بداية "بيضاء" نارية.. بالسداسية نجوم الزمالك تلاعبوا بغزل المحلة في الإسماعيلية

داوي الزمالك جراحه وضمدها بنصف دستة أهداف علي حساب فريق غزل المحلة بفوزه الكبير 6/1 بعد أن حول هزيمته بهدف بعد سبع دقائق من بداية الشوط الأول ليخرج منتصرا بأكبر نتيجة في لقاءات مسابقة الدوري بأسبوعها الثاني وفي أول ظهور لحسن شحاتة المدير الفني للزمالك ليحاول تعويض الجماهير البيضاء عن خسارة بطولة كأس مصر التي كانت قاب قوسين أو أدني من "البيت الأبيض" لتخرج الجماهير راضية عن الجهاز الفني ومجلس الإدارة الذين هاجموهم مع بداية المباراة خاصة بعد إحراز هدف التعادل وهذا الفوز أنقذ مجلس الزمالك من بطش الجماهير التي خرجت سعيدة بتلك البداية البيضاء النارية والسداسية التاريخية وعودة للمبارة نجد كالآتي:
الشوط الأول
بداية ضعيفة من الزمالك مع مطلع الشوط الأول وتسير الأمور سجالا بين الفريقين ويحاول المحلة البدء بالتصويب وينفرد أحمد مجدي بمرمي عبدالواحد السيد حارس الزمالك ويصوب كرة من ناحية اليسار وأخري ضعيفة تمر أمام مرمي عبدالواحد لتخرج خارج الملعب وتتحول لضربة مرمي وبعدها بدقيقة يصوب شيكابالا كرة جميلة علي مرمي المحلة يخرجها إبراهيم فرج ببراعة بأطراف أصابعه.
يشن المحلة هجمة مرتدة في الدقيقة السابعة عن طريق لاعبه الأفريقي صمويل أوسو الذي ينجح في مراوغة عبدالواحد السيد الذي خرج من مرماه خطأ ليحرز صمويل الهدف الأول بسهولة ويحاول لاعبو الزمالك الرد بشن هجمات مرتدة عن طريق شيكابالا وعمرو زكي حتي ينجح محمود فتح الله في اختراق منطقة ال 6 ياردات ليصوب قذيفة في مرمي إبراهيم فرج ليتعادل الزمالك وتبدأ جماهير الزمالك في صب جم غضبها علي مجلس الإدارة والمستشار جلال إبراهيم وتوجه السباب لهم بسبب مستوي الفريق وأظهرت لافتة مكتوب عليها "أين المئوية يا مجلس السلبية".
في الدقيقة 18 يجري صلاح الناهي المدير الفني للمحلة تغييرا اضطرارياً بخروج حارسه إبراهيم فرج لاصابته ويشرك سامح علي بدلا منه وتستمر سيطرة الزمالك ويقوم الصقر أحمد حسن برفع كرة من الجهة اليمني كما يقال "مقشرة" ولكن يرفض أحمد جعفر الهدية ويهدر فرصة غالية للزمالك ولم تمر دقائق ووسط سيطرة الزمالك يطلق البلدوزر عمرو زكي قذيفة قوية من 34 ياردة لترتطم بسقف العارضة وتدخل المرمي وتخرج لتكون محل جدل حتي أن عمرو نفسه يقف منتظرا لقرار الحكم الذي أشار بصحة الهدف ليعترض لاعبو المحلة بينما يطير لاعبو الزمالك فرحا بهدف التقدم.
تستمر هجمات الزمالك ولم تمض دقائق قليلة وينطلق أحمد حسن من منتصف الملعب كرة يتلقاها من شيكابالا ليقطع بها مشواراً ويراوغ بمهارة كبيرة وخبرة عالية ويحرز الهدف الثالث بأسلوب مدرسة الفن والهندسة والتي أكدها ببراعته البلدوزر عمرو زكي الذي يتلقي كرة من شيكابالا فيتعامل معها بمغازلة وبراعة متناهية ليحرز الهدف الرابع للزمالك بسهولة ويجري بعدها المحلاوية التغيير الثاني بنزول عمر الشحات بدلا من محمد عبدالله وتمر الدقائق دون جديد حتي يطلق محمد عبدالقادر حكم اللقاء صافرته بنهاية الشوط بتقدم الزمالك 4/.1
بداية الشوط الثاني كانت قوية من لاعبي الزمالك الذي لعب فيه بطريقة 5/3/2 ووضح سيطرتهم علي مفاتيح اللعب من وسط الملعب وتمر الدقائق الأولي بين الكر والفر والسيطرة الواضحة بلا فاعلية وكأن لسان حال اللاعبين الاكتفاء بالأهداف الأربعة حتي الدقيقة العاشرة حتي بدأ لاعبو المحلة في التقدم حتي أن إبراهيم مرزوق من المحلة الذي يصوب كرة "أي كلام" لتخرج خارج الملعب ويسدد أحمد حسن كرة جميلة قبل تغييره مباشرة ولكن تعلو العارضة ويستبدله حسن شحاتة في الدقيقة 13 بأحمد توفيق في أول تغيير له وتمضي الدقائق دون جديد سوي إشعال جماهير الزمالك للشماريخ المضيئة في المدرجات خلف عبدالواحد السيد ويحصل عمرو رمضان لاعب المحلة علي الانذار الأول في المباراة لتعمده الخشونة مع عمرو زكي ثم انذارين للزمالك لمحمد عبدالشافي والميرغني في الدقيقة 23 للخشونة ويجري الناهي التغيير الثالث بنزول محمود مازين بدلا من أحمد مجدي ويجري شحاتة التغيير الثاني له بنزول أحمد حسام ميدو بدلا من أحمد جعفر في الدقيقة 27 ويحاول محمد عبدالشافي اختراق خط ظهر غزل المحلة ولكن يعرقله رائد منسي ويحتسب محمد عبدالقادر حكم اللقاء ضربة جزاء يتصدي لها أحمد حسام ميدو الذي يتصدي لها ويحرز الهدف الخامس ويشرك شحاتة حسين حمدي بدلا من عمرو زكي ويواصل فريق الزمالك تألقه مع ا نهيار كامل لخطوط المحلة حتي ينطلق أحمد حسام ميدو من جهة اليسار ليلعب كرة بينية لمحمد عبدالشافي الذي يلعب كرة عرضية لتجد حسين حمدي الذي لم يتردد في تصويبها داخل المرمي بكل سهولة مسجلا هدف الزمالك السادس واستغل الزمالك ضعف خطوط المحلة ليستعرض وليحكم سيطرته علي المباراة حتي يطلق محمد عبدالقادر حكم اللقاء صافرته بعد احتساب دقيقتين كوقت بدل ضائع ولم يسجد لاعبو الزمالك لتقدمهم بنصف دستة أهداف مقابل هدف مع نهاية الشوط الثاني في ظاهرة رصدها البعض من المقصورة بل اكتفوا بتهنئة كل منهم للآخر.