قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن ثمة حاجة ملحة لإيجاد حل سياسي لحرب اليمن وعبر عن أمله في نجاح جهود السلام التي يقودها مبعوث الأممالمتحدة الخاص لليمن. وتدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية في اليمن في 2015 ضد الحوثيين الموالين لإيران الذين أجبروا حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا علي الخروج من البلاد. وسقط في الحرب الأهلية ما يقدر بنحو عشرة آلاف شخص. وقال ماتيس معبرا عن الدعم القوي للرياض علينا أيضا إحياء الجهود بشكل عاجل للبحث عن حل سلمي للحرب الأهلية في اليمن ونحن ندعمكم في هذا الصدد. وردا علي سؤال من الصحفيين في بداية المحادثات عما إذا كان سيناقش قضية سقوط خسائر في صفوف المدنيين في اليمن قال ماتيس نحن نسعي إلي إنهاء الحرب. هذا هو الهدف النهائي. وسوف ننهيها بشروط إيجابية لشعب اليمن وأيضا مع تحقيق الأمن لدول شبه الجزيرة. وعين الأمين العام للأمم المتحدة هذا العام الدبلوماسي البريطاني السابق مارتن جريفيث مبعوثا جديدا لليمن ليحاول التوسط في التوصل إلي السلام. وأشاد ماتيس بالسعودية بسبب الكميات الكبيرة من المساعدات الإنسانية التي قدمتها للمدنيين في اليمن. وقال التحالف بقيادة السعودية هذا العام إنه سيخصص 1.5 مليار دولار للمساعدات الإنسانية لليمن. وتسببت الحرب في تشريد أكثر من مليوني شخص ودفعت البلاد. التي كانت بالفعل الأفقر في شبه الجزيرة العربية. إلي حافة مجاعة واسعة الانتشار فيما أصيب نحو مليون شخص بالكوليرا..ورفض مجلس الشيوخ الأمريكي قرارا يسعي لإنهاء دعم الولاياتالمتحدة لحملة السعودية في اليمن. وصوت المجلس بأغلبية 55 مقابل 44 برفض القرار الذي سعي للمرة الأولي لاستغلال بند في قانون سلطات الحرب لعام 1973 يسمح لأي سناتور بطرح قرار حول سحب القوات المسلحة الأمريكية من أي صراع لم تحصل علي تفويض من الكونجرس للمشاركة فيه.