فضيحة كبري شهدتها كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية.. بقيام عميدة الكلية الدكتورة خديجة اسماعيل بوضع كاميرات مراقبة داخل دورات المياه بعد اكتشافها لسرقة السيفونات الجديدة من الدورات. طلاب وطالبات الكلية أعلنوا غضبهم لوضع كاميرات مراقبة بالحمامات. مؤكدين أنها فضيحة وانتهاك لخصوصيتهم.. رافضين ما تعللت به العميدة. مؤكدين أنه لا يمكن لطالب سيصبح طبيباً في المستقبل أن يسرق "سيفون". وطالبوا بمراقبة العمال وليس الطلاب. الأغرب كان في إصدار العميدة بياناً نشرته علي موقع التواصل الاجتماعي الخاص بالكلية أكدت فيه أن شاشات كاميرات المراقبة موضوعة بمكتبها ولا يوجد شخص غيرها يطلع عليها لتطمئن الطلبة والطالبات. وبررت بأن السيفونات المسروقة تكلفت 25 ألف جنيه. ومع زيادة ثورة الطلبة عدلت من بيانها لتؤكد أن الكاميرات الموضوعة بالحمامات مجرد ماكيت ولا تقوم بالتصوير. ولكن عملها ينحصر في ترهيب السارق فقط وهو ما أثار سخرية الجميع!!