ذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية أن نجاح صفقة شاليط أظهر زيادة في قوة نفوذ مصر في المنطقة وتأثيرها. أوضحت الصحيفة أنه بعد تحديد الأسس الأساسية للصفقة أصرت حماس علي وساطة مصر في المراحل النهائية للصفقة حيث إن وضع القاهرة كان حاسماً في إجبار القيادة السياسية لحماس للضغط علي قائد جناحها العسكري في غزة لتقديم تنازلات. وفقاً لجيرشون باسكن رئيس المركز الإسرائيلي الفلسطيني للأبحاث والمعلومات.. أشارت الصحيفة الي أن مصر لديها تأثير قوي علي حماس أكثر من ذي قبل بسبب أن الحركة ترغب في نقل مقرها الي القاهرة بدلاً من دمشق التي تعيش في جو من الثورة المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد "علي حد قولها".. وأشارت الصحيفة الي أن الخبراء يعتقدون أنه لا تلوح في الأفق أي احتمالات حقيقية لمفاوضات سلام بين إسرائيل وحماس. وأن الحوار يمكن أن يكون ذا فائدة في تعزيز وقف اطلاق النار غير الرسمي بين الجانبين وبل يمكن أيضاً أن يعزز التنمية الاقتصادية.