شهدت نهاية مباراة طنطا والأسيوطي أحداثاً مؤسفة من لاعبي الفريقين بعد أن اتجه لاعبو طنطا والأسيوطي إلي حكم اللقاء محمد عادل للاعتراض بصورة مؤسفة عقب انتهاء المباراة بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما ضمن مباريات الأسبوع ال 29 للدوري ليخرج الحكم محمد عادل ومعاونوه في حراسة الشرطة. من جانبه قال عماد النحاس المدير الفني لفريق الكرة بطنطا نقطة أفضل من لا شيء وأشكر اللاعبين علي المجهود الكبير الذي بذلوه طوال اللقاء خاصة بعد تأخرهم بهدف ونجحوا في ادراك التعادل واللاعبين يؤدون المباريات تحت ضغط عصبي كبير بجانب افتقاد بعضهم للخبرة في مثل هذه الظروف مؤكداً سوف يستغل فترة التوقف بعمل معسكر لاعادة ترتيب أوراق الفريق. في المقابل قال علي ماهر المدير الفني للأسيوطي إنه راض عن الأداء والنتيجة خاصة أمام فريق يصارع من أجل الهروب من شبح الهبوط مشيراً إلي أنه حصل علي نقطة غالية تعزز موقف الأسيوطي في جدول المسابقة من أجل البقاء مع الكبار. أما عن اللقاء في الدقيقة 45 من الشوط الأول تمريرة خاطئة في وسط الملعب من مصطفي أمين لاعب طنطا لتصل الكرة لشيلينجو الذي شق طريقه وانفرد بمرمي طنطا ليضع الكرة لحظة خروج إسلام طارق داخل المرمي محرزاً هدف التقدم للأسيوطي. ونجح البديل محمود غالي والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة وفي الدقيقة الرابعة والأخيرة من الوقت المحتسب بدل من الضائع في الشوط الثاني وبضربة رأس من تسجيل هدف التعادل لطنطا. جاءت متوسطة غلب عليها الأداء الحماسي من لاعبي الفريقين مما أثر علي الأداء الفني وكان هناك التزام تكتيكي من لاعبي الفريقين فقد جاء الشوط الأول هجوم من لاعبي طنطا عن طريق محمد جابر ورضا العزب من الجهة اليمني مع امتلاك الكرة في وسط الملعب معظم فترات هذا الشوط وكان الفريق الطنطاوي الأكثر استحواذاً علي الكرة والخطورة علي المرمي بفضل تحركات أحمد قطاوي أفضل لاعبي طنطا في هذا الشوط. والذي سدد أكثر من كرة علي مرمي الأسيوطي ونوع طنطا هجماته وتعددت الضربات الثابتة والركنية ولكنها افتقدت للمسة الأخيرة أو المتابعة أو الكثافة العددية داخل منطقة جزء الأسيوطي لم تشكل خطورة وكانت أخطرها كرة سيف الدين الجزيري وتسديدة من دينيس تيتيه في الدقيقة 29 ينقذها أحمد دعدور حارس الأسيوطي أول تغيير للأسيوطي بنزول عمر سافيولا بدلاً من محمود صلاح في المقابل دفاع منظم من الأسيوطي في نصف ملعبه بقيادة حمادة طلبة وأحمد سعيد كما شكلت تحركات الثلاثي الفريقي ايزاك وليم وجوفت وشيلينجو ازعاج لدفاعات طنطا بكثرة تحركاتهم ومن هجمة وحيدة نجح شيلينجو في وضع الأسيوطي في المقدمة في الدقيقة 45 لينتهي الشوط الأول بتقدم الأسيوطي 1/صفر. في الشوط الثاني وبعد دش بارد من النحاس للاعبي طنطا بداية هجومية من لاعبي طنطا في محاولة للوصول لمرمي الأسيوطي لادراك هدف التعادل مبكراً ووضح التسرع في أداء لاعبو طنطا مما أفقدهم التركيز وحاول كل مدرب تنشيط خطوط فريقه ففي طنطا دفع النحاس بكل من حمادة جلال ومحمد مرسي ومحمود غالي بدلاً من أحمد قطاوي ودينيس تيتيه ومصطفي أمين في المقابل دفع ماهر في الأسيوطي بكل من عمر عبدالواحد وشهاب الدين أحمد بدلاً من عمر بسام ونيو جوفت وكل مدرب يسعي لهدفه فالنحاس يبحث عن التعادل وماهر لتأمين خطوط فريقه للحفاظ علي تقدمه بهدف وبالفعل محاولات هجومية من لاعبي طنطا ولكنها تفتقد للخطورة علي مرمي الأسيوطي بسبب الرعونة ولجأ لاعبو طنطا للتسديد من خارج المنطقة لعل وعسي تنجح احداها في ادراك التعادل وذلك عن طريق سيف الدين الجزيري ورضا العزب ومحمد مرسي. في المقابل استبسال ودفاع منظم لخط ظهر الأسيوطي وتألق أحمد دعدور حارس المرمي واعتمد الأسيوطي خلال هذا الشوط علي الهجمات المرتدة بقيادة شيلينجو المزعج والبديل عمر سافيولا ومحمد رزق لاندفاع لاعبي طنطا في الهجوم والتي شكلت خطورة علي مرمي طنطا ويحتسب الحكم 4 دقائق وقت بدل ضائع والذي شهد خلاله هجوم مكثف وشرس من لاعبي طنطا حتي نجح البدري محمود غالي بضربة رأس من ادراك هدف التعادل للطنطاوية. وفي الوقت القاتل وفي الدقيقة الرابعة والأخيرة ليتنفس الطنطاوية الصعداء لعل وعسي تنفع هذه النقطة في بقاء الفريق لينتهي اللقاء بالتعادل الايجابي 1/1.