كان المشهد الانتخابي للمصريين بالخارج بمثابة زلزال هز قلوب وعقول كل المتآمرين علي مصر سواء في الداخل والخارج هذه حقيقة لا تخطئها عين ولا يقربها كل جاحد كاره أعمي لا يريد لمصر الخير ولا لشعبها. ولعل الخرس قد أصاب الصحف العالمية المأجورة والقنوات الممولة من قبل الدوحة وأنقرة وحتي لندن وواشنطن حتي وان ادعت أمريكا وبريطانيا عكس ما يضمران لنا من كراهية وحقد لأن قرارنا أصبح بأيدينا وليس بيد الدول العظمي التي تري أننا ميراث شرعي لهم تشاركهم في ذلك دولة العثمانيين القديمة بزعامة الديكتاتور الأعظم رجب طيب أردوغان. هذا المشهد من أبنائنا في الخارج سيحقق ما نرجوه جميعاً باكتماله داخلياً لنصفع كل زبانية جهنم باصطفافنا في طوابير طويلة تمتد لكيلو مترات لنثبت للعالم أجمع أن مصر تغيرت وأن قرارها بيد أبنائها هم القادة وهم صناع المستقبل وهم أيضا أحرار فيمن يختارونه رئيساً لمصر. نعم نعاني بعض الصعوبات المعيشية بسبب الإصلاح الاقتصادي ولكن فليأت لي عاقل واحد يقول إن أي بلد حدث فيه ثورة تهدف إلي الإصلاح لم يعان من الإجراءات القاسية التي تتخذها الأنظمة الجديدة لتصحيح مسار اقتصادها الخرب أو تدشين مشروعات عملاقة وكبيرة لوضعها علي الطريق الصحيح. نعم لن نقبل بأقل من 40 مليون مصري يتكدسون أمام لجان الانتخابات ليقولوا كلمتهم أمام العالم ولنثبت أننا قادرون علي تحمل الصعاب من أجل مستقبل أفضل لبلدنا التي طالما عاش سنوات من الفساد والإهمال والتجريف للعقلية المصرية فكانت ثورة انحرفت عن مسارها ثم عاد الشعب ليصحح المسيرة بثورة أخري ليعيد مصر إلي الطريق الصحيح بعد أن اختطفتها جماعة إرهابية مارقة كادت تقسم مصر إلي دويلات لتنفيذ أجندة السادة في عواصم أوروبا وأمريكا.. تحيا مصر ويحيا شعبها عظيماً مقداماً صابراً قادراً علي صنع المستحيل.