأعز والأعلي في قلوب شرفاء الوطن سيفخرون بشهدائهم وسيحولون لجان الانتخابات إلي مقار للاحتفال لاختيار من يريدونه رئيساً لهم بالمواصفات التي حددوها.. هنيئاً للرئيس السيسي بهذا الشعب العظيم.
ومن تحدي الشعب وتمسكه برئيسه إلي وفاء الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي خرج للتحدث للشعب عقب إعلان النتيجة وجاء حديثه رسالة مهمة للخارج قبل الداخل حيث أكد أن مسيرة مصر نحو البناء والتنمية والتي تعتمد علي سواعد أبناء الشعب المصري العظيم لن تتوقف وأن الاحتشاد للتصويت كان أكبر مؤشر ودليل علي أن هذا الشعب متمسك ببناء المستقبل الذي يستحقه الأبناء والأحفاد وما يضمن الحياة الكريمة لكل من يعيش علي تراب مصر الغالي.
* الرئيس قال للشعب في كلمته وبالحرف الواحد "إن الشعب المصري قادر علي تحدي التحدي ذاته" و"شعب مصر قادر علي إنفاذ إرادته الحرة وإعلائها فوق أية أهواء أو مصالح إلا مصالح الوطن وغاياته" وبالطبع الرئيس لم يقل هذا إلا لعلمه وإدراكه أن الشعب الذي هو واحد من أبنائه مستعد للتضحية بكل غال ونفيس من أجل حماية كل شبر من أرض الوطن.
أشاد الرئيس في كلمته برجال الوطن وشبابه المخلصين من كل الطوائف والعمال والفلاحين وأشاد بدور المرأة المصرية التي تقدمت الصفوف. صوت الضمير وأيقونة التحدي رمز التضحية. وأشاد بالاصطفاف المصري الوطني.
كما أشاد الرئيس بأبطال مصر من القوات المسلحة والشرطة المدنية الذين عقدوا العزم علي توفير أقصي درجات الراحة والتأمين والسلامة لجموع الشعب المصري حال تعبيرهم عن إرادتهم وتحت إشراف قضائي كامل من قضاة مصر الأجلاء الذين عبروا عن الشفافية والتجرد بكل صدق وإخلاص.
* الرئيس اختتم كلمته بأن هذا الوطن العظيم يستحق منا أن نعمل من أجله فنزرع له الأمل ونصنع له المستقبل ونرسم له طريق الغد مؤكدًا أن مصر لن يبنيها أو يحميها سوي أبنائها.
* انتهت الانتخابات الرئاسية وعبدالفتاح السيسي رئيسي ورئيس كل المصريين.. وانتهي الدرس يا أغبياء وإلي لقاء في معركة أخري سينتصر فيها الشعب المصري أيضاً.. وستحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.